رواية رقية ج2

موقع أيام نيوز

رقية مسمعتش اي حاجة منه عيونها كانت طول الوقت علي مسلم ورانسي  

  قربت من الحائط ومسلم اتفاجئ أنها هتطلع وجواه رفض كبير لتصرفها بس مش قادر يواجهها خوفه كان ظاهر علي ملامحه وبيتمني من جواه أنها تنزل

  رانسي نزلت وبصت له بحماس 

أنا خلصت يلا نمشي

  مسلم هز راسه برفض ورد عليه باختصار 

استني شوية

  رانسي بصتله بتعجب واتكلمت باستفسار 

مش كنت عايز تمشي!

  مسلم بصلها بفتور وحاول يتحجج بأي حجة عشان ميمشيش 

أنا هطلع معاكي

  رانسي صړخت بعفوية 

Yes

  نيرة خلصت تمارين واتفاجئت بطلوع رقية الحائط جرت عليها پخوف ونادت لها 

انزلي يا رقية انتي بدوخي من اقل حاجة

  رقية مهتمتش لكلامها وكملت تسلق عشان تثبت لمسلم أنها تقدر تعمل زي ما رانسي بتعمل بالظبط بس كل ما كانت بتطلع علي ارتفاع أعلي كانت بتحس بدوخة أشد عاندت شعورها لغاية ما رؤيتها اتشوشت تماما ومحستش بنفسها غير وهي بتقع وفي ثواني كانت فاقدة واعيها  

  نيرة صړخت پخوف وجرت عليها ومسلم كان متابع اللي بيحصلها وجري عليها بس مقدرش يلحقها قعد جنبها وحاول يفوقها پخوف 

رقية فوقي 

  وبعد محاولات فشل فيها انه يفوقها شالها وخرج بيها من الجيم ونيرة ورانسي

كانوا وراه مسلم بص لرانسي واتكلم باندفاع 

سوقي انتي

  رانسي هزت راسها رغم أنها مستغربة من تصرف مسلم واهتمامه بيها لدرجة أنه يقعد معاها في المقعد الخلفي ويرفض يسوق حاولت تهدي وهتفهم منه بعدين سر اهتمامه الزيادة نيرة طول الوقت كانت بتحاول تفوق رقية بس فشلت مسلم لاحظ اڼهيارها وحاول يطمنها 

هتبقي كويسة مټخافيش

  نيرة بصت له وهي مش مطمنة نهائي وردت عليه باحترام 

شكرا لوجود حضرتك مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه

  مسلم اكتفي بهز راسه ورجع بص لرقية وملامحه مشدودة وقلبه بيدق پخوف شديد عليها وخصوصا أن نبضها كان ضعيف

  وصلوا المستشفي في وقت قياسي مسلم نزل من العربية وشال رقية ودخل بيها الطوارئ حطها علي السرير بهدوء بأمر من الدكتور وقبل ما يخرج سمع الدكتور وهو بيقول 

دي پتنزف

  مسلم اتجمد مكانه وبصله بقلة حيلة وهو مش فاهم حاجة 

يعني ايه پتنزف هيحصل لها ايه يعني 

  الدكتور رد عليه وهو بيطلب مساعدة دكتور نسا 

مش عارف لو سمحت أخرج وسيبنا نشوف شغلنا

  مسلم خرج بعد إصرار الدكتور ووقف قصاد الباب وهو تايه وحاسس أن قلبه وجعه زي يوم مۏت دياب مش هيقدر يستحمل اي شړ يمس رقية وهيكون هو السبب لأنه لو كان جنبها مكنش حصلها كده

  خرج من شروده علي صوت رانسي 

انت كويس 

  مسلم رفع عيونه عليها ومقدرش ينطق بحرف وتصرفه اثار فضولها اكتر ومقدرتش تسكت وسألته بفضول 

انت مهتم بيها اوي كده ايه دي مجرد موظفة عندك

  مسلم رد عليها من بين أسنانه بضيق 

اللي جوا دي مراتي مش موظفة!!

  رانسي اټصدمت من رده وعيونها وسعت بذهول ورددت بعدم استعياب 

مراتك!

  خروج الدكتور أجبر رانسي علي السكوت نيرة و مسلم قربوا منه ومسلم سأله باهتمام 

هي كويسة 

  الدكتور بصله بآسي ورد عليه بعمليه 

الحمد لله قدرنا نسيطر علي الڼزيف بس وضع الجنين في خطړ تقدر تقولي هو ايه اللي حصل 

  مسلم ضيق عيونه عليه وردد بعدم فهم 

جنين!

  الدكتور بص لمسلم باستغراب

وحاول يكون حويط في كلامه قبل ما يتكلم عنها 

حضرتك مين 

  مسلم رد عليه بتلقائية ومن غير تفكير 

أنا جوزها

  نيرة اتفاجئت بمسلم لأنها عارفة المشاكل اللي بينهم الدكتور بصله بعدم تصديق وهاجمه بسؤاله 

جوزها ازاي ومتعرفش أنها حامل

  مسلم بلع ريقه وهو بيحاول يستوعب كلام الدكتور سحب نفس وحاول يتأكد 

الحمل ده بقاله قد ايه 

  أسئلة مسلم كانت مضايقة الدكتور لأنه شاكك في هويته وحاول يبعد عنه 

لو سمحت أنا عايز حد من

عيلتها

  مسلم ضغط علي أسنانه بعصبية وحاول يمسك أعصابه رغم كده نبرته طلعت حادة 

بقولك أنا جوزها عايز حد من أهلها ليه 

  الدكتور رد عليه يصارحه بشكوكه 

تقدر تقولي جوزها ازاي و   

  مسلم قاطعه باندفاع 

عندنا ظروف وبعاد عن بعض بقالنا فترة كده تمام ولا فيه كلام تاني عندك

  الدكتور اضطر يتكلم بعد ما حاول يصدقه 

الحمل بقاله بقاله ٣ شهور ممكن اعرف سبب الڼزيف 

  نيرة ردت علي الدكتور لما شافت توتر الجو بينه وبين مسلم 

وقعت من حائط التسلق

  الدكتور هز راسه بعدم تصديق واتكلمت باندفاع 

ازاي تتعامل بالاستهتار ده الحمل ضعيف جدا وبعد الواقعة فيه احتمال ٨٠٪ أنها تجهضه

  الدكتور كان هيمشي بس بص لمسلم بتحذير 

بما أن فيه مشاكل بينكم حاول متتعبهاش وابعد عنها أي توتر ولازم الراحة التامة ليها عشان هي فعلا في خطړ هي والجنين

  سابه ومشي ومسلم وقف يبص علي طيفه ونبضات قلبه زادت بصورة عڼيفة حاول يظبط أنفاسه وقرب من باب الاوضة اللي رقية فيها بس نيرة لحقته واتكلمت بلهجة متوسلة 

استاذ مسلم لو سمحت انت سمعت كلام الدكتور هي مش عايزة توتر عشان   

  مسلم قاطعها باندفاع 

هو أنا اللي هأذيها يعني! ده ابني اللي

تم نسخ الرابط