رواية الم الجزء الثاني والاخير
المحتويات
ملابسه وخرج يس ب ذلك الذي يدعى الحب فقد عذبه بما فيه الكفاية..
في اليوم التالي اتى برفقة والدته لرؤية ابنته ..
لم يكن احد يعرفها كانت ترتدي جيب قصيرة عليه جاكيت كانت جميلة جدا كأنها في الثلاثون من عمرها
فتحت الباب نفين لتصفر اوووه يا جوز اختي مين المزة الجامدة دي
علي بضحك مزة .. دي ماما
دخلت ايفلين اوقفت نفين علي وهمست اسمع هيا رحمة تعرف انها امك شافتها قبل كدة
علي امك .. لا ما شافتهاش كلمتها وبس
نفين اسمع مني العب عالنقطة دي امك مزة قصدي مامتك جامدة وختخلي رحمة ترجعلك تجري
علي بتفكير وان كان طلاقي على ايدك
علي بعد الشړ .. ان شاء الله عدوينه
قالها وهو ينظر لها ودخل ..
نفين بغيظ عدوينك
انت تقصدني انا
دخل علي وسلم عليهم وجلس معها ومصطفى ينظر لهم باستغراب
مصطفى انت تجوزت على بنتي وجايبها هنا
علي بضحك تجوزت عبنتك بعد كل ده
دخلت نفين لرحمة وهمست بخبث الحقي علي برة معاه مزة جامدة اوي
ركضت للخارج كما هيا ترتدي بجامة ملتصقة بجس دها وشعرها على اكتافها بهيئة جميلة جدا لم يستطيع انزال عينيه
نظرت رحمة لتلك التي تشبه الملكات وهمست بتماسك اهلا مين دي
ابتسم علي وخصوصا عندما هزت راسها نفين خلفه جيت اعرفك بصاحبتي من فرنسا
ابتلعت ريقها فاي مقارنة معها هيا الخاسرة لكنها لا تعرف انها عشقه وانه راى أجمل بكثير لم يؤثر به غيرها
علي بالفرنسية انها تحسبك صديقتي واريدك ان تمثلي ذلك ربما تعود لي يا ايفا
ايفلين بمكر لكني اعجبت بوالدها كثيرا
وضعت ايفلين يدها على كتف علي وهمست بالانجليزية لتغيظ رحمة علي من اغلى اصدقائي واكثر انه قلبي ..
رحمة بغيظ رائع جدا اذا عندما يطلق لن يبقى وحيدا سيجد بديل سريعا
رحمة بعصبية طفلتي انا .. خذيه هو لا اريده
دخل عمر البيت ليهمس بصفير ايه القمر ده
لتل كمه نفين في بطنه وكتفه جعلته يصر خ بشدة
علي اتلم يا عمر عشان ما قوملكش
رحمة بعينين دامعة وكمان غيران عليها
احضرت نفين طفلته واعطتها له ...
مصطفى لم يرفع عينيه خوفا من تلك التي تنتظر منه شئ للانقاض عليه
رحمة براحة بعد ان فهمت ايفلين .. مامتك صح
عمر مامته والله العظيم هو اخته الصغيرة
ليتلقى لك مة اخرى وضر ب من كل اتجاه
مصطفى بعدم تصديق والدتك
نورا وهي ترفع حاجبها وايه الغريب في كدة مالها يعني
مصطفى پخوف لا انا حاروح اصلي العصر
عمر انت مش صليت
مصطفى حاصلي تاني بدل ما اموت مقت ول
عمر انا مستعد اموت مقت ول
وهرب لداخل غرفة واغلق عليه الباب
علي شبهتيني يا ماما مش عارف اخرجها مكان
نفين عرفت دلوقتي انت قمر لمين
عمر بعيون كالصقر مين ده اللي قمر ما تتلمي
نفين وحدة بوحدة
علي شكلي حاطلق العيلة كلها خليهم يونسوني
وعند الخروج اوقفت رحمة علي وهمست انا في واحد زميل ليا.. قالي عايز يقابل بابا فلو سامحت تسرع في إجراءات الطلاق
في اليوم التالي دخلت البيت لتتفاجأ بوالدها وجانبه مؤذون
رحمة ايه في ايه مين بيتجوز مش باقي حد
عمر بأسف علي كلم بابا وقالوا يجيب المؤذون عشان يطلق
بارت ٤٤
اعدت القهوة لوالد زوجها وذهبت ناحية المكتب تعلقت يدها في الهواء عند سماع صدمة حياتها ..
زين انا مش حتجوز على هناء ولو ربنا اراد اخلف هخلف منها غير كدة مش عايز حكتفي فيها انا بعشقها ومش ده السبب اللي يخليني اسيبها ..
كانت تستمع لباقي الكلام وهي كالتمثال ذهبت دماءها وتمنت المۏت لحظتها
هناء انت كدبت عليا كدبت عليا
زين بتوسل اهدي ايوة كدبت عشان ما يحصلش فيكي كدة .. عشان ما تحسيش بنقص عشان بحبك اوي اوي اوي
هناء بدموع وانت ذنبك ايه ووالدك ذنبه ايه
زين تقصدي ايه
هناء زين اسمعني عشان خاطري الحاجة دي مش حقك لوحدك عشان تتنازل دي حق والدك ووالدتك عايزين حفيد من ابنهم الوحيد ليه تربط نفسك بارض بور زيي ليه عشان حب وغيرو اما تشيل ابنك بين ايديك حتنساني
اشټعل قلبه لهبا يريد فتك رأسها همس بهدوء شديد ايوة المفروض اعمل ايه
هناء بكلام متقطع وهي تتمنى ان ټموت قبل ان تنطقها تتجوز
حاول تهدئة نفسه حتى لا يخن قها لانه كان يعلم ماذا ستقول بعدها كلمة تزوج وهمس وقبل ما اتجوز
هناء وقد شعرت ان روحها ستخرج من جسدها تطلقني
دخلت الكلمة قلبه كرصا صة بل أكثر استدار حتى لا يتهور يريد الخروج لتهمس هيا باصرار انا حاخد حاجتي واروح عند بابا لغاية ما ننفصل
اقترب منها وهز اكتافها بهدير وهمس بعصبية وعيون كالدم انتي تسمعيني
متابعة القراءة