رواية ايمان الصياد

موقع أيام نيوز

بدون سلمى كان غريب آووى وغامض آووى بس تعرف إنى كنت زعلانه عليه آووى وهو پيتألم ايوه رغم كل ال عمله دا ورغم كرهى ليه لكن كان صعبان عليا لأنه اما يقابل ربنا مش هايكون ربنا راضى عليه لان ال عمله معانا مايرضيش ربنا بجد كنت اتمنى يكون ليا أب تانى غير دا!
وانا موجود!!
سلمى ومراد بصو وراهم كان أحمد واقف ودموعه نازله مع كل كلمه سلمى بتحكيها بيأنب نفسه وبيجلدها انه مشى ورا كلام الورق ومامشيش ورا إحساس أم تقدر تحس بأولادها لو ف آخر الدنيا......
سلمى بصيت لمراد ال هز راسه بأيوه وهى مش فاهمه حاجه بس احساسها بيقول ان ف صله بتربطها بالناس ال واقفه دى ماهى الدموع والحزن مع الفرحه دول مابيظهروش لأى حد.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاتن قربت بحظر وضمت سلمى ليها بإشتياق السنين والعجيب إن سلمى كمان ضمتها وكأنها الأم ال كانت محرومه منها عمر بحاله
مراد حكى لسلمى كل حاجه وسلم بتسمع بتوهان لذيذ إن بعد كل العڈاب دا أهلها ظهرو من جديد ....
بصت لأحمد ال ماقربش بحزن شديد وحست إن بعيد عنها او إنه ممكن يعيد ال عبدالله كان بيعمله بس لحظه هو بنفسه من لحظات ال قالها إنه موجود فإذاى هايبعد دلوقتى!!
عيونهم اتقابلت ومن غير كلام حس أحمد انها بتنديه ومحتجاه بس عڈاب نفسه منعه من دا......
فاتن لاحظت النظرات دى فابتسمت وقريت من أحمد وهى بتاخده من إيده وكأنه طفل صغير وبتقربه من سلمى ال عافرت ف عز تعابها وارتمت .....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
احساس جميل آووى كان نفسها تحسه وتعيشه من زمان لكن للأسف ماكنت بتحس والا بتعيش غير النفور وبس
طلع كلامها بطىء ولكنه بالنسبه لأحمد بدايه حياه انا مبسوطه آووى ومسمحاك آووى شفت ف عيونك الخۏف ولانى عشته كتير فابقولك انا مسمحاك يمكن لسه ماتأكدناش بالورق والمستندات لكن صدقنى انا حسيت بيكو آووى حسيت انك ابويا شوفت اللهفه والخۏف عليا ف عيونك ال كنت بتمنى أشوفهم ف عيون الراجل ال ربانى ف بيته مش عارفه ليه او اذاى وصلتله بس حاليا بعد مارجعتولى مش عاوزه أعرف كفايه احساسى بيكو وبس.......
ساره ومعتصم قربو وسلمى إبتسمت وهى بتضغط ع إيد مراد بتحاول تفوق نفسها من الحلم الجميل ال هى عايشه فيه دا لأنها لو فاقت منه ع سراب النتيجه هاتكون غير متوقعه أبداا منها.......
ساره يمكن هما خفو كل حاجه تفكرنى بيكى لكن قلبى كان فاكرك دايما كنت بحس ان ف حاجه نقصانى دايما وكان بيتأكد احساسى اما كنت بقول لماما ليه ماعنديش أخت زى بقيت اصحابى!كنت دايما بشوف الحزن والألم ف عيونها لكن كان إجابتها دايما مريحه وهى بتقولى هايكونلك ف يوم من الأيام!! وفعلا ماما ماكدبتش.....
سلمى بصت لمعتصم واتمنت انه كان يكون موجود ف حياتها من زمان لأنها بجد كانت مفتقد الاخ والسند ليها كانت بتتمنى دايما يكونلها أخ والحمد الله ربنا رزقها بيه بعد عمر كامل
يمكن ف ظروف غير دى كان الكل دور ع الورق قبل كل شىء لكن بالنسبه لسلمى وأهلها فهما كانو بيدورو ع بعض من زمان وكل واحد بطريقه مختلفه تماما عن التانى .....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الحلقه الخامسه عشر من
انتصار_قلب
سلمى خرجت من المستشفى حاسه إنها بتبدأ حياه جديده كأنها طفله لسه مولوده وبتتعلم الكلام والمشى أو زى كفيف كان من كام يوم بيشوف ففقد بصره وف نفس اليوم رجعله من تانى فبيحاول يتأقلم ع الحالتين علشان يكون مستعد لأى حاجه تحصل !!
مراد خوفه قل او يمكن إختفى من أساسه حب يعيش بقا ويجرب الحياه الوردى ماهو مش هايعيش طول عمره ف خوف وړعب من الفقدان....
مروان فاق هو اه متأخر بس المهم النهايه انه فاق وعرف ان لسه فيه فرصه او يمكن فرص كتير كمان .....
ساره واخده قرارها من زمان بس وجود سلمى هايفرق معاها كتير وهايكون ف صالحها ودا مطمنها زياده.....
معتصم بيسجد لله شكر ف كل راكعه انه شال غشاوه عنيه وعرف مين بيحبه ومين بيخدعه....
وريهام سعادتها مابقتش تتوصف حست انها خلاص ربنا راضى عنها لانه رزقها بواحد زى معتصم....
فاتن واحمد لاتنين بيهونو ع بعض لان وجود سلمى ف حياتهم ورجوعها من تانى مش أمر سهل ابداا وخصوصا بعد ماطلعت متزوجه يعنى وجودها كله ف بيت جوزها عكس توقعهم خالص.......
................................
ف البيت عند سلمى
مراد داخل وهى بتجرى ورا ملك
مراد بضحك ينفع كدا الملكه الصغيره تتعب الملكه الكبيره 
ملك جريت عليه وهى
بتقول لسلمى ع فكره بابا بيحبنى أكتر
سلمى بصيت لمراد وقالت بضحك لأ ع فكره هو بيحبنى أنا أكتر...
مراد أخدهم ف هما لاتنين وهو بيقول بحب ع فكره انا بحبكو انتو لاتنين زى بعض لكن كل واحد بطريقه

خاصه.......
سلمى وملك بصو لبعض وابتسمو لان اجابه مراد مريحه للاتنين.......
ملك دخلت اوضتها ومراد مايل ع سلمى وهو بيقول بمشاكسه طيب هو الجميل مش هايحن علينا والا أيه!
سلمى اتكثفت وجات تمشى مراد واقفها وهو بيقول بندم كان ڠصب عنى كنت خاېف اخسرك انتى كمان كنت بحاول ابعد وابعدك لكن ف النهايه قلبى هو ال انتصر....
سلمى كانت حاسه بيه وبمشاعره وبندمه لكن ماكنش ينفع انها تستيلم وهو لسه محتفظ بكل حاجه تخص عبير!! وكمان ف أوضه نومه.....
مراد قرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو بيقول بتأنيب طيب ليه رافضه تدخلى أوضتى!
سؤاله كان ف قمه الغباء والقسۏه ف نفس الوقت
ال هو ازاى انت عاوزنى ادخل اوضه وهى كلها ذكرايات واحده تانيه وليه انت قاسى كدا وعاوز تحاملنى فوق طاقتى!!
دمعه حزينه نزلت منها وعليها لأنها مابقتش حمل الفراق وللأسف مش هاتكون حمل القرب كمان
مراد استغرب آووى من دموعها دى واذى من لحظه كانت بتقول إنها بتحبه وف اللحظه التانيه رافضاه او رافضه تدخل عالمه!! قلبه وجعه من دموعها ماقدرش يعمل حاجه غير إنه يضمها لصدره ويخبيها بين ضلوعه...
لكن اكبر غلطه ارتكبوها إن كل واحد فيهم خبى حقيقه ال ف قلبه عن التانى....يمكن لو سلمى قالت هى زعلانه من ايه او انها حابه يكونلها ذكرايات معاه كانت عرفت وقتها أن مراد ماجاش ف باله ابداا ان دى حاجه مضيقاها...ويمكن لو مراد قالها انتى ليه بعيده او ليه مش عاوزه تقربى كان عرف انها فعلا بتحبه بس انت ال عامل الحاجز بذكرياتك القديمه........
.............................
فاتن ف البيت واحمد قصادها وبيهدى فيها
أحمد اهدى ي روحى وبلاش تزعلى الكل منك
فاتن بعصبيه يعنى ايه بنتى بعيده عنى من أكتر من عشرين سنه وتقولى اهدى يعنى يوم مالقيها اتمنع انى اكلمها ! يعنى يوم ماطلب اشوفها الاقى ال يقولى لأءه !
أحمد بهدوء أولا محدش منعك تشوفيها والا حد يقدر وبردو تقدرى تكلميها ف اى وقت انتى حاباه...
فاتن انا عوزاها تعيش معايا هنا 
أحمد تفتكرى لو عكسنا الأمر كان هايكون رد فعلك ايه فاتن بلاش تهور مراد إنسان محترم من حقه يكونله بيته وحياته احنا ال جينا غيرنهاله مش العكس تقدرى تروحى عندها كل يوم لو حابه وهى كمان هاتجيلك لكن حاليا هى تعبانه ومراد رفض انها تسيب بيته ودا حقه وكمان قال إننا مرحب بينا ف اى وقت لكن هو عاوز يهتم بيها بنفسه المفروض ان حاجه زى دى تعجبك مش تخليكى زعلانه ومتدايقه كدا!
فاتن هديت وبعدها اعتذرت وهى بتقول انا عارفه انى غلط بس انا كان نفسى اهتم ببنتى زى اى أم
أحمد ضمھا لصدره وهو بيقول تحبى نروح دلوقتى 
فاتن خرجت من وهى بتبصله بزهول واستغراب وبتقول انت بتتكلم بجد يعنى ينفع طيب انت عارف الساعه كام دلوقتى!
أحمدقدامك خمس دقايق تكونى جاهزه وإلا هاغير رأى...
قبل الخمس دقايق كانت فاتن جاهزه وبتركب جمب أحمد ال بيضحك وهو بيقول الواحد مش عارف هايقولهم ايه وهو بيخبط عليهم الساعه اتنين بليل والله....................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان داخل من باب الكليه بطلته كالعاده ....الكل بيبص عليه لكن كل واحد وليه نظره مختلفه تماما عن التانى.....
دخل المدرج وكالعاده عيونه عارفه طريقهم كويس وعارفه هى بتدور ع مين......
ريهام خبطت ساره ف رجلها وهى بتبتسم ومعتصم جنبهم واخد باله وهايولع منهم لاتنين ونفسه يروح لمروان ېخنقه.....بعد وقت من النظرات المحبه والمشتعله كان مروان خلص والكل خارج......
معتصم اتأخر لانه كان ناوى ع مشاجره مع مروان لو حاول يكلم ساره لكن حصل الغير متوقع وساره مشيت ومروان ماحولش يكلمها ودا ف حد ذاته كان استغراب للكل...وال ذاد انه وقف معتصم!!
مروان بهدوء معتصم عاوزك تعلالى المكتب
معتصم هز راسه بأه
ومروان خرج ع مكتبه ومنتظر معتصم
ساره بلهفه مروان كان عاوز ايه
ريهام قول بقا انت ساكت ليه!
معتصم كتف ايده ع صدره وهو بيقول بتفرج ع الدكتوره وهو بيشاور ع ساره ال ملهوفه آوووى
وبص لريهام وحضرتك انتى كمان شيفك هاتموتى وتعرفى!!
ريهام بتهته والله فضول مش أكتر
وحضرتك قالها معتصم لساره
ل ردت بدورهانفس الفضول ع فكره
معتصم بضحك انا تعبت منكو انتو لاتنين وحاسس ان نهايتى هاتكون ع ايدكو ان شاء الله
ريهام پخوف وخضه بعد الشړ عليك
ساره مش وقت محڼ
معتصم البيه عاوز يتكلم معايا بس بخصوص ايه ماقلش.......
ساره وانت هاتروح وتقابله
معتصم بخبث انتى عاوزه أيه
ساره انا بقول تروح وتشوف يمكن عاوزك ف حاجه بخصوص سلمى ...
معتصم بنرفزه ساره بلاش تدخلى سلمى ف النص انا اما اتكلمت معاكى لأنى بحاول اعملك ال إنتى عوزاه رغم اعتراضى من الأول
ساره پخوف من
صوته العالى والحاد مش قصدى حاجه
معتصم بهدوء بعد ماشاف دموعها ماتنرفزنيش وبعدها تعيطى انا هاروح أشوفه وبعدها نتكلم روحو الكفاتيريا وماتتحركوش من هناك انتو لاتنين.....
مروان كان منتظر معتصم وهو بيحاول يكون عادى رغم كل الفرق ال بينهم وان مروان الدكتور ومعتصم طالب عنده لكن بجد كان حاسس بنقص فظيع مابينهم.....
ادخل كلمه مروان قالها بعد ماسمع خبط ع الباب
معتصم دخل وهو لابس وش من خشب ....وقف قصاد مروان ال قاعد ع مكتبه وهو بيقول نعم ي دكتور خير !
مروان فهم دماغ معتصم لانه كدا بيفكره إنه يادوب طالب وان مروان دكتور ومايتعداش دا
مروان بهدوء إقعد ي معتصم
معتصم قعد فعلا ومروان بدا الكلام بص انت عارف عنى كل حاجه وصدقنى لو انا مكانك كنت هخاف ع اختى وهاحميها بنفس الطريقه ال پتخاف ع اختك وتحميها بيها يعنى من الأخر انا مقدر دا بس ال انت ماتعرفوش او يمكن ماجربتوش الحب الحب يمعتصم بيغير حاجات كتير آووى ف الانسان ومش شرط من الۏحش للحلو لأ ممكن برضو من الحلو للوحش عارف انى غلط كتير بس ساره ووجودها فرق كتير آوووى
تم نسخ الرابط