رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
فوق كتفيها وألقتها جانبا وهي تتمتم بكلمات غير مسموعة وتشمر أكمام قميصها عن ساعديها تقدمت نحوه وقالت بهدوء الذي يسبق العاصفة هات المفتاح عشان أمشي
تركها وذهب بإتجاه إحدي المقاعد الجلدية وجلس بإيريحية وقال الباب ده مش هيتفتح غير تاني يوم ع الضهر كده
أنت بتستهبل !!! صاحت بها كارين
أبتسم ليثير ڠضبها أكثر وقال والله زي ما بقولك كده بالظبط أنا كل يوم باجي الجاليري زي دلوقت وبفضل سهران لغاية الصبح عقبال ما عم عليش السكيورتي يجي يفتحلي الباب لأنه بيقفل عليا الباب من برة
ظلت صامتة وهي تأخذ شهيقا وتطلق زفيرا ف محاولة تهدأة روعها وبدون سابق أنذار صاحت وهي تركض نحوه وتقفز عليه لينقلب المقعد بهما إلي الخلف
خرجت من الغرفة ثم إلي الخارج تسمرت مكانها عندما وجدته يجلس ع المقعد ينتظرها يضع ساق فوق الأخري يزفر دخان سيجارته ويرمقها بنظرات ثاقبة ألتفت لتذهب إلي الغرفة فهي لا تتحمل رؤيته
توقفت لكن بدون أن تنظر له رايحة الأوضة ولما نوصل أبقي بلغني قالتها ولم تنتظر رد منه
وبمجرد أن دخلت الغرفة وجدته خلفها شهقت پذعر وهي تبتعد وقالت بصوت متهدج عايز مني أي تاني
فتح حقيبتها وتناول منها وشاح وضع السېجارة بين شفتيه قام بطويه وأقترب منها ووضعه حول عنقها بشكل أنيق
مبتحبيش حاجة حوالين رقبتك بس أستحملي لحد مانروح البيت
أدركت أنه يريد إخفاء تلك العلامات أندهشت عندما رأته يمسك بقلم حمرة ثم أمسك طرف ذقنها بأنامله ليشعر بجسدها يرتجف من الخۏف أخذ يكسو شفتيها بالحمرة ليخفي تلك الچروح ثم ألقي به ع التخت وأتجه نحو الباب
الچرح الي جوايا وعمال پينزف هتقدر تخبيه هو كمان !!!
لم يجيب عليها سوي بداخل عقله فقط وقال كنت قدرت أداوي چروحي الأول
مرت دقائق حتي هبطت المروحية ع أرض مطار ميلان ليناتيه أرتدي نظارته الشمسية ونزل بكل زهو وشموخ وهي تتبعه وتنظر برماديتيها إلي الأجواء المحيطه بها تتداعب نسمات الهواء خصلات شعرها البني ويتطاير طرف ثوبها المخملي الأسود الذي يصل إلي كاحليها
Benvenuto signore a Milanoمرحبا بك سيدي في ميلانو
رد قصي قائلا
grazieشكرا
قالها ثم دخل إلي المقعد الخلفي وذهب الرجل مسرعا إلي الجهة الأخري وفتح الباب إلي صبا وقال
Vai avanti signoraتفضلي سيدتي
أخرج هاتفه وهو ينظر إلي الشاشة وأجري مكالمة هاتفيه وقال
Tutto pronto?كل شئ جاهز
Bene lasciamo tutti a parte la signora Matilda
حسنا أجعل الكل يغادر ماعدا السيدة ماتيلدا
أغلق المكالمة ع الفور وهو ينظر من النافة المعتمة ليشرد في تلك المباني الآثرية التي شيدت منذ قرون حيث تأسست تلك المدينة علي إحدي شعوب السلت في عام 400 قبل الميلاد وصلت السيارة إلي ميناء يقع ع نهر البو ويقع شمال إيطاليا ترجل السائق من السيارة ليفتح الباب لصبا ثم لقصي ليترجل كل منهما
وقال الرجل مبتسما
Lo yacht ti sta aspettando signore
اليخت في إنتظارك سيدي
وصلا إلي اليخت مد يده إليها وقال أطلعي
رمقته بإزدراء لتصعد بمفردها ورفضت مساعدته لها صعد خلفها وهو يزفر بنفاذ صبر صعدت إلي السطح وجلست علي المقعد وهي تراقب مياه النهر الجارية والطيور التي تحلق في السماء ظلت شاردة في تلك الطبيعة الساحرة حتي تحرك اليخت وهو كان القائد
توقف أخيرا أمام جزيرة صغيرة ليرسو في ميناء خاص بذلك اليخت
يلا وصلنا قالها قصي
هبطت الدرج لتغادر اليخت لكن كان الميناء أقل إرتفاع واليخت يعلوه ولابد من أن تقفز لكنها توقفت وخشيت أن تقفز وتسقط في الماء ومازاد خۏفها تأرجح اليخت شهقت
متابعة القراءة