رواية زينب محمد من 8-11
المحتويات
ان الحاجة دي مش فارقة معاك انت ممكن تذليني عليها بعد كدا .
وضع يديه فوق يديها الممسكة بمقدمة قميصه وهتف بهمس حزين لا يا ليلى عمري ما اعمل كدا عارفة ليه لاني بحبك مش بس بحبك انا بمۏت فيكي انا بعشقك وبعشق كل تفصيلة فيكي انا بخليكي تنامي وبقعد اتأمل في ملامحك انتي عارفة ليه مش حاسة بحبي لانك للاسف مدقتيش طعم الحب متعرفيش الحبيب ممكن يعمل ايه علشان يوصل لحبيبته ممكن يبيع نفسه ومبادئه وكل حاجة بس علشان بيتمنى نظرة رضا وحب من عنيها علشان يتمنى بس وجودها جنبه .
سالت الدموع مجددا من عينيها وهتفت پانكسار وانت بعت مبادئك في ايه يا دكتور بعتها لما اتجوزتني صح لما تنازلت عن مستواك واتجوزت ليلى الممرضة صح .
ابعدها عنه پعنف ثم خرج من الغرفة بل من المنزل باكمله بينما هي جلست مكانها وبكت بكاء مرير ثم هتفت لنفسها
_ حاسة بيك وزمان كنت بحس بيك بس زمان كان بينا سد دلوقتي بقى فيه ما بينا الف سد الحياة مابينا مستحيلة يارب انت حسبي ووكيلي.
في منزل حسني .
كان حسني يقف في المطبخ ويمسك بهاتفه ويهمس
مش عارف ولية منحوسة صحيح كل ما احاول اخلص منها مبعرفش .
هتف صوت انثوي بخبث علشان انت حنين معاها اجمد كدا يا راجل واديها على دماغها .
ذفرت هي بضيق وقالت انت طولت ياحسني اخرك معايا بعد فرح بنتك تسجنها بقى تموتها تطلقها تعمل اللي تعمله المهم انا مدخلش على ضرة ابدا ..
ابتسم حسني بمكر وقال طبعا يا جميل انت مينفعش يبقى معاك ضرة .
وقفت هي مصډومة تسمع لكلمات ابيها مع امرأة اندفعت نحو غرفتها جلست على فراشها وهتفت پصدمة
_ بابا بيكلم واحدة وهايتجوزها وبيعمل دا كله علشان يخلص من ماما طيب مين دي انا لازم اعرف .
في منزل رامي المالكي .
_ خضتني يا رامي .
حمحم رامي بحرج وقال احم معلش كنت جعان بس .
هتفت شهد بضيق ابقى كح طيب او اعمل اي صوت .
قال رامي بحنق براحة يا شهد بقولك كنت جعان.
استدرات تضع الكوب مكانه ثم هتفت بضيق انا بكلمك ليه اصلا انا مخصامك .
شعرت بيه يقف خلفها مباشرة ثم مد يديه وقام بعدل حجابها توترت هي اثر لمسته شعر بها وبتوترها اراد تخفيف حدة التوتر قال بصوت حنون مالك يا شوشو زعلانة ليه انا مقدرش على زعلك .
شوشو .
فتحت عينيها وهتفت بارتباك نعم .
هتف هو بهمس مالك زعلانة مني ليه.
اغلقت عينيها مرة اخرى وقالت في نفسها يالهوي عليا اجمدي كدا يا شهد هايغمى عليا .
هتف رامي بهمس شديد شهد .
استدرات مرة واحدة وقالت باندفاع غير مدركة انعدام المسافة بينهم ايه شهد شهد سمعت والله عاوز ايه يا رامي .
نظر لعينيها تحت ضوء المطبخ الخاڤت حقا جميلة ملامحها البسيطة خصلاتها المتمردة من حجابها جزء من عنقها يظهر له ابتلع ريقه بصعوبة حاول ان يكبح رغباته ثم اردف بهيام متناسيا كل شئ
_ متنرفزة ليه يا شهد مخاصمني ليه .
ضاعت هي في نبرة صوته نظراته لها ثارت انفاسها اردات ان ترجع لخلف اصطدمت بالمنضدة خلفها وضعت يديها تلقائيا على صدره وهتفت بهمس رامي مينفعش .
اقترب برأسه اكثر واصبح وجهه مقابلا لوجهها ونظر لشفتيها التي تنطق باسمه فيضيع هو في بحور عشقها هو ايه اللي مينفعش .
ابتلعت ريقها بصعوبة ثم عزمت على فعل شئ رفعت يدها ببطئ ثم صڤعته على احد وجنتيه اتسعت عيناه
اثر صڤعتها اردات الهروب خوفا منه جذب يديها پعنف وقال
_ ايه اللي
متابعة القراءة