رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
ولا طايقاك
٥
في قصر البحيري
لو صړختي ولا عملتي حركة كده ولا كده هقولهم مسكتك وأنتي بتسرقي السلسلة بتاعت ملك قالها ياسين بنبرة ټهديد وهو يضغط ع زر الإضاءه الخافته و يمسك بيده سلسلة شقيقته
أتسعت عينيها پصدمة وذهول أزاحت يده بعيدا عن فمها وقالت بصوت متهدج ومرتجف أأ أنت عايز مني أي
أنت فاهم غلط ع فكره قالتها ياسمين
أقترب من جانب رأسها حيث ترتدي الحجاب وبنبرة خبيثة قال لاء فاهم صح وقاري نظرات حبك ليا ف عينيكي
أبتلعت ريقها بتوتر ورمشت عدة مرات وقالت ححب أنا
جذبها ليحاوطها مابين زراعيه وهو ينظر بداخل عينيها وبنبرة خادعه وحديث معسول قال مكسوفه ليه عارف أنك بتحبيني وأنا كمان بحبك
ياسين بيه إزاي
قالتها ياسمين ليقاطعها بنفس وتيرة نبرة صوته التي تمكنت من تملك عقلها وقلبها قال
رمقته بإندهاش وقالت ياسين بيه بتتكلم بجد
إبتسم بمكر الثعالب وقال اها بتكلم بجد حتي حسي بقلبي وهو بيدق كده قالها وأمسك يدها ووضعها ع موضع قلبه وأردف حاسة بقلبي
حدقت في عينيه بهيام وتيه لم تصدق ماتسمعه أذنيها من الفرحة والسعادة التي غمرت قلبها لكن تنبهت لشيئ فأرادت أن تطمأن قلبها وقالت أومال كنت ليه بتعاملني وحش وكل ماتشوفني بتزعئ فيا
تحركت مقلتيه يمينا ويسارا وقال أصل بصراحة كنت كل ما بشوفك ببقي عايز أخدك ف حضڼي أعبرلك عن حبي ليكي وكنت خاېف تفهميني غلط وفعلا الي كنت بحسبه طلع صح لما حاولت أعبرلك عن مشاعري ضربتيني بالقلم ومفيش راجل يقبل ع نفسه كده قالها ورمقها بإمتعاض مصتنع
ياسين مفيش ألقاب بين أتنين بيحبه بعض ولو مش عيزاني أزعل من القلم عايزك تعوضيني
نظرت إليه بعدم فهم وقالت بعفوية أنا آسفه
أبتسم بسخرية من سذاجتها وقال التعويض مش إعتذار يا حبيبتي
تراقص قلبها من الكلمة الأخيره قال التعويض الي أنا عايزه كده
يا سمين مد قالتها علا التي دلفت للتو تسمرت عندما رأتهما هكذا
أنتي يازفتة مش تخبطي قبل ماتدخلي صاح بها ياسين
علا مدام سميرة كانت بعتاني لياسمين عشان أتأخرت و
قاطعها ياسين وقال خلاص أنتي هتحكيلي قصة حياتك روحي شوفي شغلك وأنتي يا ياسمين لما تخلصي مع سميرة أطلعي نضفي أوضتي عشان متبهدلة ثم غادر
علا وهي ترمق ياسمين بإزدراء من أسفل لأعلي قالت ياخسارة يا ياسمين قالتهم وهمت بالذهاب
ركضت ياسمين نحوها وأوقفتها وقالت ثواني ياعلا أنا هفهمك كل حاجة
ألقت الخاتم ف وجهه وقالت خلي عندك كرامة وألغي الإتفاق الزفت ده مع أبويا لأن أنا خلاص مش عيزاك ولا طايقاك
زمجر بصوت جلي ويتطاير الڠضب من عينيه كالشرر أقترب منها ليجذبها من يدها وغادر المنزل ليهبط الدرج وهي خلفه وقال تعالي معايا بقي ياروح أبوكي وقولي الكلام ده أدامه وشوفي هيرد عليكي هيقولك أي
أوعي سيب أيدي أنت فاكرني هخاف ولا أي صاحت بها شيماء
لم يجيب عليها حتي أستوقفهم تلك الصرخات الصادرة من منزل الشيخ سالم
متابعة القراءة