رواية مراد الفصل السابع
المحتويات
محاولا أزاحته فسارعت هى بوضع كفها فوق كفه تمنعه من الأستمرار ثم قالت بنعومه
متتكلمش .. خليه ..
أبتسم لها من خلف القناع ثم أحتضن كفها الموضوعه فوق كفه وقام بأنزالها ببطء وظل محتضنها دون أفلات وقام بأنزال القناع بيده الأخرى ثم قال بصوت متحشرج
أسيا .. أزاى تعملى كده وتجازفى بحياتك .. ليه دخلتى وسط الڼار !..
أنا بصراحه كنت هعمل كده والله .. بس أفتكرت الحصان بتاعك وقد أيه أنت بتحبه فقلت هدخل أطلعه بسرعه واطلع معاه بس معرفتش بعدها ..
اتسعت عينى مراد بذهول ونظر إليها مشدوها بجوابها ثم قال ببطء وعدم تصديق
يعنى أنتى عملتى كل ده عشان براق !!..
طب وأفرضى كان حصلك حاجه .. كنت هستفاد أيه ..
أمتلئ وجهها بأبتسامه واثقه ثم قالت بأعجاب
مكنش هيحصلى حاجه .. كنت عارفة أنك جنبى .. ومادام جنبى يبقى هتحمينى ..
ظلا يحدقان ببعضهما البعض فترة من الوقت بعد النطق بجملتها تلك قبل قيامه بتحريك كفه ووضعها خلف رأسها وقام بالضغط ببطء على عنقها حتى تدنو منه وهو يخفض رأسه نحو فمها ثم قام بألتقاط شفتيها بين شفتيه أتسعت عينى أسيا پصدمة ولم تدرى ما الذى يجب عليها فعله فقد باغتها بقبلتهم الأولى دون توقع منها للحقيقه تلك لم تكن قبلتهم الأولى فحسب بل كانت قبلتها كذلك لذلك تركت له زمام الأمور والمبادرة وتعميقها كيفما شاء وأكتفت بأغماض عينيها والأستمتاع بذلك الشعور الرائع الذى اجتاح كيانها من أثر قربه وقبلته الناعمه والتى ودت لو أستمرت للأبد .
هتفت السيدة عزه أسمها للمره الثالثه وهى ترمقها بنظرات مستنكرة تمتمت أسيا بحرج ثم أجابتها بخجل وهى تصب تركيزها على زوجه عمها هربا من نظراته التى تشعر بها مسلطه فوق وجهها
تحركت عزه قاطعه الخطوات القليله الفاصله بينهم وهى تبتسم لها مطمئنه ثم قالت وهى تربت على كفها بتفهم
ولا يهمك يا حبيبتى .. أكيد اللى حصل النهارده وترك .. كنت بقولك مراد أمانه عندك .. مادام أنتى معاه هكون مطمنه أن تعليمات الدكتور هتتنفذ ..
هزت أسيا رأسها مؤكده بحزم ثم قالت بجديه
تنحنح هو بصوته الأجش ثم قال بمرح لوالدته التى استقبلته من أمام الباب الداخلى للقصر
طب لو عايزانى أستريح على الأقل سبينى أدخل الأول ..
مسحت والدته فوق وجهه وشعره بحنان ونظرات الحب تملئ ملامحها وتلمع بداخل مقلتيها ثم قالت بأصرار
لا تدخل أيه .. أنا عارفاك لو قابلت عمك أو كرم مش هتطلع اوضتك قبل الصبح .. أنت من هنا على السلم ومنه على أوضتك على طول ..
ربنا يخليكى ليا يا ست الكل ..
طبعت عزه قبله ناعمه فوق وجنته وهى تمتم برجاء داعيه له
ويخليك ليا يا أحلى حاجه فى دنيتى وميحرمنيش منك ابدا ..
هتفت ليلى التى كانت تراقب
متابعة القراءة