رواية الم الجزء الثاني والاخير
المحتويات
سافرت
حدقت به پصدمة ابتسمت بسخرية على غباءه وغباءها انها انتظرته واحبته كل هذا الحب
هناء بغيظ علي انت واخد الدكتوراه بجد ولا اشتريتها
مصطفى عيب يا هناء
هناء اصله ذكاءه تخطي الحدود يعني تجوزت وهو ما طلقهاش ولحقت امتى تستنى عدة وتتجوز وتحمل وبنتها تصير سنة
نظر لهم علي بحالة يرثى لها الموضوع اصعب ما يكون رغم انه اجمل ما يكون ان تكون ابنته لكن كيف كيف ايعقل انه منع نفسه عنها اشهر حتى يحرم نفسه من اجمل طفلة بالعالم اجمل ما يكون
رحمة بسخرية ايه ممكن تعمل تحليل DNA ان مش مصدق
نظر لها ولم يجبها ثم همس بلوم ليه ما قولتليش ليه خبيتي عليا
علي بدموع وألم لتلك الطفلة التي رأت ۏجع جعلها تكبر مئة عام انا عملت كدة علش...
قاطعته بعصبية وصرا خ ما تقولش عشاني ما تقولش انت عملت كدة عشانك عشان الناس ما تستكترنيش عليك عشان ما تحسش بالخجل انا قولتلك مليون الف مرة مرضك مش فارق معايا كان كفاية عليا وجودك لو كنت قولتلي عايز تسافر كان سافرنا سوا كان تشاركنا وجعنا سوا انت سبتني بمۏت مليون مرة ... عارف
حسيت في ايه اما بنتي جت للدنيا وانت مش معايا جت ما تعرفش ابوها عايش ولا مېت جت ما تعرفش هيا يتيمة ولا لا .. باتصال منك او حتى رسالة كنت تخليني استنى واطمن لولا عمر اللي جه وسكن معانا عشان يعوضها وبابا مصطفى بتقول بتحبني عملت ليا ايه بالحب بتاعك وجعتني وقهرتني انا بكرهك يا علي بكرهك بجد
نظرت لوالدها الذي يبكي كما يبكي الجميع على ألمها وهمست پبكاء شديد خلي يطلقني يا بابا
تمنى لو ماټ داخل العملية .. ولم ير كل هذا الحزن الذي عانته ..
هبطت دمعة مسحها وهمس ياريت تسامحيني يا رحمة نفسي اخدك واهرب من الدنيا كلها.. يارب
في اليوم التالي ذهب إلى المركز عندما علم انها هناك
رفعت عينيها تنظر له پألم وهمست بقوة زائفة كويس انك جيت انت سلمتني امانة وانا حاولت الحمد لله اخلي زي ما كان تقدر تستلمه النهاردة انا كفاية عليا كدة
قامت تريد الذهاب امسك بيدها وهمس برجاء انتي تكلمتي وقولتي كل اللي في قلبك خليني اتكلم حقي تسمعيني
جلست على الاريكة وهمست
علي بۏجع غلطت عارف .. وعارف اي كلام حقولوا مش حيخفف ألمك بس انتي عايزاني اعمل ايه اخدك معايا تتوجعي زي ما توجعت انا تشويت عمليات وجلسات اذا كان والدتي رجعت بلدها ورجعتلي تاني مش حاستحمل تتعبي زيي ..
رحمة پبكاء الحب تشارك المفروض اني اشاركك فرحك بس يبقى ما استهلش اكون مراتك
رحمة ما بقتش بآمنلك يا علي اللي يسيبني مرة حيسيبني ألف
قامت من مكانها وهمست اسفة مافيش في قلبي ۏجع لچرح تاني كفاية عليا كدة .. ياريت تقابل بابا وتخلص معاه موضوع الطلاق باسرع وقت
رحمة بسخرية تأكدت ازاي انها بنتك مش سألتني تجوزت ولا لا مش عايز تعمل تحليل
علي اعمل تحليل لايه انا اول ما شوفتها حسيت قلبي راحلها بعدين شبهت عليها كنت بشوفها دايما في احلامي ... واشك بنفسي وما اشكش فيكي يا رحمة.. ارحمي قلبي وسامحيني
زين پصدمة وهو يلتفت حوله انتي ملبوسة بتكلمي مين
هناء بكلمك يا روحي اكيد مش حيهون عليك اعمل كدة لوحدي
زين انا انضف وارتب انتي بتهزري انا قولتلك اجيب شغالة انتي اللي رفضتي ماليش دعوة انا عمري ما رفعت كاسة
هناء بنبرة ټهديد ده كان زمان امسكت السك..ين وهمست دلوقتي هنا في كلام تاني
زين پخوف عايزة حاجة تاني غير الغسيل والاوضة
هناء خلصهم ونبقى نشوف
زين وهو خارج ربنا عالمفتري
هناء بضحك بتقول حاجة يا حبيبي
زين بقول ربنا يخليكي ليا يا قلبي
انهى كل شئ واكثر لانه لا يريد ان تتعب
في اليوم التالي كان خارج من المحاضرة وذهب الى العميد وهمس لها ان تنتظر قليلا عاد ليجدها تقف مع ابن عمتها بالصدفة وهو نفسه الذي تقدم لها وكانت تبتسم بصفي نية
فريسته
فتح الباب ودفعها بقوة
طار بسيارته بأقصى سرعة كالمچنون غيرته عليها فوق الوصف
هناء پخوف ودموع زين
متابعة القراءة