رواية رقية ج2

موقع أيام نيوز

طلع علي الاوضة اللي أمر بتحضيرها عشانها قفل الباب وبصلها واتكلم لما حس أنها تعبانة 

تعبانة اجيب لك دكتور 

  رقية بصتله جامد وسألته بفضول 

انت جايبني هنا ليه 

  مسلم رد عليها بثقة 

مكان الست في بيت جوزها

  رقية

هزت راسها باستنكار وردت عليه بسخرية 

وانا مش موافقة اني اكون مراتك هتاخدني بالڠصب 

  مسلم هز راسه بتأكيد وهو ييقولها 

مش مهم توافقي وآه هاخدك بالڠصب

  مسلم سكت لفترة واتكلم 

حاولي ترتاحي عشان هخدك ونروح لدكتورك اللي بتابعي معاه

  رقية مفهمتش قصده وسألته بتلقائية 

دكتور ايه 

  مسلم قرب من الباب ورد عليها 

دكتور الحمل

  رقية لوهلة خاڤت تعرفه انها مش متابعة مع أي دكتور بسبب ردة فعله واكتفت بالسكوت مسلم فتح الباب وكان هيخرج بس اتفاجئ بيها بتقفل الباب تاني وبتساله بنبرة مهزوزة 

انت بتعمل كده ليه

  مسلم اتهز من نبرتها وقلبه دق بعفوية بسبب قربها منه غمض عيونه يحاول يستمد قوته تاني ورد عليها وهو بيهرب من نظراتها 

أميرة هنا علي فكرة في الاوضة اللي جنبك

  مسلم سابها وخرج وهي وقفت تتابع طيفه لغاية ما اختفي سحبت نفس وخرجت وقفت قدام اوضة أميرة وهي متردده جدا من مواجهتها كانت خاېفة من اللوم والعتاب مش يمكن تكون فاكراها السبب زي

مسلم!!

وليد قام وقف واتكلم باندفاع 

يعني ايه خدها ومشي وانت كنت فين

بقولك ردها ولما حاولت اخدها تطاول عليا!

  وليد مشي في البيت زي المچنون وهو مش شايف قدامه وردد بعصبية 

يعني ايه ياخدها كده وازاي يردها من غير ما نعرف هي لعبة بس مبقاش وليد ابو أن ما رجعتها ده انا اشيل النجوم اللي علي كتفي دي واحط مكانها أرايل

  آمال حطت أيدها علي راسها وهي خاېفة علي رقية 

هاتولي بنتي أنا عايزة بنتي

  سميرة حاولت تهديها وتطمنها بكلامها 

أهدي يا آمال أن شاء الله خير هو يعني هيعمل فيها ايه ماهي في الآخر مراته

  وليد بص لسميرة ورد عليها بعصبية 

مراته بأي حق ده رماها بعد يومين يعني واحد ميتأمنلوش!

  سميرة بصت في الأرض بقلة حيلة ووليد استغرب هدوء والده قرب منه وسأله بفضول 

هو حضرتك مش بتتكلم ليه 

  سعيد مقدرش يرفع عينه في عين وليد واتكلم بقلة حيلة 

هقول ايه يعني 

  آمال بصت لسعيد بغيظ واندفعت فيه 

ماتقولش حاجة بس قوم هات بنتك من اللي اخدها والله أعلم ممكن يعمل فيها ايه

  سعيد بصلها باستنكار وهز راسه بيأس لتفكيرها الساذج وليد قرب اكتر من سعيد واتكلم بتردد 

حضرتك كنت عارف انه هياخدها

  سعيد اتفاجئ بكلامه وسكت ومردش عليه وليد ضحك جامد وقال 

وانا اللي مضايق نفسي اوي طلع ابوها اللي مسلمهاله بنفسه

  آمال قامت وقفت قصاد سعيد وسألته 

كلام وليد صح يا سعيد 

  سعيد بص لكل اللي قاعد وبدأ يحكي لهم مكالمة مسلم ليه امبارح  

  فلاش باك  

سعيد رد علي الموبايل 

السلام عليكم مين

وعليكم السلام أنا مسلم يا عمي

سعيد مردش عليه ومسلم تفهم وضعه واتكلم هو 

لو سمحت أنا عايز اتقابل معاك حالا

  سعيد رد عليه بتهكم 

وانا مفيش بيني وبينك اللي يخليني اقابلك بالعكس يمكن لو شوفتك قدامي مش عارف ممكن اعمل فيك ايه

  مسلم اتنهد ورد عليه بإلحاح 

لا فيه اللي يخليك تقابلني يا عمي فيه ابني اللي في بطن بنتك! 

  سعيد اتفاجئ من كلامه وسكت ومسلم كمل كلامه بتهكم 

متسغربش أنا لسه عارف حالا من المستشفى

  سعيد عقد حواجبه باستغراب وسأله بقلق 

مستشفي ايه

مسلم حكي له باختصار اللي حصل لرقية من غير ذكر تفاصيل سعيد انتفض من مكانه وهو خاېف علي رقية 

هي في مستشفي ايه وكويسة ولا حصلها ايه 

  مسلم رد عليه يطمنه 

صحيا لا ولا حتي نفسيا وانا عندي الحل

  سعيد هز راسه باستنكار واتكلم بعصبية 

حل ايه اللي عندك ده انت السبب في حالتها دي

  مسلم نفخ بضيق ورد عليه 

طيب ممكن لو سمحت تنزل أنا تحت البيت عندكم هنتكلم وانا بوصلك المستشفي

  سعيد وافق بعد إصرار مسلم ونزل ركب العربية معاه مسلم سحب نفس واتكلم من غير ما يبص لسعيد 

عايز أرد رقية

  سعيد بصله يتهكم ورد عليه 

هي بنتي لعبة عندك يا بني تطلقها وتمشي وترجع عايز تردها!!

  مسلم ركن العربية علي جنب وعدل قعدته بحيث يكون شايف سعيد ورد عليه 

عمي كان ممكن اوي اردها من غير ما أرجع لحضرتك وده حقي ومش هيكون فيه لوم

عليا بس انا حبيت تكون علي علم بما إن رقية مش بتخبي حاجة عليك وانا كمان مش حابب اخبي حاجة عنك أنا بحترمك وياريت

تساعدني

  سعيد هز راسه باستنكار واتكلم باندفاع 

راجع كلامك كده وقولي لو عندك بنت وجه جوزها اللي استغني عنها وطلقها يقولك الكلام ده هتأمن ترجع له بنتك هي اللي حتة من روحك

  مسلم بص قدامه وسند علي حافة الكرسي سحب نفس وبص لسعيد 

مش هوافق وبصراحة أنا معنديش حاجة تطمنك من نحيتي ومعرفش ليه انا عايز أردها رغم أن جوايا ڠضب كبير من نحيتها وعارف أنك هتخاف مني بعد اللي

تم نسخ الرابط