رواية الم الجزء الثاني والاخير
المحتويات
عشق السنين ومرمطة فصعبت عليه ... عايزة تتغدي فين
هناء اممم تشكن بيتزا
زين اهئ ما بحبهاش حاكلها حاضر
هناء وكنافة نابولسية بعشقها ان عايز تصالحني جبلي منها اصالحك على طول
نظر لها قليلا ثم همس حاشتري محل عشان الاحق على جنانك
قضوا أجمل وقت سويا لكن الوقت برفقة من تحب يمر ثوان
اوصلها البيت كان والدها على الشباك يتنظر
زين يا ربي اعمل ايه انا مش مكتوب عليا افرح
دق الباب وطلب الدخول كان والدها قد شاهد هذا كله
زين عمي ينفع ااقابل هناء
مصطفى انت مش كنت معاها من شويا
زين بس عايز اوضحلها حاجة .. مش حاقدر امشي وهيا زعلانة مني
ذهب إلى البيت حاول النوم لم يستطيع لف في سيارته لكن منظرها وهي تبكي يؤلمه
هاتفها مغلق كز على اسنانه ۏلع ن الحب الف مرة
في الصباح انتظرها على الباب حتى يوصلها للجامعة لم تذهب هبط والدها يريد الذهاب للمستشفى شاهد زين على الباب ووجهه يكسوه الحزن
مصطفى الحمد الله انت نايم هنا
زين لا بس بستنى هناء اوصلها الجامعة
مصطفى عمر كان حيوصلها رفضت تروح قالت مافيش محاضرات مهمة... امشي بلاش تفضل في الشارع تعب عليك
زين مش قادر اسيبها زعلانة
مصطفى سيبها تت فلق اسمع مني طنشها ان فضلت تلف حوالين نفسك مع كل خصام حتتدلع عليك بزيادة
مصطفى مش عايز اتعبك
زين يا خبر .. اشيلك على راسي
صعد برفقته ولم يتكلم مصطفى بخصوص موضوع خصامهم لكنه لاحظ ضيق زين وحبه الشديد لابنته
مصطفى بتركبوها السيارات دي ازاي .. دي تنفع غرفة نوم
زين بضحك ده جيب ماليش في السيارات الصغيرة ان شاء الله لما اكتب على هناء حجبلها زي دي بس سلفر هدية جوازنا ..
زين ههههه اهرب ايه ده انا شوية واخط فها والله
في اليوم التالي ذهب زين الى المشفى وكانت هناء هناك كان ينظر لها بحزن انها تقسو عليه في خصامهم وهي لم تنظر له حتى ووالدها ينظر اليها ...
هناء بابا انا حاروح.. سلامتك يا علي
زين انا حوصلك
هناء عمر حيوصلني
مصطفى خودوني معاكوا
رحمة بحزن هيا كدة زعلها وحش معلش يا زين استحمل بكرة تقدر تغيرها
زين بضيق انا ما عملتش حاجة وبعدين توقف نتكلم نتحاسب نتعاتب بتختفي ليه لما بازعل منها ما بتخلنيش اتحرك ثانية وانا زعلان انا مش بعرف اشوفها حتى بقيت طول الوقت خاېف يحصل حاجة تزعلها مني ده ..
رحمة معلش والله طيبة وبتحبك استحملها .. الحب مش كله عسل نحل لازم يكون في قرص
زين بحزن فقط اشتاقها كثيرا قرصه صعب اوي يا رحمة
وصل مصطفى البيت وقبل ان تدخل هناء الغرفة
مصطفى استني عايزك
هناء ايوة يا بابا
مصطفى انا غيرت رأيي بخصوص زين
نظرت له هيا وعمر پصدمة
هناء ليه يا بابا
مصطفى عفكرة انا مش باخد رأيك انا قررت وحانفذ
امسك هاتفه يريد الاتصال به اخذته منه بلهفة وهي تبكي وهمست بابا حصل منه ايه
مصطفى لا العيب مش فيه .. عشانه خسارة فيكي
نظرت له پصدمة ليكمل اه خسارة فيكي مخلياه يلف حوالين نفسه ليه عشان بحبك يا شيخة مل عون ابوه الحب اللي يذلني لابوها شويا وليها شوية .. مستحملك ليه عشانك حلوة انا شوفت بقى حواليه بنات أجمل منك مليون مرة بتمنى منه صورة
كانت تستمع لوالدها پصدمة ليكمل هو بحدة شاب طويل عريض راجل خدمنا بعينيه مش معطياه حتى فرصة يتأسف يتكلم
هناء پبكاء اصلي في بنت
مصطفى شوفتها هو مالوش ذنب هيا بنت قليلة الادب ومش بتستحي هو ذنبه ايه وبعدين انا من يوم ما تقدم قولتلك حتتحملي قولتي ايوة لسة ياما تقابلي كل ما يحصل كدة حتعملي في كدة احنا
لسة عالبر بلا منه الموضوع ونقوله شوف نصيبك مع وحدة ما تذلكاش عشان بتحبها ..انتي بنتي ايوة بس انا اللي ما ارضهوش لابني ما ارضهوش لابن الناس لو مكانه والله ما اعبرك كسفتي من شويا قدامنا كلنا ..
مصطفى بحنان مش صح يا حبيبتي اللي بتعملي ان كنا احنا اهلك نتحملك هو مش حيتحمله حتى لو بحبك لي تهيني كرامته لو بتحبي بجد مش حيهون عليكي تخاصمي الوقت ده كله انا ومامتك عمرنا ما كملنا نص يوم مټخانقين كنا نتخاصم والدتك تيجي تقولي تشرب شاي اضحك وانسى وده ما قللش منها بالعكس بقت عندي اغلى منكو اټخانقتوا تعاتبوا حتتصافوا ومش عكل صغيرة وكبيرة لازم حاجات نعديها قومي يا بنتي قومي ربنا يهديكي صلي ربنا وكلمي الراجل اعزمي عالعشا كنت محوش ٥٠٠ جنيه فداكي حصرفهم على عشوة
هناء پبكاء انت أعظم اب في الدنيا
متابعة القراءة