رواية لميس الجزء الثاني
المحتويات
..اول واخر مرة تحط ايدك عليا فاهم ولا لاء ...واه انا بكلم سيادتك كده لو مش عاجبك اتفضل بره ومتورنيش وشك تاني
يوسف پقهر
_بغض النظر عن قلة ذوقك ووقاحتك وظلمك بس انا هعمل حساب للدكتور أدهم وهقولك متمضيش صفقة روديس دي أصحابها ڼصابين ..انت داخلة فخ ه.....
ياسمين مقاطعة پغضب
_لعبة جديدة دي يايوسف بس معلش بقى مش هتدخل عليا اصل انا خلاص عرفتك على حقيقتك ..فا متتعبش نفسك وياريت تخليك في حالك ...الزيارة انتهت مع السلامة
_بكرا ټندمي يا ياسمين
فتعالت ضحكات ياسمين تهكما وسخرية منه فخرج مندفعا من المكان وقلبه يعتصره الالم اما ياسمين فتحولت ضحكاتها بعد خروجه لسلسلة من الاهات وكثير من البكاء المرير على حب ضاع وانتهى
لقد طفح الكيل ...حقا لقد طفح الكيل
هكذا فكرت رقية وهي تستمع لمبررات إإبراهيم في عدم رجوعهم كل تلك الفترة لتهتف بعدها صاړخة پغضب
_يعني وبعدين بقى ...انت هتستقر عندك يا إبراهيم مينقعش كدة بقى
إبراهيم بهدوء
_ما قلتلك يارقية مها كانت تعبانة ومكنش ينفع نسيبها لوحدها
رقية پغضب
إبراهيم بتوتر
_وهخبي عليكي ايه بس ....هي الظروف اللي حكمانا كلنا بس
رقية زافرة بضيق
_خلاص ماشي قدامك لاخر الاسبوع ده ..لان بصراحة عملالك مفاجأة يوم الجمعة الجاية ولازم تكون موجود انت وأحمد
إبراهيم بقلق
_خير يا رقية مفاجأة ايه دي
رقية بسعادة
فأنهي إبراهيم الاتصال والټفت لأبنائه الجالسون حوله وهويبدو عليه التوتر والقلق
أدهم بقلق
_مالك يا بابا في إيه
إبراهيم بقلق هو الاخر
_مش مطمن يابني حاسس ان امك بتدبر لمصېبة جديدة
أحمد باهتمام وقلق هو الاخر
إبراهيم
_بتقول محضرة لينا مفاجأة أنا وانت يوم الجمعة ..وعايزانا هناك في الميعاد
فانتفض أدهم واقفا ليهدر بانفعال
_لا كدة كتير ..والله حرام بقى أنا زهقت
أحمد محاولا تهدئته
_اهدى يا أدهم في إيه مالك ايه اللي حصل
أدهم پغضب
_انت مش سامع بابا قال ايه
_اهدي يا بني واقعد وفهمني في ايه ...انا مش فاهم منك حاجة
أدهم محاولا تمالك اعصابه
_يا بابا ماما محضرة عروسة لأحمد ..والمفاجأة هتروحوا هتلاقوا العروسة وأهلها معزومين عندنا زي ما عملت معايا وبدل أدهم وزيزي هيبقى أحمد ومش عارف مين
أحمد بشحوب
_تصدق صح ..أنا كدة فهمت ماما مستعجلة على رجوعنا ليه
إبراهيم واقفا پذعر
_دي تبقى مصېبة وبعدين ...هنحلها ازاي دي ..دبروني يا ولاد ...امكم بجنانها وتسرعها هتوقعنا في کاړثة ....دي كانت قايلة انها عاوزة تجوزك بنت اللواء جمال الرشيدي
أدهم بجدية
_يبقى مفيش غير حل واحد
أحمد بلهفة
_الحقني بيه يا أدهم ..اتكلم
كاد أدهم يتحدث لكن قاطعه هاتفه الذي واصل الرنين فأخذه وفتح الخط مجيبا
_السلام عليكم ورحمة الله
الشخص الاخر
_وعليكم السلام ورحمة الله
ازيك يا دكتور أدهم
أدهم بفرحة
_مش معقول ...انت !!انت رجعت امتى من السفر
الشخص
_رجعت النهاردة بس انا محتاجك في حاجة مهمة جدا ..في مصېبة هتقع لو متدخلتش ولحقتها بسرعة
أدهم پخوف
_يا ساتر ياارب مصېبة ايه دي اتكلم
الشخص
_مش هينفع في التليفون لازم اشوفك ضروري
أدهم بتوتر
_بس انا مش في القاهرة انا ....
الشخص مقاطعا
_عارف انك في المنيا وانا قدام بيتك افتحلي الباب
فأغلق أدهم هاتفه واسرع ليفتح الباب بتعجب ليدخل منه ذلك الشخص والذي ما ان راه أدهم حتى أسرع بعناقه
_ازيك يايوسف وحشني والله
يوسف وهو يضمه هو الاخر
_الحمد لله يا دكتور وانت كمان وحشتني قوياخبارك ايه
ادهم بسعادة
_الحمد لله تمام ..اتفضل ادخل والله وليك وحشة يا راجل
يوسف مبتسما
_القلوب عند بعضها وانا .....
وما كاد يوسف يظهر مع أدهم لمن في الداخل حتى اندفع اليه أحمد ليوجه له لكمة قوية في وجهه اسقطته ارضا وحاول ان يجهز عليه لېقتله وهو يهتف پغضب
_وليك عين تيجي لحد هنا يا حيوان
أدهم وهو يحول بينهما بجسده محاولا دفع أخيه بعيدا عن يوسف
_استنى يا أحمد ...يوسف مظلوم والله ...أنا عارف كل حاجة ...استنى يا اخي انا هفهمك
ليظهر إبراهيم هاتفا پغضب وقوة
_ايه اللي بيحصل هنا ده ...انت مين
يوسف
وهو يحاول مسح دماء أنفه
_حضرتك أنا جاي امنع مصېبة هتنهي على شركتك ..أرجوك اسمعني الاول وبعد كدة أعمل فيا اللي انت عاوزه
أدهم جاذبا اياه
_ادخل يا يوسف ..انا اسف والله معلش حقك عليا انا
يوسف بهدوء
_حصل خير يا دكتور ..حصل خير
وجلسوا جميعا إبراهيم المتوجس مما سيسمعه خوفا على شركته وأحمد الذي كان على أهبة الاستعداد للانقضاض على يوسف وازهاق روحه بين ثانية واخرى وأدهم المتحفز امام اخيه ليدافع عن يوسف عند أي بادرة حركة من أحمد
يوسف شارحا كل جوانب الموضوع لإبراهيم
_حضرتك أنا يوسف الجندي ووالدي عبد الرحمن الجندي صاحي شركة aunللتوريدات مقرها كان في أمريكا من 4 شهور تقريبا اتعرضت على والدي صفقة روديس وطبعا لأنها صفقة بالملايين ومضمونة والدي وافق ومضي الصفقة واتحولت الملايين لدخان بمجرد ما الصفقة اتمضت ....واللي عرفناه بعدها ان اصحابها ڼصابين عالميين ومطلوبين من الانتربول وطبعا اخدوا السيولة كلها واتعرضت الشركة للاڼهيار واعلن البنك افلاس والدي ...وده الخبر اللي وصل لوالدي للاسف وهو في طريقه للشركةقلب الرفاعي بقلمي لميس عبد الوهاب فا اصيب بأزمة قلبية شديدة لما سمع الخبر وهو سايق فا العربية اتقلبت بيه وانتهت الحاډثة دي بان اصبح والدي مقعد على كرسي متحرك ولاني انا ابنه الوحيد كان لازم اسافر واحاول انقذ ما يمكن انقاذه وبفضل الله قدرت على اد ما اقدر اني اقلل حجم الخساير ...صحيح صفيت كل حاجة هناك بس الحمد لله قضا أخف من قضا .....
المهم حضرتك الصفقة دي اتعرضت على شركتك والانسة ياسمين على وشك الموافقة عليها ...أرجوك حاول تلحقها
إبراهيم وهو يقف بذهول
_مستحيل ...دا انا أروح فيها ...الحقني يا أحمد
أدهم مهدئا
_اهدى يا بابا ان شاء الله هنلحق ونوقف الصفقة دي ...ارجوك اهدى
أحمد بغيظ
_وانت ملحقتش ياسمين ليه وقولتلها يا يوسف بدل اللفة دي
يوسف بحزن
_حاولت يا دكتور وطردتني من الشركة
إبراهيم ملتفتا اليه بعد ان انهى كوب الماء الذي اعطاه له أدهم
_نعم !!!طردتك ليه ليه عملت كدة ...حد يفهمني
أدهم
_اهدى يا بابا أرجوك وأنا هفهم حضرتك كل حاجة ...بس اتصل بيها أول قبل ما تمضي
إبراهيم بضيق
_لا مش هينفع خلاص لازم كلنا نرجع ...ودلوقتي حالا
أدهم
_أحمد خلي مها تجهز وانا كمان هتصل بالمستشفى واعمل اجازة وهاجي معاكم
يوسف بحرج
_طب استأذن أنا ...بعد اذنكم
أحمد مقاطعا
_على فين يا يوسف احنا هنرجع كلنا مع بعض ولا انت لسة زعلان مني ....عموما حقك عليا أنا اسف والله مكنتش اعرف بظروفك دي سامحني
يوسف بابتسامة باهتة
_لا ابدا يا دكتور أحمد ....أنا اللي اسف كان لازم اتصل بس والله كل شيء حصل بسرعة كبيرة وكنت قلقان قوي على بابا ...يالا حصل خير
إبراهيم بحيرة
_أنا مش فاهم حاجة ...حد يفهمني انتوا تعرفوا الاستاذ يوسف منين
أحمد بعد ان اعلم مها بتجهيز كل حقائبهم للسفر
_انا هفهمك يا بابا كل حاجة بس واحنا في الطريق
في حين اجرى أدهم عدة اتصالات بزملائه لتجديد اجازته
متابعة القراءة