رواية الم الجزء الثاني والاخير
المحتويات
يعني من شويا مشيت عشان لو كنت تهورت كان باباكي ممكن يغير رأيه ويقلق فامشيت ونفسي ارجع اك سر دماغك ودماغه بس عايزك تعرفي انه ان انتي غيورة قراط انا مليون فحاجة تحصل زي دي ممكن ااق تلك انتي واياه فلازم تتصرفي انتي تتضربي بالالم تلمي عليه المكان انتي حرة المهم ما الاقكيش واقفة مع حد فهمتي
هناء بحبك
هناء بضحك لا انا اختفي اه انت لا
هناء انت قلبي من زمان اوي يا زين
ابتسم لها ونزلوا سويا وهو ممسك يدها بقوة حتى وصل الغرفة وترك يدها
امسك مصطفى يد زين وخرج معه
زين قبل ان يتكلم عارف والله حتقول ايه واسف وعارف اني غلطان اوي بس روحنا نجيب اكل لقيت دكتور زفت واقف بيتكلم وبيسألها مرتبطة وبيتغزل فيها ما قدرتش اسيبها والله العظيم مسكت نفسي اني ما افتحش دماغه عشان ما تزعلش بس والنبي حن عليا وخلينا نكتب كتابنا
زين بتفهم وخجل انا اسف انا والله مش قاصد بس كنت خاېف الدكتور يكلمك ويطلبها منك
مصطفى وانا اعطيتك كلمة خلينا نطمن على علي بعدين تيجي تتطلبها
زين بقلق ماشي يا عم واسف مرة تانية
دخل مصطفى عندهم ونظر لهناء التي اخفضت رأسها بخجل وظل زين بالخارج
عمر في ايه يا بنت المجانين في ايه
هناء بتوتر عمر وصلني البيت عشان تعبانة
عمر حتفضلي لوحدك
هناء هات ماما نفين انت اي حد مش عايزة أفضل هنا
عمر طيب تعالي انا عايز انام ساعتين ونبقى نرجع
زين بابتسامه اكيد طبعا ما تخافش انا عالباب ان احتاجوا حاجة
مشت هناء قليلا ثم استدارت تنظر له ليتكلم بدون اصدار صوت بحبك
ابتسمت وذهبت مسرعة مع عمر
خرج الطبيب مع والدها وطمئنه عليه وزين ينظر لهم من بعيد وكان متأكد انه سيتكلم بخصوص هناء
حسام بخجل انا عارف مش وقته بس يعني انا كنت عايز اكلم حضرتك بخصوص بنت حضرتك
حسام زين الشريف
مصطفى ايوة.. خطيبها انا متأسف
حسام بخجل انا اللي اسف عن اذنك
اتى زين الى والدها مسرعا وهمس بسعادة وانا اوعدك اني مش حاتخطى اي حدود مع هناء وحاستنى تصير مراتي
مصطفى وهو يربت على كتفه ربنا يجيب اللي في الخير
فتح على عينيه ينظر لها فقط كأنه لا يعرف غيرها
علي بكلام متقطع يعني مش حارتاح منك ابدا
رحمة بضحك تؤ على قلبك لآخر العمر وحشتني اوي يا علي اوي
علي بثقل بقالي كتير هنا
رحمة يومين مروا عليا سنتين من خۏفي عليك قلبك وقف بين ايديا يا علي كنت حموت بس الحمد لله رجعت ليا
علي بابتسامه طيب هو مش في علاج
بعد كدة كل كلام علي تقيل ومقطع
همس بها بثقل وهو ينظر لشفت يها باشتياق
اقتربت منه واغمضت عينيها
رحمة مش عايزاك تتعب
علي انتي راحتي
نامت على كتفه وهي تحمد ربها مئات المرات
علي حاسس لساني تقيل وبتكلم بصعوبة كأني بجاهد
رحمة بقلق ده من العملية الطبيب قالي كدة كلامك حيتأثر شويا مع العلاج حيرجع تماما
نظر لها بشك قليلا ثم هز رأسه واغمض عينيه
كانت طبيعة علي كتوم لا يظهر اي شئ من مشاعره شعرت به وانه سيقلل من نفسه
امسكت يده وبدأت بالبكاء فتح عينيه وهمس مالك يا قلبي
رحمة عشان خاطري ان بتحبني بلاش تتضايق انا وجودك جمبي دلوقتي بالنسبة ليا حلم كل حاجة حتتحسن بس ما تزعلش
علي حاضر بس ما تعيطيش
رحمة انا بقالي يومين ما نمتش والسرير جمبك واسع كدة
علي بضحك قليل عاساس انك عايزة مكان ده انتي قد النتفة تتحطي في الجيبة
رحمة بغيظ احم اللي قد النتفة دي ما تقدرش تعيش من غيرها
علي حصل
يا ترى لو طلعت من اللي انا فيه بعجز حتفضلي تحبيني كدة يا رحمة
بارت ٢٩
مر يومان على علي في المشفى..
ورحمة بجانبه ترفض رفضا نهائيا ان تتحرك من جواره رغم تحايل الجميع عليها حتى علي ..
وزين اثبت انه شخص يعتمد عليه لم يتحرك من جوارهم سوى ساعات قليلة يساعدهم باي شئ يحتاجونه يعد الدقائق حتى يخرج علي ويخطب مجنونته ..
زين عمي مصطفى ينفع اخد هناء نتغدى سوا .. ساعة وحدة
مصطفى ما ..
زين انا يعتبر خطيبها وفي مكان مفتوح وعام مش حأخرها
مصطفى ماشي انا واثق انك قد ثقتي ومعلش عالخربطة اللي حصلت يخرج علي ونفرح بيكو
زين يارب ده انا بعد الدقايق
ذهب برفقتها ودقات قلبه كطفل مراهق ليش شاب عرف الكثير من الفتيات وحوله الكثير من المعجبين
هناء قدرت تقنع بابا ازاي
زين شاف في عينيا
متابعة القراءة