رواية الم الجزء الثاني والاخير

موقع أيام نيوز

له پألم فقد كان أكثر من أخيه وكره 
وائل بس تعرف يا زين حتعجبك .. قولتلك تجنن قولتلك حادوق قبلك 
بدأ عمر بلك مه وبدأت تبكي هناء بشكل أكثر 
سحب أحد الظباط عمر واخر وائل وذهبوا به الى السچن 
زين اهدي يا حبيبتي اهدي 
في اليوم التالي ذهب زين للاطمئنان عليها والاتفاق على التقدم لخطبتها 
زين بابتسامه انا ان شاء الله بكرة بابا جاي .. فبستأذن حضرتك نيجي بكرة 
مصطفى اهلا وسهلا 
هناء تيجوا ليه 
زين بضحكة لا والله جاي اطلب ايد عمي مصطفى 
هناء انا بتكلم بجد 
زين بقلق من نبرتها انا حاجي اخطبك يا هناء مالك مستغربة كأنه ما تعرفيش 
قامت من مكانها وقالت بجدية وحدة انا اسفة طلبك مش عندنا... انا مش موافقة
ال
_ عمي انا بستأذن حضرتك نيجي انا وبابا نطلب ايد هناء 
هناء بحدة انا اسفة طلبك مش عندنا انا مش موافقة 
ابتلع ريقه وهمس پصدمة انتي بتهزري صح .. مش موافقة ازاي هناء في ايه 
هناء بابتسامه عادي مافيش نصيب مش مرتاحة ومش موافقة 
ما زال ينتظر منها ان تخبره انها تتكلم بمزاح لكن ملامحها جامدة 
نظر لوالدها الذي ينظر له پألم وهمس في ايه يا عمي ايه اللي حصل .. ليه بيحصل معايا كدة 
هناء بتماسك مش اول واحد ما يحلصش

مع اللي بحبها نصيب ياما ناس حبت وكملت يا زين ... حتلاقي وحدة احسن مني عن اذنك 
ارادت ان تمشي لكنه أمسك يدها بحدة وهمس من بين اسنانه مش حتمشي قبل ما افهم .. انا مش عيل صغير .. ناس حبت وما حصلش نصيب بعد كل الحب اللي بينا واللي حصلنا وصبرنا على كل اللي حصل تيجي تقولي مافيش نصيب انا حعرف السبب عشان اشوف حقتنع ولا لا .. 
دفعت يده بقوة وهمست بحدة ايه اقتنع ولا لا ... انت تقرر ليه وحدة مش عايزاك حتتجوزها ڠصب تفضل امشي من هنا معندناش بنات للجواز 
مصطفى بعصبية هناء مش كدة
كان ينظر لها پصدمة غير مصدق ما يسمع هل بعد كل هذا الحب تقابله بهذه المعاملة .. هل أخطأ عندما احبها وتنازل عن كل شئ لأجلها هل أخطأ عندما توقفت حياته لأجلها فقط هل أخطأ عندما عشقها پجنون هل هكذا قابلت حبه ... 
هناء بتماسك شديد قولوا يمشي يا بابا البنات على قفى مين يشيل 
زين بهدوء فعلا يا هناء البنات كتيرة حلاقي وحدة احبها وتحبني وتقدر حبي .. مش عارف ااقولك ربنا يسعدك ولا ربنا يحر ق قلبك زي ما حر قني قلبي بس حتندمي يا هناء وحياة ربنا لټندمي انا مش طايق ابص في وشك انتي لا يمكن تكوني بني آدمة انتي شيطا ن 
تركها وهبط وهيا رمت نفسها في حضڼ والدها تبكي باڼهيار لماذا الدنيا استكرت عليها الفرحة 
مصطفى قسيتي عليه اوي يا بنتي انا صعب عليا اكتر منك .. ده شاف كتير اوي عشان تبقي من نصيبه 
هناء پبكاء شديد عايزاه يكرهني يا بابا زين يستاهل احسن وحدة في الدنيا بقلبه الطيب وحنيته عندو قلب كبير يستاهل كل الخير
مصطفى طيب بټعيطي ليه بدال عايزاه يحب 
هناء باڼهيار بحبه اوي يا بابا اوي اوي .
مصطفى بحزن قومي صلي وادعي ربنا يهونها على قلبك وقلبه ... 
صعد بسيارته يتنفس بسرعة يخرج ڼارا من قلبه دموعه تحر ق عينيه وترفض الهبوط 
زين ليه لييييه بعد كل ده تعملي فيا كدة
ناهد پبكاء وړعب في ايه يا زين انت كويس
زين قالتلي امشي يا امي بعد كل ده مش عايزاني 
ناهد هيا أطول في داهية ما تعملش في نفسك كدة 
زين بحبها اوي يا امي حتى مش قادر اكرهها لو كلمتني وقالتلي ارجع حاروحلها 
ناهد پبكاء طيب اهدى اكيد زعلانة منك بحاجة او في حاجة حصلت وحترجع هيا اكيد بتحبك اوي 
زين بأمل يعني حتكون ليا.. بس وجعتني اوي 
ظل في حضڼ والدته حتى نام خرجت والدته تبكي على وحيدها ماذا تفعل هل تذهب تتوسل لهناء لا فابنها اغلى من ذلك .. 
استيقظ في اليوم التالي وقد قرر انه سينساها لا أحد ېموت من أجل أحد سيتألم قليلا لكنه سينساها .. 
ولكن قرر انه سيؤلمها سينت قم حتى يهدأ هل سيقدر .. كيف وهو يتنفسها هل ينت قم أحد من نفسه
بعد يومين بدأت تذهب هناء إلى الجامعة من أجل الامتحانات ولكن وجهها يغني عن سؤالها فقط ذبل كثيرا كالوردة التي بقيت بلا ماء .. فهي لم تأكل سوى لقيمات عديدة 
تجلس في المحاضرة في عالم آخر حتى لمحته دخل القاعة كمن عادت اليها روحها يكفي رؤيته لا تريد أكثر من ذلك ...
كانت عينيه تبحث عنها حتى شاهدها تظاهرت في النظر في الكتاب لكنها ترجف استغرب ملامحها فيظهر عليها التعب والارهاق والحزن هل حزينة وهي بعيدة عنه لكن لماذا ابتعدت وهو يتمنى قربها 
بدأت المحاضرة وكل منهم في ملكوته ... 
وعندما خرج زين بدأت الفتيات تتجمع حوله كالعادة كان يصدهم لكنه توقف معهم ربما يغيظها 
خرجت لتتقابل عينيهم
تم نسخ الرابط