رواية حسام الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
هدية.
لمى لاء يا تيمور...انا مش هقبل انك تصرف فلوسك علشان تشتريلي الحاجات اللي بتعجبني .
تيمور اولا انا بصرف فلوسي زي منا عايز وتانيا انتي نسيتي ان الفلوس دي مش بتاعتي لانها فلوس ابويا ويعني هو مش هيخسر حاجة لو صرفنا منها شوية.
قال ذلك وغمزها اما هي فضحكت وقالت اه يا رزل... عايز تستغل ابوك كمان !
فضحك تيمور قائلا اعمل ايه بقى...دا طبعي وصعب يتغير.
في مكان اخر ........
ذهب حسام الى منزله واخذ يبحث عن امه لأنها لم تذهب الى الشركة في ذلك اليوم وعندما ذهب الى الحديقة الخلفية للمنزل وجدها جالسة مع شقيقته منى فأتجه نحوهما وقال ماما ازاي محدش قلي ان احمد بقاله اسبوع مرحش المدرسه
حسام النهاردة اتصلت القردة...قصدي المعلمة بتاعته بسليم وقالت ان احمد بقاله اسبوع مرحش المدرسة ممكن اعرف ليه محدش قلي
فوضعت السيدة عائشة فنجان الشاي من يدها ثم نظرت الى حسام وقالت محدش قلك لانك مش بتهتم بأبنك ابدا يا حسام... انت مبتسألش عليه خالص حتى انك مبتعرفش لو كان مبسوط ولا لاء.
فشعر حسام بالضيق من نفسه لان كلام امه اصاب منطقة حساسة جدا في قلبه فهو يعلم في اعماقه ان ما يفعله مع ابنه خطأ فادح لان الطفل لا ذنب له بما فعلته امه فتنهد وقال قوليلي يا ماما.. هو ليه مرحش المدرسه
فانزعج حسام وقال ودا سبب كافي برأيك علشان ميروحش المدرسة
السيدة عائشة احمد لسه صغير يا حسام باشا وهو ميعرفش ان مامته هربت وسابته ومن الطبيعي انه ميقبلش يروح المدرسة تاني لان زمايله بيتريقوا عليه عشان معندوش ام تهتم بيه وغير كدا هو محتاج حنان الأمومة وحد يعلمه الصح من الغلط .
حسام علشان كدا انا جبتلو مربيه وهي حتهتم بيه كويس .
السيدة عائشة انا طردتها لان احمد محبهاش ابدا وبعدين المربيه مش هتقدر تعوضه عن حنان الأم.
السيدة عائشة لاء عايزاك تتجوز وحده تانيه وتجيب ام لأبنك .
فقال حسام پغضب قولتلك مليون مره يا امي مش عايز اتجوز تاني ولو رجعتوا وفتحتوا الموضوع دا مرة تانيه فانا هسيب البيت ومش هتشفوني ابدا .
قال ذلك وغادر وهو غاضب اما السيدة عائشة فنهضت وصړخت به قائله حسام... تعالى هنا حالا انا لسه مخلصتش كلامي !
فنهضت منى وامسكت بيد امها قائله اهدي يا ماما ...هو مشي خلاص.
واحمد ذنبه ايه يا منى احنا مش لازم نسيبه على الحالة دي وهو لازم يرجع المدرسه لان دا الصح.
حل للمشكلة دي.
تسارع في الأحداث.....................
جاء صباح اليوم التالي واستيقظت نور لكي تذهب الى عملها فبعدما استحمت وأرتدت ملابسها نزلت لكي تتناول الفطور مع امها واختها فقالت صباح الخير .
لمى صباح النور.
نور ماما انتي لسه زعلانه مني لاني مسمعتش كلامك ورحت اقابل الراجل اللي كان عايز يتعرف عليا
فالټفت السيده صباح اليها وقالت ايوا يا نور... انا لسه زعلانه.
فأقتربت نور منها ثم عانقها قائله خلاص بقى يا ست الكل... متزعليش مني لاني مقدرش استحمل دماغها مقفله على الخالص وبعدين الجمال مش كل حاجة يا بنتي وانتي لازم تغيري نظرتك عن الرجاله لان مش كلهم شبه الساڤل مهران.
فقالت نور بغير وعي والنبي يا امي بلاش تجيبي سيرته قدامي لاني كلما بفتكر هو عمل معايا ايه من اسبوع....
فقاطعتها لمى بقولها بتقولي ايه يا نور انتي قابلتي الحقېر دا
فأبتسمت نور بسذاجه وقالت بتلعثم ها...لا ولا حاجة انا لازم امشي دلوقتي ..عن اذنكوا.
قالت ذلك وخرجت من المنزل بسرعه لكي تتهرب من الأجابة اما لمى فقالت في نفسها انا سمعتها كويس لما قالت انها قابلت مهران... معقول يكون عملها حاجة وهي مش عايزه تقولنا
اما نور فذهبت الى موقف الحافلات ثم اخذت نفسا عميقا وقالت الحمد لله ان ماما مخدتش بالها من كلامي والا كانت هتتعصب اوي لو عرفت ان مهران الواطي شوه سمعتي قدام الراجل اللي كان عايز يتعرف عليا.
تسارع في الأحداث ............................
الساعة 1200 ظهرا .....
ذهبت منى الى المدرسة لكي تحل مشكلة احمد وزملائه فدخلت الى مكتب المديره كوثر وقالت ازيك يا استاذه كوثر
فنهضت الاستاذة كوثر عندما رأتها وقالت اهلا وسهلا يا منى هانم... اتفضلي.
فجلست منى وقالت متشكره .
الاستاذة كوثر تحبي نضيفك ايه
منى متشكره بس مش عايزه حاجة.
الاستاذة كوثر الظاهر انك مشغولة اوي.
منى بصراحة اه وجيت النهاردة علشان نحل مشكلة الطالب احمد ابن اخويا حسام لان مينفعش يفضل قاعد
متابعة القراءة