رواية رقية ج2

موقع أيام نيوز

وبصتلها 

انا كويسة مفيش حاجة 

  رقية أكدت علي صلحها بإصرار 

مش باين انك كويسة 

  وليد دخل لهم الاوضة وعلا حمدت ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها 

كفاية رغي وتعالي نتعشي برا 

  رقية ادخلت بحماس 

سيبولي ميزو

  وليد رد عليها 

هو كده كده مأنسك

  رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت 

قولي اللي عندك يا ماما بدل النظرات دي 

  آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت 

انا مش عاجبني اللي بيحصل ده

  رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها 

ليه بس ومسلم ايه عيبه

  آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة 

خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه

  رقية سحبت نفس وسابت مازن علي السرير وقربت منها قعدت قصادها 

بس ده كان انما هو انسان مختلف خالص عن اللي كنا عارفينه تعليم زيه زي وليد الفرق أن وليد لقي فرصة انما مسلم لأ ومع ذلك مستسلمش

واشتغل حاجة قريبة لتخصصه وأهله ناس طيبين وأميرة صاحبتي وانا بحبه كل دول ميكفوش أنك ترضي بيه طب قولي كلمة الحق القمر ده يترفض 

  آمال بصت لها جامد بسبب جرأتها وردت عليه 

الولد قمرين مقولناش حاجة بس الشكل مش هيطمني عليكي 

  رقية ضحكت وقربت منها وقالت 

وانتي بنفسك شوفتي أنه كان مستعد لأي ضمانات عشان يطمنكم يعني هو كويس وشاريني اطمني بقا 

  آمال بادلتها واتكلمت 

ربنا يكتب لك اللي فيه الخير يارب 

                                         

بعد مرور يومين مسلم كلم والدته بنبرة حزينة 

ها هتيجوا معايا ولا هروح لوحدي 

  سهير ردت عليه بحزن شديد 

والله يابني بقنعه بس هو محكم رأيه ومش راضي 

  مسلم هز راسه باستنكار وقفل معاها المكالمة بص لنفسه في المرايا ومهتمش لمنظره اللي كان أقل من العادي الباب رن وهو فتح بملامح جامدة دياب بصله وسأله باستفسار 

انت لسه ملبستش

  مسلم رد عليه بفتور 

انا جاهز من بدري

  دياب عيونه وسعت بذهول واتكلم بعفوية 

انت هتروح كده! هتكتب كتابك بتيشيرت وبنطلون جينيز فين بدلتك

  مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة 

مليش مزاج ألبس اي حاجة ومش عايز كلام كتير عشان انا علي أخري 

  دياب سكت ومسلم سأله 

انت جاي ليه 

  دياب ضحك له وعدل قميصه بثقة 

جاي معاك 

  مسلم بصله بإمتنان ونزلوا راحوا لرقية سعيد وآمال اتفاجئوا بوجوده مسلم من غير عيلته سعيد رحب بيهم وسأل مسلم بفضول 

الحاج مسعد فين مش جاي 

  مسلم رفع عيونه عليه واتكلم 

معلش الحاج

تعبان شوية ووالدتي مقدرتش تسيبه

لوحده 

  آمال بصت له بعدم تصديق واتكلمت بعصبية 

واختك فين 

  مسلم سحب نفس ورد عليها 

أظن أنا كبير كفاية اني اتجوز من غير اهلي 

  آمال اعترضت كلامه 

أيوة بس دي اصول المفروض يكونوا جنبك وأنا بصراحة مش مصدقة أن والدك تعبان ومتأكدة أنهم مش موافقين علي بنتي

  مسلم اضطر يحكي اللي حصل 

أبويا شاف ان مش اصول اني اتكلم أنا في وجوده وزعل ومقدرتش اصالحه لحد النهاردة ملوش علاقة بيكم خالص 

  سعيد لحق آمال قبل ما تتكلم وقاله 

إحنا يابني مش عايزين يحصل مشاكل بسببنا 

  مسلم رد عليه بنبرة مرهقة 

مفيش اي مشاكل هتحصل باذن الله 

  مسلم اتفاجئ بخروج رقية بفستان عريان ومحسش بنفسه غير وهو بيجري عليها ووقف قدامها واتكلم بحدة 

ايه اللي انتي لابساه ده 

  رقية بصتله واتكلمت بتلقائية 

فستان 

  مسلم سحب نفس وحاول يتكلم بهدوء 

ادخلي غيري البتاع ده لمتخرجيش من الاوضة 

  رقية ضيقت عيونها عليه باستغراب وهو وضح كلامه 

دياب قاعد برا ومحبش أبدا أن حد يشوفك بالمنظر دا غيري

  رقية عاندته بغيظ 

أيوة بس ده لابسي في العادي

  مسلم نفخ بضيق وكان هيتعصب عليها بس افتكر أنه وعد والدها أنه مش هيحصل مشاكل بينهم ظبط أنفاسه وبصلها 

بصي يا رقية أنا مش حابب حد يشوفك كده غيري أنا بس من حقي أن مراتي تفرقني عن أي حد ومتسحمش لحد أنه يشوف جمالها غيري أنا عايز مراتي ليا أنا لوحدي مش حابب اكون زيي زي اي حد شايفك عايزك تسيبي لي الجمال ده استفرد بيه لوحدي 

  رقية بصتله جامد وضحكت له بحب دخلت أوضتها ومسلم رجع قعد مكانه وملامحه اتشدت تاني بخنقة علا نزلت مع وليد لما المأذون جه 

  رقية خرجت بلبس رسمي مختلف تماما عن الاول كانت لابسة بنطلون وجاكيت أبيض وتحته قميص بنفس اللون وحاطه حجاب علي شعرها 

  مسلم بصلها برضا رغم أن حجابها غلط وشعرها باين بس هيرضي بكدا حاليا وبعدها يتكلم معاها في لبسها للحجاب كلهم اتفاجئوا بهيئة رقية عكس المتوقع منها في يوم زي

دا آمال طول القاعدة بصالها باستغراب عكس سعيد اللي كان فرحان بحشمتها وحس أنه اختيار مسلم كان في محله  

  المأذون بدأ يلقي عليهم خطبة الزواج وتمم كلامه ب 

بارك الله فيكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين أن شاء الله 

  رقية

تم نسخ الرابط