رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
خبيثة ع ثغره وقال طيب ما أنا ناوي فعلا أتجوزك
أنفرجت أساريرها من الفرح وقالت بجد ياياسين بيه
أقترب منها قال بجد يا قلب ياسين وبعدين مش قولتلك بلاش ألقاب وأحنا مع بعض
رمقته بنظرات بريئة وقالت حاضر الي تؤمر بيه يا حبيبي
أغمض عينيه وقال الله ع كلمة حبيبي لما بتطلع من شفايفك دي
فأوقفته وهي تضع كفيها ع صدره وقالت طيب أنت ناوي تطلب أيدي من أمي أمتي
وكاد ليصدح رنين هاتفها فأبتعدت عنه وهي تخرج الهاتف من جيب ثوبها لتري المتصل مدام سميرة
يالهوي مدام سميرة بالتأكيد كانت بتدور عليا ومش لقياني قالتها ثم أتجهت نحو الباب وأدارت المفتاح وفتحت الباب وغادرت
في مشفي البحيري
بعدما أنتهي من العملية التي أجراها للتو ذهب إلي غرفة مكتبه ليجد مدحت والد الفتاة التي أجري لها زرع كليه نهض من المقعد وقال بنبرة شكر ألف ألف شكر ليك
يا دكتور يوسف أنا مش عارف كنت هعمل أي من غيرك بنتي كانت هتضيع مني وأنت بفضل الله أنقذتها
غادر مدحت وقلبه يتراقص من السعادة لإنقاذ حياة إبنته التي قد أصيبت بالفشل الكلوي دق باب المكتب
يوسف أدخل
دخل الطبيب آسر وقال فاضي ولا ألف وأرجع تاني
يوسف بفرح وترحيب قال حمدالله ع السلامة
آسر وهو يصافحه بالعناق الأخوي الله يسلمك يا جو
آسر وهو يجلس ويرجع ظهره إلي الخلف ياعم متفكرنيش ده أنا أتسحلت إجتماعات ولقاءات وتعرف شوفت مين هناك
يوسف مين
آسر دكتور عبد الرحمن صاحب المستشفي إياها الي أتفضحت ع السوشيال ميديا وقالو إنهم بيتاجرو ف الأعضاء
أبتلع يوسف ريقه بتوتر وقال وطلع ف المؤتمر إزاي
نهض يوسف وقال خليك أستناني هنا هاروح أطمن ع مريض وراجع لك
آسر طيب يلا مستنيك عشان لسه هحكيلك ع موضوع مهم
غادر يوسف المكتب وأتجه إلي رواق طويل يتفرع منه غرف المړضي دخل إحداها بعد أن طرق الباب
نهض سيد بجذعه قليلا وقال الحمدلله يادكتور بقيت أحسن شوية بس جمبي اليمين بيوجعني جامد
أقترب يوسف من كيس المغذي المعلق ع المشجب المعدني وغرز فيه إبرة وأفرغها وقال أنت أديتلك مسكن هيهديلك الألم ومتقلقش كلها يوم أو يومين وهتخرج
قال سيد بوهن ممكن سؤال يا دكتور
يوسف أتفضل ياسيد
سيد هو أنا لما بعت كليتي كده يبقي حرام
يوسف هو أنا لما عرضت عليك الموضوع وأنت وافقت كان عشان أي
سيد عشان أخد الفلوس وأعمل لأمي عملية ف عينيها بدل مابعد الشړ تتعمي
أبتسم يوسف وقال يعني غايتك كانت خير والغاية تبرر الوسيلة
بداخل مركز تجميل
أنا خلصت يا عروسة قالتها الفتاة التي تزين شيماء التي نظرت إلي إنعكاس صورتها لكن أرتسم طيف إبتسامة ع محياها
وقالت بصوت خاڤت حلو تسلم إيدك
أقتربت منها رحمة لتعانقها ألف مبروك ياشوشو
شيماء الله يبارك فيكي عقبال ليلتك يارحمة
خديجة ألف مبروك يا حبيبتي
شيماء عقبالك يا خديجة مع الي إنسان الي يستاهلك ويحافظ عليكي قالتها وتجمعت العبرات بداخل عينيها
رحمة مالك يابنتي هتعيطي ليه هتبوظي الميك أب ومفيش وقت زمان عريسك ع وصول
أبتسمت بحزن وقالت ياريته مايجي
نظرت خديجة إلي رحمة ع مضض ثم إلي شيماء وقالت خلاص ياشيماء ده بقي جوزك وكتبت كتابه إمبارح وبقي أمر واقع أنتي بقي حاولي تغيريه وأديلو فرصة تانية هو لما كان عندنا حلف أدام الرجالة وقال مش هيقرب من البتاعة الي كان بيتعطاه تاني
تنهدت شيماء بسأم وقالت أنتي صدقتي !!! ياما حلفلي وف الأخر أعرف أنه رجع ليه
رحمة يمكن
متابعة القراءة