رواية ايمان الصياد
المحتويات
بيقولها تعالى ي حبيبتى وسيبه احنا ناس فارحها بكره ولسه ف تجهيزات كتيره......
مروان بغيظ بص لساره ال كاتمه ضحكتها
مروان مبسوطه كدا اضحكى مانعه نفسك ليه
ساره لا طبعا
مروان بفرحه يعنى كنتي عاوزه الفرح معاهم زى
ساره بتوضيح انا طايره من الانبساط
مروان بإحباط طيب اضحكى عليا ماتبقيش زيهم
ساره بجديه ع فكره كدا أحسن ع الاقل نعرف بعض أحسن وأكتر
مروان پغضب وهو احنا لسه هانعرف بعض والا انتى لسه بتشكى ف حبى ليكى!
ساره بسرعه ودفاع انا ماقولتش كدا ع العموم بكره تعرف انا .....
مروان قاطعها بهزار وهو بيقول بكره الساعه كام
ساره بتريقه الساعه تسعه بليل وافتكر الوقت كويس.......ساره خلصت كلامها كان معتصم بيرن وبيقولها تنزل لأنه جيه تحت البيت.......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مروان ف نفسه والله إنك واحد بارد
معتصم بإبتسامه عيب ي دوك
مروان بإستهبال نعم !
معتصم اصل عارف انت بتفكر ف ايه علشان كدا بقولك عيب ....
ساره وقفت بينهم وهى بتقول انا كدا هازعل وانتو عارفين زعلى وحش
مروان اخد نفس وهو بيفتحلها باب العربيه وبيقول وانا مش مستعد انى ازعلك ياله ي قمر امشى وابقى طمنيني عليكى اول ماتوصلى.
وبعدها مال ع معتصم وهو بيقوله انت فعلا بارد
معتصم ابتسم وركب هو كمان ومشى...ومروان فضل واقف شويه وهو مبسوط وسعيد انه قدر يوصل لساره وقلبها ف النهايه . ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوم الفرح الكل كان سعيد ومبسوط حتى مروان رغم غيظه من الكل لكنه من جواه كان فعلا سعيد لاخوه لان مراد فعلا يستحق السعاده دى وكمان معتصم رغم انهم ناقر ونقير لكن بردو كان مبسوط علشانه وبيدعى ان هو كمان يقدر يستحمل كل الفتره دى وتعدى بسرعه .....
مراد ماسك بدله مروان ف ايده وبيدهاله مروان ايه دا بقا
مراد بدلتك ..
مروان لا طبعا دى كنت مختارها لفرحى مستحيل البسها دلوقتى
مراد بيحاول يقنعه من غير مايتكشف يعنى يابنى ادم انت بعد سنه او اتنين مش هايكون ف موديلات تانيه أحسن واحدث
مراد بضيق والله لتلبسها
مروان غمض عنيه وهو بيقول بتحلف ليه دلوقتى ها
مرادلأنك مابتجيش غير بكدا واظن انك عارف انى مابتنازلش عن يمينى ....
مروان بعد ضغط قام ولبس وكل دا ومراد واقف بيراقبه بحب لأنه بجد كان نفسه يفرح بيه والاكتر إنه يبعد عن الطريق ال كان ماشى فيه.
مروان بص لمراد ولاتنين ابتسمو لبعض وكأنهم حاسين ببعض وبالفرحه ال جوه قلب كل واحد فيهم للتانى......
ف البيوتى سنتر كانت ساره خاېفه ومړعوبه من رده فعل مروان
اما سلمى فكانت ف قمه سعادتها اخيرا حصلت ع قلب مراد وكمان هايتعملها فرح زيها زى اى بنت وغير كل دا بقا جواها حته منه ومنها شيلاها بحب وسعاده وخوف حقيقى..حمدت ربنا كتير ع ال وصلتله لأنها ماكنتش تحلم توصله فيوم .....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مراد ومروان نزلو مع بعض وكان ف عربيتين ف انتظارهم وكل واحده عليها باقه ورد تحففه جدااا
مروان ابتسم وهو بيقول لمراد انا ممكن
اجى ف تاكسى ع فكره دا انا
يادوب خطوبه
مراد خبط ع كتفه وهو بيقوله بغموض ربك قادر يغير الأحوال ف ثانيه
مروان مافهمش رساله مراد ..وكل واحد ركب عربيه ومشيو ورا بعض
وصلو البيوتى سنتر كان معتصم هو كمان وصل معاهم ف نفس الوقت
مراد دخل الاول هو ومعتصم ومروان فضل مكانه منظرهم لحظه وهو بيبص ف اتجاه السلم كان مراد ومعتصم نازلين لاتنين وكل واحد ماسك ساره من إيد
مروان فضل واقف مكانه وهو مش عارف والا مستوعب اى حاجه فرق ف عينه كتير لأنه مش مصدق ساره قدامه وكمان بالفستان الأبيض لا لا مستحيل...
معتصم ومراد بصو لبعض وضحكو
ومراد راح جنب أخوه وضمھ وهو بيقوله انت متخيل انى كنت هبقى مبسوط وانا شايفك زعلان او حزين
مروان جيه يتكلم بس مراد كمل بضحك كان لازم أقرص ودنك علشان ماتفكرش تدخل تانى بينى وبين مراتى وبحب قال ألف مبروك ي حبيبى
معتصم وقف قدام مروان وهو بيقدم إيد ساره وبيقول انا مش بارد ع فكره وعارف يعنى أيه حب كويس جداا بس ساره مش بس اختى لأ ساره توأمى ساره حبيبتى ساره امى ساره كل حاجه علشان كدا كان لازم اطمن عليها
مروان ضمھ وعينه ع ساره ال نفسه الزمن يقف وهى بين ايده و ال ماصدق معتصم دخل لريهام وهو وقف يتأمل فيها وف جمالها بيعترف انه اول مره يشوف جمال كدا فستانها كان روووعه عليها بياضه ناصع لكن بياض بشرتها مغطى عليه!! مسك إيدها وضمھا بإيده وهو نفسه ف حاجات كتير لكن للأسف لسه الفرحه ماكمالتش....
مراد حبه ذاد لسلمى وهى قدامه بفستانها الجميل وحس انه كان هايرتكب أكبر غلطه ف حياته لو ماكنش عملها فرح زيها زى اى حد والا لبسها الفستان ال كل بنت بتحلم بيه.....
معتصم ماكنش يقل عنهم فرحه لكن كانت تذيد! اول مشاف ريهام حس ان قلبه دقاته عليت وان لو ماكنتش من نصيبه كان هايفضل العمر كله ندمان وحزين ع خسارتها..عرف ان ربنا مابيجبش حاجه وحشه وان من موقف عابر عرف إن الحب الحقيقى قدام عينه وان كل ال عليه انه يفتح عينه مش اكتر .....
كل واحد ركب عربيه وكل واحد جواه فرحه حقيقيه محدش يقدر يحس بيها غيره او ال مر بتجربته او تجربه مشابه ليه....
وصلو القاعه وهناك كانت الفرحه بتكمل مع وجود أصدقائهم وحبايبهم
المأذون كان منتظر مروان ال اول ماشافه شال ساره وجرى بيها عليه وهو بيقوله ياله انجز واكتب الكتاب
اول ما الماذون اعلنهم قدام الكل زوج وزوجه كانت ساره طايره لفوق بعد ماشالها ورفعها لفوقف الهوا واول مانزلتله تانى ضمھا بكل حب السنين ال كان محروم منها فيها وكأنه بيخلص القديم والجديد !!
وبعلو صوته قالها بحباااااااك
اكتر واحد كان بجد فرحانله وكانت فرحته تختلف كان مراد لان مروان فعلا ابنه الكبير مش بس أخوه
كل واحد فيهم قعد جنب مراته او الأصح عاش الفرحه والجنون مع مراته وال ف النهايه اعترفو ان القلب انتصر وإنه فعلا حكايتهم كلها باتتخلص ف كلمتي وه إنتصار قلب ....
مراد الوحيد ال كان خاېف ع سلمى من كتر الحركه علشان الجنين.....رقصو وهيصو وملك بتبص للكل بفرحه يمكن سنها صغير لكنها عارفه او فاهمه ان ال قدامها دول مبسوطين وفرحانين.. .
فاتن كانت واقفه ودموعها نازله واحمد جنبها وضاممها لصدره وبيهدهد فيها وكأنها لسه طفله صغيره!!
فاتن كدا خلاص الولاد اتجوزو وكل واحد هايروح بيته!
احمد ابتسم وهو بيقولها بحب احمدى ربنا إنك بعد العمر دا كله بتشوفى بنتك قدام عيونك بالفستان الأبيض وساره ومعتصم اخدو ال هايقدرو يحافظو عليهم بجد....
فاتن بدموع انا عارفه وفرحتى بسلمى ماتقلش عن فرحنا بساره لانهم لاتنين بناتى لكن صعبان عليا آوووى فراقهم
ملك جت وهى بتشد فستان فاتن وهى بتقولها لا انا هنا وهاجى اعيش معاكى كمان ...
احمد وفاتن ابتسمو ع الصغيره الجديدة وال ناويه انها تاخد مكان ساره وسلمى......
............................
ف وكر الظلم والحقد كان حسام قاعد ومنتظر تليفون من جمال يبشره بنجاح مهمته...
جمال وصل عند القاعه وكان منتظر بس خروجهم..وفعلا اول ماشفهم وقف هو وعصام وكل واحد حافظ هو هايعمل أيه لكن عصام الغبى ضړب ڼار ع مروان قبل جمال مايديله الاشاره ودا خلى جمال يفكر ف لحظه وإنه خلاص لو مش هايقدر ياخودها يبقا ېقتلها وفعلا ضړب الطلقه لكن مراد كان الأسرع وهو بيقف قدام سلمى وبياخد الطلقه بدالها...
اما مروان فكانت عيونه معلقه بساره وهو بيقاوم ع قد مايقدر انه مايفقدش وعيه
المكان كله بعد ماكان ابيض للأسف اتحول فعلا لبركه ډم !!
الاسعاف جات والكل ف حاله عدم استيعاب للحصل!!
وصلو المستشفى تحت صړاخ سلمى وساره ولاتنين ح بعض ودموعهم نازله وفرحتهم مكسوره ومطفيه....
بعد وقت خرج الدكتور من أوضه مراد الكل جرى عليه وهو اتكلم بعمليه
الدكتور مراد بيه بخير والړصاصه يادوب كانت ف كتفه لكن
للأسف هو ڼزف كتير لكن المجمل بتاع الحاله هو كويس جداا وأول مايفوق هايتنقل أوضه عاديه علطول
الجو هدى شويه من نحيه مراد إنما الخۏف الأكبر هو ع مروان لان الړصاصه جات ف صدره....
الكل قاعد ع ڼار والكل اعصابه مدمره وأخيرا بعد ساعات الدكتور المتابع لحالته خرج...
ساره جريت عليه وهو رغم تعبه ف العمليه إلا انه مقدر خۏفها كويس جداا وخصوصا إنها لسه بفستان الفرح!!
الدكتور بهدوء الحمد الله قدرنا نخرج الړصاصه ونسيطر ع الوضع كله لكن كل الحكايه شويه وقت وان شاء الله خير والكل يطمن ادعوله بس دى اهم حاجه . الدكتور ابتسم ومشى
والكل زى ماهو لاحد غير لبسه والاحد قدر انه يغمض عيونه.....
مراد فاق واول حد سأل عليه كان مروان ..سلمى كانت جانبه والكل اطمن عليه وهو بيحاول يقوم علشان يطمن ع أخوه...
سلمى صدقنى كويس انت لازم ترتاح لأنك لسه تعبان
مراد بضعف مروان لازم اشوفه علشان اطمن
الكل حاول معاه لكن محدش قدر يقنعه قام والكل ساعده لغايه ماوصل أوضه مروان وقف قصاد الزجاج العازل ودموعه نزلت ع أخوه وال حاصله وع فرحته ال ماكملتش ......
........................
يوسف كان مراقب المكان كويس لكن للأسف ماكنش ينفع يتدخل غير ف الوقت المناسب والوقت دا كان مراد ومروان اټصابو فيه!
المهم بالنهايه قدر يقبض ع جمال وعصام وبعد ضغط كبير ع جمال اعترف ع مكان حسام ويوسف قدر يمسكه هو كمان
وبكدا هاتكون نهايتهم معروفه ومحسومه....وهما ال رسمو النهايه دى بإديهم......
.............................
مروان فاق ولقا الكل متجمع حواليه دموعهم ف عيونهم وساره ايدها ف ايده حاول ع قد مايقدر يتكلم وهو بيشد بضعف ع إيدها وكأنه بالحركه دى بيطمنها إنه عايش وفى الحقيقه هو بيطمن نفسه قبل اى حد ....
انا كويس بلاش دموع..
ساره ابتسمت من بين دموعها وهو حرك راسه ببطء شديد....
مراد قرب منه وهو بيبصله وبيملى عينه منه بحب وخوف ومروان كان بيطمنه بعنيه ان عمر الشفى بقى....
بعد كام ساعه والكل عند مروان وبعد مافاق من آثر البنج
مروان بضحك بص لسلمى وساره وهو بيقول ايه هو انتو ناوين تقضو علينا والا ايه ! لأ انا عاوز ادخل دنيا قبل مادخل آخره
ساره بحب وخوف بعد الشړ عليك ي حبيبى....
مراد ضم سلمى وهو بيقوله وانا مستعد اموت علشانها سلمى كمان ضمته بحب
ومروان كمل طيب هى أصلا الجوازه دى حد باصصلى فيها لكن ع مين هادخل دنيا يعنى هادخل دنيا
معتصم پخنقه انت
متابعة القراءة