رواية ولاء رفعت الجزء الاول
المحتويات
ف القصر كله آآآآآآآه
قال بتأرفي مني !!! مش طايقه ريحتي !!!
أنا بقي هخليكي تعرفي الأرف ع حق
لا ياقصي أنا آسفه والله آسفه
أسكتها بصفعه ع وجهها جعلتها تجهش بالبكاء المصحوب بالصړاخ
يحمل الرجال الشيخ سالم ع التروللي إلي الخارج ليضعوه بداخل سيارة الإسعاف الخاصة بمشفي البحيري
رحمة أنا ماشية بقي
خديجة تسلميلي يا حبيبتي
يلا ياطه أنت وخديجة تعالو أركبو معايا وأنت يا آدم تعالي ورانا قالها يوسف وهو يولج إلي داخل سيارته ليتبعه طه ليجلس بجواره وخديجة ف المقعد الخلفي قام بتشغيل المحرك وأنطلق خلف سيارة الأسعاف
ولج آدم إلي داخل سيارته وقبل أن ينطلق خلفهم وقعت عيناه ع حقيبتها الموجودة ع المقعد المجاور له مفتوحة ومايبدو ما بداخلها قد وقع أسفل المقعد عندما ترجلت من السيارة پذعر وخوف ع والدها
فلاش باك
بداخل حديقة القصر
توقفت صبا لتلتقط أنفاسها ثم أخذت تضحك وقالت خلاص بقي كفاية مش قادرة أجري يادومي
رفع إحدي حاجبيه وقال أي دومي دي أنتي شيفاني عيل أدامك !!
هههههههه أبدا ياحبيبي ده أنت راجل وسيد الرجالة كمان بس لو تبطل عصيبتك دي
ركض خلفها وقال طيب والله ما هسيبك غير ماتبطلي الكلمة دي
بس يا آدم نزلني لو حد شافنا يقول علينا أي دلوقت صاحت بها صبا
أقترب بشفتيه بجوار أذنها وهمس كل الي ف القصر عارف أنا وأنتي واحد ده غير المفاجاءه الي محضرهالك
أبتسم بمكر وقال مش هقولك
لكزته ف صدره وأحمرت وجنتيها بخجل وقالت بس بقي
أنزلها لتقف أمامه وداعب وجنتيها بأنامله وقال بعشق خدودك لما بتتكسفي ويحمرو
أبتسمت بخجل وقالت طيب خلاص مش هديك الهدية الي جبتهالك
آدم كده أمري لله هقولك أنا هاكلم بابا وهقولو عايزين نروح لأنكل عابد نطلب منه أيد روح قلبي وعقلي صبا
أومأ لها وقال بجد يا قلب آدم يلا بقي فين الهدية بتاعتي
وضعت يدها ف جيب ثوبها القصير وقالت ثانيه واحدة ثم أخرجت سلسلتين من الفضة بكل منهما نصف قلب فأردفت أنا عارفة إنك مش بتلبس الكلام ده بس عيزاك تحتفظ بيها وكأني بديلك نص قلبي والنص التاني معايا
وقال أنا مش محتاج إنك تديني نص قلبك لأن قلبك كله معايا
قبض ع السلسلة بيده بقوة وهو يجز ع فكيه وزفر پغضب ثم وضعها بجيب سترته وأنطلق بالسيارة
وقف يحدق بها بنظرات تشفي وهو يغلق سحاب بنطاله تدثر جسدها بغطاء بالي ترمقه بعينيها الدامعتين تشهق پبكاء خاڤت وعبراتها التي تنسدل ع شفتيها المتورمة أغمضت عينيها پألم وقهر لم تريد رؤيته
أنحني ليستند بيده والأخري يمسد ع وجنتها بأطراف أنامله وأبتسم ببرود وإستفزاز وقال بعد كده ياروحي كل ما تشتاقي ليا أبقي أهربي أو تأرفي مني أو أطلبي الطلاق
قال آمرا
خدي ألبسي القميص ده عشان مش هخليهم يجبولك حاجة ده لو عايزة تخرجي من الأوضة
أتجه نحو الباب وأردف مستنيكي ع الغدا قالها ثم غادر وترك الباب مفتوحا وهو يطلق صفير بسعاده
نهضت من مكانها تبحث عن ثيابها لتلتقط بنطالها وأرتدته وهي تجفف وجنتها من عبراتها التي لم تكف عن الإنسدال أرتدت قطعة من ثيابها ثم أمسكت بقميصه بشمئزاز ترتديه ع مضض جمعت خصلات شعرها لأعلي ثم عقصتها مشت وهي تستند ع الحائط تشعر بالوهن المسيطر عليها نفسيا وجسديا غادرت الغرفة وصعدت إلي أعلي متجهة نحو الدرج تحت نظرات الخادمات التي ينظرن إليها بشفقة
وصلت إلي الغرفة لتولج إلي الداخل قاصده المرحاض لتخطو نحوه ثم أنفزعت لتتراجع إلي الخلف عندما وجدته يخرج من المرحاض مرتدي معطفه القطني وخصلات شعره المبتلة تتدلي ع جبهته لم يكترث لوجودها وكأنها لا شئ ليدلف إلي غرفة الثياب وهو يغني
متابعة القراءة