روايه جميله 2 الفصول من الواحد ل الخامس بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

يبعده عنه ليقول پغضب طب ابعد من وشي مدام أنت مش فاهم حاجة.
أوقفه أدهم مرة أخرى بسؤاله الجاد خالد فريدة بالنسبالك إيه أنت بتحبها زي ماهي بتحبك.
هرب خالد بنظراته من صديقه والتزم الصمت فعاد أدهم وسأله مجددا خالد رد عليا أنت بتحب فريدة ولا لأ!
تحدث خالد ليجيبه آه طبعا بحبها أومال بكرها.
زفر أدهم بحنق وقال أنت فاهم كلامي كويس يا خالد وبلاش تحور عليا.
نظر خالد للأسفل وخرج صوته حائرا مش عارف صدقني كل اللي أنا عاوزه إنها تيجي معايا وبس.
ابتسم أدهم وقال باستنكار مش عارف!! أنا أقولك يا صاحبي أنت اتعودت إن فريدة تجري وراك واتعودت إنك تمتلكها وده اللى جبنا هنا التملك أنت عاوزها ترجع عشان تفرض شخصيتك عليها تاني.
كاد أن يتحدث لولا صوت فريدة المتعجب خالد أنت بتعمل إيه هنا!!.
الټفت أدهم لها وتحدث بعتاب خالد بيعمل إيه هنا وأنا كويس جوافة يا ست فريدة.
قهقهت بخفة لتقول بابتسامة واسعة لا طبعا أنت الخير والبركة.
صمتت لبرهة لتعود وتتحدث ببلاهة اوعى يكون البت نهال بعتتك هنا عشان تجبني أنا كنت هاجي لوحدي النهاردة بليل كنت هاخلي عمار يوصلني.
صدم عمار من قرارها المفاجئ ليتحدث بعبوس أنتي راجعة النهاردة احنا ملحقناش نشبع منك.
التفتت له لتتحدث مبررة قرارها جدتي وحشتنى يا عمار متعودتش أبعد عنها وبعدين أنت ناسي امتحاناتي على الأبواب ولازم أركز في الدراسة شوية...
صمتت لتستشف مدى تأثير حديثها عليه فوجدته مازال عابس أمسكت يديه تتحدث برجاء ألا يحزن بسبب قرارها عشان خاطري متزعلش مني وعد هاجي في إجازة نص سنة وهاقضيها كلها معاكوا.
ربت عمار على يديها بحب وقال ماشي يا ديدي هاستناكي.
كاد أن يخرج من فمه قذائف في وجه ذلك الأبلة ولكنه تماسك لآخر لحظة وقام بجذب يديها بسرعة طب يالا عشان نجيب حاجتك ونروح.
جذبت يديها بقوة وتحدثت أنا قولت هاروح مع عمار بليل زي ما جيت روح تاني.
اقترب منها وعروق وجهه تنتفض پغضب من لهجتها تلك كيف لها أن تتجرأ وتتحدث معه هكذا أنتي اټجننت..
قطع حديثه يد عمار التب دفعته بعيدا عنها قائلا بخشونة في إيه هي قالت إيه غلط عشان تزعقلها كدة أنا زي ما جبتها هاروحها يالا يا فريدة.
نظرت لخالد بقوة وتحد في آن واحد وأرسلت له نظرة أخيرة قبل أن تتحرك وكأنها تقول لها انتهت تلك الساذجة على يدك أيها المعتوه! تقدمت مع عمار متجاهلة نظرات خالد الحانقة والغاضبة الټفت لصديقه فوجده ينظر لها بإعجاب عما فعلته فقال بزعق أنت بتضحك عشان كلمتني كدة يا أدهم مبسوط منها والله لأربيها لما ترجع.
ابتسم أدهم باستنكار ثم قال مظنش يا خالد فريدة القديمة ماټت وظهرت مكانها واحدة تانية واحدة لسه هنتعرف عليها واحدة واحدة استعد بقى...
الټفت هو الآخر ليذهب صوب سيارته وبداخله سعادة بتغيرها البسيط فحان الوقت أن تربي خالد وتذيقه ما أذاقه لها على مدار كل تلك السنوات!!.
أما خالد فكان يقف مصډوما منها أولا ومن صديقه ثانيا...هز رأسه برفض ليقول لنفسه قال تربيني قال ماشي يا فريدة هتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه!.
ذهبت معه تريد أن تلتف وتراه ولكن قلبها يوبخها بشدة يقول لها أن تبتعد عمن يؤلمها وتقترب لمن يريدها ويحبها لمن يتمنى فقط أن تحبه ربع مقدار حبه لها وضعت كفيها على عنقها تخلع سلسال فضي محفور به اسمه كورت كفها عليه لثوان ثم ألقت به بقوة وسط الأمواج ومع ارتطامه كانت آخر لحظة تردد وقهر لقلبها قبضت على يد عمار وقررت أن تمنح لقلبها معه الفرصة لعلها تراه غير أخيها وتختفي هي وهو تحت أنظاره هناك بجوار صديقه ولأول مرة يشعر بالۏجع والخسارة 
وأتت الرياح بما لا تشتهيه سفنه وانسدل الستار هنا بيننا ولم ينسدل هناك بينهم فالطريق طويل جدا قد يصل إلى ما لا نهاية
الفصل السادس

تم نسخ الرابط