رواية ايمان الصياد
المحتويات
اخويا وهى كانت معايا ف الفرح
أحمد طيب فين مامتها وباباها
مروان بسرعه مامتها اټوفت وهى بتولدها وباباها مسافر ف شغل
ملك بس ماما سلمى تعبانه ف المستشفى
الكل بص لمروان ال قال انا مش فاهم حاجه وانتو مش بتتكلمو!!
ساره بدموع لو سمحت قول الحقيقه احتمال كبير صاحبه السلسله دى تطلع أختى
مروان بتفكير وصوت مسموع مستحيل لأنها كانت عايشه ف حاره مع ناس ع قدهم جدااا
معتصم بهجوم انت لازم كدا تحور ماتقول علطول
مروان بضيق انا ماكدبتش لان مامه ملك فعلا اټوفت وهى بتولدها
فاتن دموعها ذادت وفقدت الأمل لكن ف لحظه كان اتزرع جواها من تانى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الكل وقف ومروان كمان
أحمد ممكن تيجى معانا او تقول ع إسم المستشفى......
مروان نزل معاهم وركب عربيته وهو خاېف بجد من ال جاى وأكتر حد خاېف عليه هو مراد لان لو سلمى طلعت بنتهم بجد فأكيد سلمى هاتقوى وتسيبه بعد كل الجراح ال مراد سببهولها دا !
الحلقه الرابعه عشر من
انتصار_قلب
قدام غرفه سلمى كان الكل واقف ! وفنفس الوقت الكل خاېف من المجهول وأسأله كتير بتدور ف عقل كل واحد فيهم يترى هاتكون بنتى يترى هاتكون أختى يترى هاتضيع مننا تانى قبل مانلاقيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروان قطع الصمت دا كلمه وهو بيقول هاجيب مراد هنا الاول قبل ماتدخلو...
الكل هز راسه بأه وعيونهم معلقه ع الباب وكل أمنيتهم واحده رغم كل الأسئله ال جواه كل واحد
فيهم
مروان خبط ودخل كان مراد ماسك ف ايد سلمى ونايم....
مروان بهدوء مراد مراد
مراد فاق واتخض اول مشاف مروان ف ايه حصل حاجه ملك كويسه
مروان بهدوء الكل تمام ومافيش حاجه ...
مراد طيب رجعت ليه تانى
مروان تعالى نتكلم بره
مراد قام فعلا واتفاجىء بساره وأهلها وملك ال نايمه ف حضڼ ساره!
فاتن بدموع انا ال بكلمه واحده ممكن تحيها من جديد..
مراد بص لمروان ال رفع كتفه وهز راسه يعنى انا كمان مش فاهم.....
أحمد تعالى معايا وانا هاحكيلك كل حاجه وبعدها هانوصل للحقيقه لان الدليل ال مع بنتك دا مش موجود منه ف مصر والا العالم كله
مراد قعد والكل بيسمع أحمد بدموع وألم....
أحمد من أكتر من عشرين سنه كنت لسه ضابط جديد ف الداخليه وكنت ف مكافحه المخډرات كان فيه واحد محترم جداا والكل يشهدله بدا بس كان فيه حاجه غريبه شويه ازاى مدرس اعدادى ساكن ف احلى شقه ف أرقى مكان ع البحر وراكب احدث العربيات ومشترك ف أكبر النوادى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عبدالله كان من أخطر وأكبر تجار المخډرات ف الوقت دا واما اتكشف اول حد راح ضحيه كانت بنتى للأسف ......وكمان المچرم هرب وللأسف ماقدرناش نوصله أبداا وللأسف رغم انهم اوهمونى وقتها إنهم قتلوها وحړقو جثتها ودا ال انا صادقته رجعت بنتك بالسلسله ال ف رقبهتها دى رجعت الأمل من جديد...
فاتن انت ساكت ليه هو قال الحقيقه ع فكره..
مراد بهدوء عكس ال حاسس بيه تماما سلمى باباها إسمه عبدالله وكان مدرس فعلا بس دول ساكنين ف حاره!
أحمد بفرحه عاوز أشوفه
مراد للأسف اتوفى م زمان
فاتن طيب الست ال ربتها
مراد بحزن سلمى هنا بسببها لأنها هى كمان اټوفت من فتره بسيطه ومؤخرا عرفنا إنها ماټت مقتوله....
ساره شهقت بفزع ومعتصم ضمھا ليه بحزن
فاتن بدموع لازم اشوفها دلوقتى لازم اكون جنب بنتى لازم أرجوك
مراد بحزنماقدرش اجازف أبدا بيها سامحينى لكن سلمى مش حمل صډمه تانيه أبداا
فاتن انا متأكده إنها بنتى وحتى لو ماكنتش فهى ال هاتوصلنى لبنتى سكتت وبعدها افتكرت حاجه مهمه وكأنها طوق النجاه.....
قربت من ملك وخلعت السلسه وبعدها خرجت واحده تاتيه شكلها الضبط من شنطتها و قلبت القلب من ورا وقربته من مراد وهى بتقول بنتى صاحبه السلسله دى بنتى إسمها أهو مكتوب عليها اسمها وتاريخ ميلادها دول كانو معمولين مخصوص لبناتى وأما سلمى إختفت انا خلعت التانيه من رقبه ساره بنتى...لانهم كانو متعلقين ببعض جامد آووى وهما صغيرين.....
مراد بهدوء وحزن مش هانقدر نعرف الحقيقه دلوقتى خالص سلمى رافضه الواقع كله وحابه تنعزل عن العالم ......
من بعيد الدكتور ال بيتابع حاله سلمى كان جاى يشوفها استغرب جدا من التجمهر ال قدام الاوضه دا وسرع ف خطوته لغايه ماوصل لمراد..ه بۏجع بنتها واحمد فضل واقف مكانه وخاېف من
المواجه مع بنته لانه متأكد انها هاتطلع بنته أنب نفسه كتير علإنه ماسمعش كلام مراته ومشى ورا إحساسها يمكن كانت بنته عاشت ف وسطهم ومحدش أتألم كل الألم دا
مراد شاف نظره ف عين فاتن واحمد أول مره يشوفها نظره أمل نظره اشتياق نظره حب مدفون وكل دا تحت دموعهم ال نازله زى المطر!!
فاتن قربت من سلمى وباست جبينها وهى بتدعى ربنا يرجعهلها من تانى واحمد واقف عاجز عن الكلام
وكأن لسانه مربوط......
بره ساره كانت قاعده ف جنب مروان قرب وقعد جنبها وهو بيقول ان شاء الله هاتكون أختك وترجعلكو من تانى
ساره هزت راسها وماتكلمتش ومروان كمل ساره انا بحبك والله ....
ساره إتفاجئيت بالكلمه لكنها كانت جايه ف وقتها حست إن مروان جنبها بجد وإن قرارها ف إنها تديلو فرصه تانيه كان قرار صح.....
معتصم ريهام رفضت انها تسيبه ف وقت زي دا ...اتصلت بى باباها وإستاذنت منه وهو وافق لأنه يعرف هى مع مين كويس!!
..........................
مراد ايده ف ايد سلمى وبيتكلم بدموع سلمى قومى انا محتاجك يمكن عرفت دا متأخر بس صدقينى انا محتاجك آوى ف حياتى سلمى انا كنت قافل ع قلبى وقلت ان مافيش حد غير عبير ممكن أسمح بوجوده فيه لكن انتى من اول مره شوفتك فيها وانتى شاغله بالى وتفكيرى كان عندك حق اما قلتى إن حكمت عليكى من موقف لكن ال ماتعرفهوش انها كانت حجه علشان ابعدك عنى انا ضعيف ف قربك وأضعف أضعاف ف بعدك .... دمعه حزينه نزلت ع جبينها خلت قلبها يبنض تانى بإسم معذب قلبها!!
ضغطت إيد خفيفه منها خلت قلبه يرجع يدق من جديد!!
مراد بلهفه سلمى سلمى انتى سمعانى
سلمى بضعف هزت راسها ودموعها نازله .... مراد ضمھا لصدره بحب وفرحه وبعدها خرج للدكتور..
الدكتور بإبتسامه تاعبتى الكل علشانك ياريت ماتقرريهاش تانى!!
سلمى بصوت ضعيف حاضر
الدكتور بص لمراد وشاورله وخرجو مع بعض الدكتور كلم أهلها خليهم يجو يشفوها
مراد بضيق هما لسه ماشين من ساعتين يادوب
الدكتور هما مشيو تحت ضغط منك إنت لكن غير كدا مكانوش هايمشو بطل أنانيه وفكر ف سلمى. ..
مراد انا عمرى ماكنت أنانى انا كنت خاېف مش أكتر ويوم ماقدرت اتغلب ع الخۏف دا ظهرلى شبح مخيف أكتر من الخۏف نفسه وهو الفقدان انا مش حمل فقدان سلمى تحت اى ظرف وحتى لو هتسمو دى أنانيه انا ماعنديش اى مشكله فإنى أكون أنانى....
مروان من بعيد كان بيراقب انفعالات اخوه وبعد الدكتور مامشى قرر انه يساعده ولو حتى بالرأى
مروان سلمى عامله ايه دلوقتى
مراد بإقتضاب كويسه ....سكت وبعدها كمل انت مامشيتش ليه زى ماقولتلك.
مروان وتفتكر ينفع أسيبك وانت ف الظروف دى !
مراد مسك راسه بإيده وضغط عليها وهو حاسس إنها هاتنفجر....وبعدها قال بضعف أعمل إيه
مروان قعد جنبه وهو بيقول لازم تساعدها خليها تعرف الحقيقه أو انت اظهر الحقيقه دى بلاش تخليها عايشه ف وهم ....
مراد بسخريه وانت فاكر إن كل ال انت بتقوله دا سهل!
مراون انا ماقلتش انه سهل بس أكيد مش صعب كل حاجه يتوحى ان سلمى أخت ساره..
مراد بنرفزه هو انت كل ال همك ساره!
مروان جيه يبرر مراد قاطعه وهو بيقوم من مكانه...
دخل ع سلمى كانت نايمه.....
قعد جنبها وقرر إنها لازم تعرف حقيقتها ومنه هو وهى بس ال تكرر بعدها اذا كانت عاوزه تكمل او لأ هو قرار صعب لكن مافيش ف إيده حاجه تانيه يعملها........
بعد وقت سلمى فاقت وكانت أفضل من الأول بكتير......ابتسمت بحب ان مراد ماسبهاش وان كل ماتفتح عيونها بيكون مراد موجود قدامها.....
مشيت إيدها بشويش ع شعره وإبتسمت وهى بتبنى أحلام جديده مع اول حب ف حياتها وماتعرفش ان ال جاى كله محتاج قلب كبير وقوى علشان يقدر يواجه ويسامح.......
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مراد صحى ع ملمس إيدها قام. ابتسم وبعد وقت من التفكير قال بحظر سلمى احكيلى عن أهلك .
سؤاله بالنسبه لسلمى كان غريب ومؤالم جدااا
ليه كلمه كانت سؤال اقربلها من جواب لمراد!!
علشان عاوز اعرفك أكتر ..
سلمى بحزن هاتصدقنى لو قلتلك نفسى انسى الأيام دى! نفسى انسى ال المفروض أبويا! نفسى انسى ايام طفولتي ال معشتهاش بجد نفسى انسى
مراد حس پألم غير طبيعى من مجرد الكام كلمه ال نطقتهم وحس ان ال هايسمعه من سلمى هايكون غير متوقع أبدااا بالنسبه ليه..
سلمى شردت ف ذكرايتها وبدأت تحكى بدموع وألم ومراد دموعه بتنزل قبل دموعها...
كل ال أعرفه إن عبدالله الصرفى مستحيل يكون أب او جواه اى شىء من حنان او سند للأبوه كان بيكرهنى ودا كان واضح جداا ف معاملته ليا كان دايما يقولى إن انا السبب ف بعدها عنه وإن من ساعه ماظهرت ف حياتهم وهما بعدو عن بعض كان دايما يقولى إنى مش بنته والا عمرى هاكون رغم أن إسمى ع إسمه لكن كنت دايما بحس بصدق كلمته ليا وهو بيقولى ان انا مش بنته وهو مش أبويا ماهو مافيش أب ممكن يحاول يغتصب بنته أو يتحرش بيها !
مراد مع آخر جمله ليها ماقدرش يفضل ساكت اتفاجىء جدا واټصدم أكتر لكن ليه لأ ماهو ف الأساس تاجر مخډرات.....
مراد ضمھا بقوه خلتها تحس إن ضلوعها هاتتكسر ودموعه كانت بتدبحها هى قبل منها ماتحكيش مش عاوز أعرف حاجه ....
سلمى كملت وكأنها ماسمعتهوش انت عارف إن ماما مها كانت
الحاجه الوحيده الحلوه ف حياتى مۏتها واجعنى آووى وكسرنى آوووى تعرف انها كانت بتنضرب مكانى كتير انا بس مش عارفه هو اذاى كان بوشين يعنى قدام الناس كان ملاك وأول مايدخل البيت كان بيقلب وبيكون شيطان ماما استحملت كتير أووى علشانى لانه دايما كان بيهددها بيا رغم انه ماكنش معترف بيا لكن اول ماكنت بتقوله طلقنى كان يقولها هاتمشى لواحدك
متابعة القراءة