رواية رقية ج2

موقع أيام نيوز

فينك يا بنتي 

  رقية حست بدوخة وقعدت وبعد مدة ردت عليه 

استاذ محسن أنا محتاجة أرجع الشغل أنا عارفة أني اختفيت فجاءة ولو رفضت أنا متفهمة بس أنا   

  محسن قاطعها بنبرة حاسمة 

مكانك موجود في

أي وقت اهلا بيكي في الجريدة من تاني

  رقية بصتله بامتنان وقالت 

شكرا

  مسلم صحي علي رنه موبايله صحي بكسل وسحبه من علي الكومود ورد بصوت مبحبوح 

الو

  يوسف رد عليه يبلغه بلي شافه 

المدام راحت علي جريدة اسمها الوطن وبقالها ساعة فوق ومنزلتش 

  مسلم عدل نومته وفرك عيونه ورد عليها 

تمام لو حصل جديد عرفني

  يوسف كان هيقفل بس مسلم لحقه 

بقولك ابعتلي لوكيشن الجريدة

  يوسف رد عليه بعملية 

تمام

  مسلم قفل الخط وقام وقف أخد شاور سريع ولبس بدلة كحلي وقف يلبس ساعته قدام المرايا وهو بيبص علي نفسه باهتمام سحب نفس وخرج برا اتقابل مع رانسي وهي قابلته بإبتسامة وقالتله 

صباح الخير رايح فين علي الصبح كده

  مسلم رد عليها بجمود 

صباح النور

  نزل وسابها وهي اتغاظت من عدم رده عليها ونزلت وراه وملامحها مشدوده بضيق مسلم دخل اوضة السفرة لما شاف مجدي قاعد فيها 

صباح الخير يا استاذ مجدي

  مجدي بصله بلوم وعاتبه بلطف 

برده استاذ

  مسلم ضحك له وقال 

انا مش

هقدر انادي باسمك كده اعذرني

  مجدي تفهم موقفه واتكلم لما شاف رانسي نازلة 

تعالوا افطروا معايا يلا

  مسلم قعد جنبه ورانسي قعدت في الكرسي المقابل لمسلم وطول الوقت بتبصله بنظرات مليانة غيظ بعد مدة بصت لمجدي وقالت له 

دادي عايزة انزل جيم مش هقدر اقعد في البيت كلو المدة دي جسمي يبوظ

  مجدي بصلها واتكلم بعملية 

لا دي مهمة مسلم انا معرفش صالات رياضة هنا انا اعرف صالات المحاكم بس

  مسلم ورانسي ضحكوا علي كلامه ومسلم بص لرانسي وقالها 

هشوفلك أنا الموضوع ده

  رانسي اتحمست للفكرة وردت عليه بنبرة ملهوفه 

اه وياريت لو فيه games أنا بحبهم جدا

  مسلم هز راسه بموافقة وقام وقف 

عن اذنكم ورايا مشوار

  خرج برا ورانسي خرجت وراه وسط نظرات مجدي اللي بتحذرها بس هي مهتمتش ليه وقفت مسلم بكلامها 

ممكن تاخدني تفرجني علي البلد هنا وحشتني

  مسلم بصلها بعدم تصديق ورد عليها بنبرة جامدة 

مش دي البلد اللي مكنتيش هترجعيها لولايا!

  رانسي ابتسمت برقة وردت عليه بثقة 

انت موجود يعني الوضع اتغير

  مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها وهو بيركب عربيته 

لما افضي نبقي نشوف الحوار ده

  اتحرك بعرييته الجديدة وسط نظرات الغيظ اللي بتشع من عيونها علي تصرفاته معاها نفخت بضيق ودخلت جوا اتفاجئت بوقوف مجدي وهو بيعاتبها بنظراته اتنهدت ولحقته قبل ما يتكلم 

دادي please ارجوك مش عايزة كلام

  طلعت علي اوضتها تهرب منه ومن كلامه اللي أكيد هيضايقها لو سمعته  

  مسلم وقف تحت الجريدة واستني فترة العمل تنتهي شاف رقية وهي نازلة وعيونه منزلتش من عليها كان بيتابع نظراتها وملامحها الهادية لدرجة أنه حس بتعبها اللي بتحاول تخفيه  

  رقية طلبت عربية ومشت مسلم نزل من عربيته لما أتأكد أنها مشت وطلع الجريدة خبط علي باب المدير ودخل لما سمح له ابتسم له بعملية والمدير سأله باهتمام 

مين حضرتك 

  مسلم رد عليه وهو بيقعد 

مسلم الليثي كنت عايز حضرتك في موضوع

  المدير أنتبه له واتكلم باحترام 

اتفضل

  مسلم    

رقية روحت البيت واتفاجئت بفادي هو اللي بيستقبلها حاولت تتخطاه كأنها مشافتوش بس هو قطع طريقها واتكلم وهو بيضحك لها 

مش متعود منك علي كده نسيتي زمان ولا ايه 

  رقية سحبت نفس وردت عليه بنفاذ صبر 

كان زمان الوقتي إحنا كبرنا ومينفعش اللي انت بتعمله ده

  فادي منعها تمشي وكمل كلامه بأسلوبه المعهود اللي كله مرح وهزار 

كل ده عشان اتطلقتي طيب ما انا كمان مطلق وعايش حياتي عادي يعني

  رقية ضغطت على بعصبية وردت عليه بنبرة هادية مليانة حدة 

عشان انت واحد تافه 

  فادي بصلها جامد وهو مش مستوعب اللي قالته وضيق عيونه عليها وقال 

اوبا أنا بتهزق عيني عينك بس ماشي مقبولة منك يابنت خالتي

  فادي ميل عليها وهمس لها 

ما تيجي نتغدي برا ونسيبنا من العالم اللي هنا دي

  رقية نفخت بصوت مسموع واندفعت فيه 

أوف بجد مش هخلص منك أنا تعبانة ومحتاجة ارتاح أخرج مع صحابك

  فادي بصلها بحزن مصطنع وقالها بنبرة لحوحة 

انتي عارفة اخر مرة كنت هنا من أمتي وانا عندي ١٥ سنة يعني مش فاكر شكل صحابي أصلا خليكي جدعة واقفي جنب ابن خالتك

  رقية حاولت تنهي الحوار بكلامها وقالت 

بكرة بكرة

  سابته ومشت تهرب منه ودخلت الاوضة نفخت براحة اول ما قفلت الباب مش مصدقة أن اليوم عدي الدقايق عدت عليها كأنها سنين هي كانت غلطانة لما فكرت تنزل الشغل تاني

  قربت من علي السرير ونامت عليه بارهاق شديد حاسة بيه مش عارفة تهرب منه ازاي  

تاني يوم رقية صحت علي نفس شعور الدوخة اللي مبقاش مفارقها الشهور اللي فاتت حاولت تضغط علي نفسها وقامت لبست وخرجت برا اوضتها سعيد بصلها

تم نسخ الرابط