رواية حسام الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
بينما كانت عمته منى تحاول تهدأته فقالت خلاص يا حبيبي... لو فضلت ټعيط كدا فانا هزعل منك وهخاصمك ومش هكلمك تاني.
فتوقف احمد عن النحيب واخذ يشهق باستمرر فسألته منى قولي دلوقتي... انت ليه مش عايز نور تفضل هنا
فنظر احمد الى منى بعيونه الدامعة وقال علشان... علشان انا بكرها ومش عايز بابا يتجوزها.
منى بس هما اتجوزوا خلاص وهي بقت دلوقتي وحدة منا.
احمد انا مش عايزها تاخد مكان ماما ابدا .
فتغيرت ملامح منى وقالت محدش هيقدر ياخد مكان امك يا احمد ولا حتى نور.
احمد بس هي هتخلي بابا ينسى ماما وانا مش عايز دا يحصل ابدا .
وبعد فترة زمنية معينة........
نزلت منى من غرفة احمد بعدما جعلته يهدأ وذهبت الى غرفة المعيشة حيث كانت نور جالسه تتصفح النت في هاتفها فسألتها ماما راحت الشركة
نور ايوا... هي مشيت من شويه.
فجلست منى وقالت وانا كمان لازم امشي ... اصل عندي شغل كتير اوي بس لازم اقولك على حاجة الاول.
نور ايه هي
منى انا اتكلمت مع احمد وهو قال انو مش عايزك علشان هو خاېف انك هتاخدي مكان مامته .
نور دا شيء طبيعي يا منى...مفيش حد في الدنيا دي كلها هيقبل ان حد تاني ياخد مكان مامتو واحمد لسا صغير وردة فعلو تجاهي كانت متوقعه.
نور هقرب منو على مهلي ومش هضغط عليه ابدا علشان لو ضغطنا عليه ممكن حالتو تسوء أكثر.
فتنهدت منى وقالت يبقى انا هسيب الموضوع دا علشان تحليه انتي.
نور ولا يهمك.
فنهضت منى
وقالت اوك يا حبيبتي... انا هروح الشغل دلوقتي.
نور تمام يا روحي .
ثم ذهبت منى الى عملها وبقيت نور وحدها مع الخادمات في المنزل .
تسارع في الأحداث ................
في الجامعة .....
خرجت لمى وتيمور من قاعة المحاضرات بعد ان انتهت جميع دروسهما فقالت لمى يلا يا تيمو خلينا نروح ندور على شغل.
تيمور ماشي بس لازم نخلي بالنا علشان بابا مايعرفش بالموضوع دا.
اما في منزل عائلة الشناوي...
كانت نور جالسه في غرفة المعيشه تقرأ كتابا وتشرب الشاي وفجأة شعرت بخمول في جسدها مما جعلها تنام على الأريكة لبعض الوقت وفي تلك الأثناء نزل احمد من غرفته فوجدها نائمة ثم اتجه الى المطبخ واخبر الخادمة صفاء بانه يريد ان يأكل .
فقالت له جعان يا حبيبي هحضرلك الاكل حالا .
فجلس ينتظرها حتى تعد له الطعام وفي نفس الوقت عاد والده الى المنزل ولكنه لم يجد احدا هناك ما عدا الخدم فقال في نفسه فين القردة دي
قال ذلك ثم هزها قائله بت انتي... فوقي انا عايز اكلمك.
ثم قام الطبيب بفحص نور وقام باعطائها حقنة خافضة للحرارة وعندما انتهى نظر إلى حسام ثم قال متقلقش يا حسام بيه... انا اديتها حقنة علشان السخونية تخف وهتبقى كويسه لو استريحت شويه .
حسام طيب هي مالها دي ماكنش فيها حاجة النهاردة الصبح.
الطبيب الظاهر انها واخدة شوية برد علشان كدا تعبت بس ان شاء الله هتخف بعد الحقنه دي وانا هوصفلها دوا لازم تاخدوا بعد الاكل.
فتنهد حسام براحة وقال تمام... متشكر يا دكتور.
الطبيب لا شكر على واجب.
قال ذلك ثم وصف لنور الدواء وبعدها غادر اما حسام فنظر اليها وقال في نفسه معقول هي تعبت علشان انا سبتها تنام على الكنبة اه وليه لاء دي اصلا ماتغطتش امبارح .
تسارع في الأحداث .............
الساعة السابعة والنصف مساء عادت منى وأمها الى المنزل فسألت حليمة هي نور فين يا حليمه
حليمة الست نور عيانه يا منى هانم وحسام بيه جابلها الدكتور النهاردة .
السيدة عائشة يا ساتر استر يا رب ...طيب هي بقت كويسه دلوقتي
حليمة الدكتور اداها حقنه وان شاء الله هتبقى كويسه.
منى وحسام فين يا حليمة
حليمة في المكتب يا هانم.
السيدة عائشة طيب يا حليمة... تقدري تروحي علشان وتكملي شغلك.
حليمة حاضر يا ست هانم.
قالت ذلك وغادرت اما منى فقالت انا هروح اطمن على نور يا ماما.
السيدة عائشة ماشي يا روحي... وانا هررح اتكلم مع حسام.
ثم صعدت منى الى غرفة شقيقها ولكنها وجدت نور لا تزال نائمه اما السيده عائشه فذهبت الى غرفة المكتب ووجدت حسام جالسا ويقرأ بعض الأوراق فقالت له ايه اللي حصل لنور يا حسام حليمة قالت انها كانت تعبانه النهاردة وانك جبتلها الدكتور.
فنظر حسام الى امه وقال اه هي كان عندها سخونيه
متابعة القراءة