رواية ايمان الصياد

موقع أيام نيوز

المقدمه انتصار_قلب
انطوائى هو عشق أم إبنته
ولكن لن يقدر الله لهم حياه بعد ولادتها لانه
خسرها......توفت
عنيده هى ولكن مبتسمه دائما ولا تريد شفقه أحد مهما كان!
يتقابلون اول مره بإبتسامه متعجرفه منها !!
اما المره الثانيه فتكون منه هو!!
والثالثه ترغمهم عليها إبنته!!
مرادسلمى
متكبر هو.... ولكنه حنون!!
بريئه هى لكنها جاده!
حاسمه ترفض الخطأ و...........تعشقه 
الحلقه الأولى من
انتصار_قلب
ع البحر الساعه خمسه الفجر ...
واقف بجمود وتصلب ومكتف ايده ومدى وشه للبحر نظراته كلها حزن ..تايه مش عارف يعمل آيه !!
من عشر سنين وهو بيقف نفس الوقفه دى ف نفس اليوم دا لكن الاختلاف انها كانت بتكون معاه.. عبير مراته وحب الاول والآخير .....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن دلوقتى خلاص هى مشيت وسابته لواحده أو الأصح سابتله مسؤليه هو مش عارف هايكون قدها والا لأ.....
دمعه نزلت ڠصب عنه وهو بيفتكر لحظه وداعها ليه
فلاش باك
عبير ع سرير ف اوضت العمليات خلاص جاهزه للعمليه لكن شىء جواها او هى دى الحقيقه الواضحه للكل ..طلبت تشوف مراد
مراد دموعه مغرقه وشه نفسه عالى ومتوتر حاسس ان دى النهايه وأنها مش هاتخرج من الاوضه دى لكنه بيقويها وبيقوى نفسه حتى لو كان بالكدب!!
للحظه كان واقف جامد وف اللحظه التانيه كان مقتحم الاوضه وهو پيصرخ بإسمها لكن
للأسف مافيش رد.........
ماټت عبير وهو كمان ماټ معاها بقا جسد بلا روح إنطوائى جدااا..حياته مقتصره ع شغله وبنته وآخوه وبس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاق من ذكرياته ع رنه موبايله
مسح دموعه ورد...
وحاول يكون صوته متزن ع قد مايقدر
مراد نعم ي مروان
مروان وهو بيجز ع أسنانه انت بتهظر ي مراد ملك دوشانى من إمبارح عليك نيمتها بالعافيه واتفاجىء ان حضرتك كمان ماجيتش البيت!! والاهم من دا كله انك ناسى إن النهارده أول يوم ف المدرسه بنتك داخله Kg 1 وانت ك مدرس ماجهزتش لأول يوم اعمل انا ايه وانا كمان ورايا محاضره ف الكليه وبعدها العياده ...انت ساكيت ليه !مراد 
مراد..نعم
مروان بخضه سلاما قولا من ربا رحيم انت بتظهر فجأه وتختفى فجأه
مراد بهدوء انت ال بتحب الكلام الكتير ومش بتركز لانك لو ركزت كنت عرفت انى ركبت عربيتى اول انت ماكلمتنى والطريق كان لحد ما سالك فاوصلت علطول المهم الرد ع كل أسألت انا مش ناسى اى حاجه من ال انت قلتها
ملك هاتمشى معايا واحنا ميعادنا الساعه ثمانيه ودلوقتى سبعه وثلث الطريق عشر دقايق يبقى كدا معانا نص ساعه هادخل اخد شاور وأخرج تكون فاطمه جهزت ملك ونمشى
مراد دخل الحمام وقفل الباب
ومروان واقف مزهول لان مراد قدر يسحب مروان وراه بدون مايحث لغايه مادخل أوضته وقلع نص هدومه العلويه واتفاجىء انه فوق اول مراد ماقفل الباب وراه
مروان ف نفسه... نهار أزرق هو بيسحب الواحد كدا ازاى دا انا ماحسيتش بنفسى غير وانا ف اوضته لا انا دلوقت بس عرفت ازاى عبير كانت بټموت فيه!! خبط ع جبينه وهو بيقول بعتاب آخ ذكرى جوازهم كان النهاره علشان كدا مراد كان بايت ع البحر النهارده زم شفايفه بحزن ع آخوه وزعل من نفسه ومشى ع أوضته يغير هدومه هو كمان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ف اوضه ملك
كانت داده فاطمه بتجهزها لأول يوم ف الحضانه بتاعتها وهى ف منتها السعاده
فاطمه بحب...ايه رأى مليكتنا الحلوه ف التسريحه الجميله دى
ملك بحب وهى .. انتى أجمل داده وانا حبيت التسريحه الجديده آوووى
سكتت وكملت بحزن ..بس كان نفسى ماما عبير تكون معايا آووى وحشتنى آووى ي داده ونفسى أشوفها وأتكلم معاها هو انا ينفع أروحلها
فاطمه ضمتها بحب لصدرها وهى بتقول بعد الشړ عنك ي حبييتى انتى بس كلميها وهى سمعاكى
مراد خبط ع الباب ودخل وملك جريت عليه بعتاب ولوم بسبب غيابه طول اليوم وكمان بياته بره
خرجت من وهى بتقول بحزن.. ع فكره ي بابا انا زعلانه
منك آووى وليا عندك حدوتين مش واحده
مراد سحبها وهو بيبص للداده وبيقول هى جاهزه كدا خلاص
فاطمه هزت دماغها ب آه وباست ملك قبل مرام مايخدها ويخرج
ركب عربيته بعد ماربط حزام الامان لملك وقال
ها بقا الجميل زعلان ليه
ف حى متوسط العشوائية تحديدا ف بيت ف الدور الثانى داخل شقه ف اوضه نوم..
واقفه ست سنها عدى الأربعين لكنه لم يتجاوز الخامسين بتحاول من بعد صلاه الفجر وهى تصحى بنتها علشان ماتتأخرش ع أول يوم ليها ف المدرسه !!
مها بقله حيلهيابنتى حرام عليكى اصحى بقا انتى نومك تقيل آوى كدا لمين بس !
سلمى بتكاثل اكيد لبابا الله يرحمه ماهو انا مش هاجيبه من بره يعنى !
مها وهى بتسحب الغطا طيب قومى الساعه سبعه
سلمى بفزع نهار مطلعلوش شمس سااابعه دا انا كدا مرفوده من أول يوم وسعى..وسعى كدا ي ماما خلينا اغير هدومي بسرعه وامشى
مها بنفاذ صبر الله يهديكى ي بنتى ويعين ال هاتلبسى فيه
سلمى بترجع بظهرها لغايه ماتقف قصاد كتف مامتها بالظبط بتلتفت نص لفته وتقول ع فكره سمعتك واحب اقولك ان أمه هاتكون دعياله
مها بنظره ذات مغذى سبعه وربع
سلمى منك لله ي ماما
عشر دقائق بالضبط كانت سلمى مخلصه كل شىء وبتودع مامتها ع باب الشقه وهى بتقولها ادعيلى
نزلت وللأسف هى غير مستعده أبدا انها تقابل قدرها النهارده بالتحديد... لأنها مش عاوزه تتعكنن !!
حمدت ربنا وخرجت بره الحاره بتاعتها وأخدت تاكسى استثناء بس النهارده لأنها متآخره
قدام المدرسه ويادوب داخله لقت نفسها وبدون ماتحس بتخبط ف حد لكن زغلله الشمس ف عيونها وهى ع الأرض ماخلتهاش تحدد ملامحه كويس ...وقفت تنفض هدومها وهنا عنيهم جت ف عين بعض.. وبعدها بصتله بتحدى وغيظ ودخلت وكأن شىء لم يكن!!!
مراد واقف مزهول لأنه يادوب نازل من عربيته وبيلف يفتح الباب لبنته لقا دى ف وشه وبعدها ع الارض !!لكن زهوله ذاد من رد الفعل لأنه مانهضش يعتذر وهى ماداتلوش فرصه أصلا لكن شىء جواه خلى عنده احساس ان البنت دى مش هاتسكت وهايكونلها رد فعل غير متوقع ...لكن ايه هو مايعرفش!!
بابى مين دى وأيه ال حصل قالت ملك جملتها وهى مش فاهمه اى حاجه
مراد فتح الباب واخدها دخل بيها وهو بيقولها.. ماتشغليش بالك انتى ي حبيبتى
ملك سكتت وهو تفكيره كله بقا ف اول يوم دراسه ونسى ال كانت ع الأرض من لحظه!!
سلمى استلمت اول يوم شغل وهى ف منتهى السعاده وسعدتها ذادت مع دخولها للأولاد وكأنها بتشوف نفسها فيهم طفوله هى ماعشتهاش وبسمه كانت دايما مكسوره بسبب ناس كانو أققرب حد ليها ف يوم!!
لحظه مجرد لحظه بس شردت فيها كان حصل فيها كرسه ولقله خبرتها كانت واقفه تايه ومش عارفه تعمل ايه
سلمى بخضه حصل ايه ومين وقعها كدا
قالت جملتها بعد مالقت بنت متكومه ع الأرض وماسكه دراعها وبتعيط ف صمت!!
الكل ساكت وهى أخدت البنت ف تهديها
سلمى بحب وخوف قوليلي ي قمر دراعك بيوجعك 
البنت هزت رأسها بالنفى بس دموعها بردو مابتقفش
سلمى اتخضت عليها لكن بعد وقت البنت اتكلمت وأكدت انها كويسه سلمى قعدتها قدامها ع المكتب وهى بتخرج واحده شيكولاته من شنطتها وبتدهلها وسألتها إسمك آيه
البنت ردت بهدوء إسمي ملك
بعد وقت قليل جيه ولد صغير وعيونه ف الأرض سلمى بصتله وابتسمت وقريت منه وسألته إسمك ايه
الولد رد اسمى عمر
سلمى وعاوز تقول ايه
عمر انا عاوز اعتذر للبنت دى
سلمى بصتله بإستغراب وبعدها سألته ليه
رد علشان انا ال وقعتها
سلمى بحب خرجت واحده كمان شيكولاته وادتهاله وقالت لكل الولاد
اول درس النهارده هو الإعتراف بالخطأ مهما كان السبب
معظم الولاد ماعرفوش معنى جملتها لكن بطرقيتها عرفت توصلهم المعلومه كويس.. .
آخر اليوم سلمى خرجت مبسوطه وطايره من السعاده بالوقت ال قضته مع الأولاد لأنها ف الحقيقه باعشقهم وفضلت تطنطت معاهم وكأنها منهم
لكن كل دا ماخلهاش تنسى موقف الصبح....خرجت من البوابه وشافت العربيه قدامها
فكرت ولجأت لاكتر المواقف تنفيذ وهى إنها تفضى عجله العربيه لأنها ماتعرفش صاحبها لكنها اخدت بالها منها الصبح وفعلا عملت عملتها ومشيت وعلى وشها أجمل ابتسامه نصر وشماته لأنها فضيت عاجلتين مش واحده.....
مراد خارج واتفاجىء بالموقف وتلقائى جات ف باله البنت ال خبطيت فيه الصبح ابتسم واخد الموضوع بصدر رحب وطلب تاكسى ومشى وطلب من حد ف شركته يجى يشوف العربيه ويوديها البيت
ومحاولش يعرف هى مين البنت دى والا هى ف المدرسه بصفتها أيه
قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد 
مروان جهز نفسه وخرج ع الكليه ف كامل اناقته وشياكته....وصل الكليه وعيونه ع كل بنت بتقابله بس من تحت النظاره بتاعته وشفايفه بتبتسم بثقه
وصل المدرج وقفل الباب وراه ووقف ع المنصه وبدأ ف أول محاضره ليه ف أول يوم .. ...
كل البنات أو فئه معينه كانت هاتموت عليه ودا واضح ع وشوشهم جدا ومش قادرين يخبوه...وغيرهم قدرو يتحكمو ف دا وخلو إعجابهم ف قلوبهم وبس وغيرهم الإعجاب
باين وواضح وضوح الشمس ف عيونهم
يادوب عرف نفسه بيهم وباب المدرج اتفتح ودخل بنتين وشاب
مروان وقف وخلع نظارته وحط ايده ف جيوبه وقالهم بإبتسامه بره...
الكل إستغرب لآن دا أول يوم ليهم ووارد جدا التأخير لأنه بيكون يوم خاص للكل
بنت من الاتنين ردت بآسف أسفين ي دكتور بس المواصلات السبب
مروان ابتسم بإستفزاز والشاب كمل فعلا ي دكتور المواصلات السبب
مروان ابتسم تانى وبص للبنت الثالثه لكنها تجاهلته تماما ماتكلمتش...ودا نرفزه لكنه مابينش!!!
شاور ع البنت والشاب إلى اعتذرو وقالهم اتفضلو
والبنت الثالثه شاور عليها وقلها بره
البنت خرجت بدون كلمه لكن قبل ماتخرج كان موقفها صوت مروان وهو بيقول لأخر السنه ماتحضرليش محاضره...
البنت هزت راسها وخرجت بمنتهى البرود وهو بدأ محاضرته بنص عقل من البنت

ال اتحدته قدام الكل حتى ولو كان بالسكوت كفايه إنها ماهتمتش لكلمته ولا فرق معاها تحضر محاضرته والحقيقه الأكبر انه ماشفش نظره الإعجاب ال بيشوفها ف كل عين بتبص عليه.....
المحاضره خلصت ومروان نفسه يشوف البنت تانى!!
ع بوابه الكليه مروان بيركب عربيته والبنتين والشاب واقفين وبيضحكو ويهزرو عادى جدا وكأن مافيش حاجه
ريهام واحده من البنتين يابنتى والله انتى غلبتينى معاكى بقا مروان جودا ال كل البنات هاتموت علي نظره منه انتى ترفضى تعتذريله وتحضرى محاضرته!!
ساره بتحدىأنا اعتذر أما أغلط لكن انا ماغلطيش
ريهام بس إحنا اتأخرنا هو اه ڠصب عنا لكن ف النهايه النتيجه واحده وهى التأخير
ساره بدفاع بس انا بررت سبب تأخيرى
ريهام بضحك إحنا هاننصب دانتى كنتى عامله زى عبده المتفرج مانطقتيش بحرف وأحد
معتصم بضحك وانا اشهد بكدا يابنتى دا انتى كأنك بتقوليله انا مش عاوزه احضرلك محاضره
ساره بتحدىباردو مش هاعتذر
معتصم طبعا هو انا مش عارفك يعنى دا انتى توأمى
ريهام طيب ناخد تاكسى لأنه كدا يادوب نروح ورانا حاجات كتير وآه حضر نفسك ي معتصم علشان نروح المستشفى بكره
ساره بتفاجأ مستشفى أيه
ريهام صح ماهو
تم نسخ الرابط