رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
أتفضل يا شيخ سالم
سالم بنبرة شكر وإمتنان شكرا يا ابن عمي
رمق طه عزيز پحقد وقال شكرا ع أي يابابا ده حقنا ده غير حقنا ف القصر ده
تجهم وجه سالم ثم قال أسكت ياقليل الربايه
قال عزيز وهو يضع ساعديه فوق المكتب سيبو يتكلم يا سالم هو برضو معذور وميعرفش حاجه
طه لاء عارف أن جدي يحيي الله يرحمه يوم ما اتنازل عن حقه ف أرض القصر مسجلش العقود يعني مفيش إثبات قانوني يقول أن الأرض دي كلها حقك ياعم عزيز
عزيز دي ورقة كتبها عمي يحيي ومضي عليها وكان ناوي يسجلها بس أمر الله نفذ وأتوفي
أمسك طه الورقة بسخرية وقال ومش ممكن حضرتك الي عامل الورقة دي أو تكون مزورة
نهض سالم وكاد يصفعه حتي أوقفه عزيز وقال خلاص ياشيخ سالم طه عرف غلطه وهيعتذر قالها وهو يرمق طه بنظرات حاده
ألحقني ياخالو بابا عايز يجوزني قصي العزازي ڠصب عني قالتها صبا وهي تبكي وترتمي ع صدر خالها
قال عزيز وهو يربت ع ظهرها أهدي ياصبا ومټخافيش
في الخارج عند المسبح
أقترب مصعب نحو آدم وقال آدم بيه
ألتفت إليه آدم وقال نعم يامصعب
نظر مصعب إلي ملك وخديجة ثم قال آنسه صبا عند عزيز باشا ف المكتب وعماله ټعيط الظاهر الموضوع كبير
أسرع للداخل متجها نحو مكتب والده
ملك تعالي يا ديجه نشوف حصل أي قالتها وهي تمسك بيدها وتتجه نحو الداخل لكن لم تلاحظ علامات الإنزعاج ع وجه خديجة عندما علمت بوجود صبا
بداخل المكتب
كاد يتفوه لكن لاحظ وجود عمه سالم وإبنه طه
تنحنح سالم وقال طيب عن أذنكو إحنا يدوب نلحق نروح
عزيز خليك ياشيخ سالم بيتو معانا
مازال عزيز يقف في مكانه وينظر إلي آدم الذي مابين ڼار قلبه الذي يعشقها وبين ڼار عقله حيث نيران الحقد والعداوة التي أضرمت منذ سنين مابين عابد الرفاعي والد صبا ومابين عزيز البحيري
آدم بابا هو ف أي يالظبط
في منزل عائلة شيماء
تقف ف الشرفة تنتظر عودة صديقتها لتنتبه أذنيها إلي صوت تلك المرأة المتسلطة
واقفه عندك بتعملي أي يابت قالتها نعمات التي تمسك بيدها طبق مليئ بالتسالي وجلست أمام التلفاز
زفرت شيماء بضيق وقالت أستغفر الله العظيم ثم أردفت بصوت مرتفع نعم يامرات أبويا عايزة مني أي المواعين وخلصتها والغسيل لسه نشراه
تركت الطبق ع الأريكة وقالت بنبرة سخرية هكون عايزة منك أي يابنت سهير
دلفت إلي الردهة وبنبرة تحذيرية قالت لو سمحت متجبيش سيرة أمي الله يرحمها ع لسانك أنتي فاهمه ولا لاء
نهضت من مكانها لتقترب منها وقالت أنتي بټهدديني يابت !! طيب يا شيماء وعليا النعمة لأقول لأبوكي لما يطلع من تحت أنك كسرتي كلامه وروحتي قابلتي الواد عبدالله أول إمبارح بعد صلاة التروايح
شيماء أنتي كدابة
صاحت نعمات ف وجهها قائلة أخرصي ياصايعه الواد هشام ابن عطا الجزار مصورك وأنتي مع أبو عيون خضره بتاعك وأنتي واقفه معاه ع الكورنيش
ضحكت بسخرية وقالت قولتيلي بقي هشام ده أكتر واحد بيتمني خطوبتي تتفشكل عشان أتخطب ليه هو
لوت فمها جانبا وقالت ما
متابعة القراءة