رواية حسام الفصول من الاول للعاشر

موقع أيام نيوز

يبكي بشده فأستيقظ والده حسام على صوت بكائه وهو يشعر بصداع شديد فنهض وقال بصوت ابح احمد ...بتعبط ليه يابني 
فاجابه احمد وهو يبكي بابا ...انا عايذ ماما.
فتذكر حسام ان زوجته رجاء هجرته مما جعله ېصرخ في وجه ابنه احمد قائلا من النهاردة انت معندكش ام لأن امك الخاينه ماټت انت فاهم 
فأزداد احمد في البكاء مما جعل عمته منى تدخل الى الغرفه عندما سمعت شقيقها ېصرخ فقالت في ايه يا حسام ليه بتزعق على الواد دا لسا صغير ومبيفهمش حاجة.
فقال حسام بصوت مرتفع طلعيه برا يا منى... انا مش عايز اشوفه قدامي لأن كل ما ابصله افتكر مامته الخاينه .
في تلك اللحظه دخلت السيدة عائشة الى الغرفة وقالت حسام... انت بتصرخ كدا ليه ايه ذنب احمد في اللي عملته مراتك 
فقال حسام بصوت عال متجبيش سيرتها قدامي يا ماما ومتقوليش عليها مراتي ...انا مش عايز اسمع اسمها في البيت دا تاني ...ودلوقتي طلعوا الواد دا من هنا لاني مش طايق اشوف خلقته !
فقالت السيدة عائشة منى... طلعي انتي واحمد من هنا فورا .
منى حاضر يا ماما ارجوك يا حسام هدي نفسك علشان خاطري.
قالت ذلك ثم انحنت وحملت احمد الذي كان يبكي بشده وخرجت من الغرفة اما السيدة عائشة فألتفتت الى ابنها وقالت پحده انت فاكر لو انك زعقت في وش ابنك الصغير كدا فدا هيغير حقيقة ان مراتك هربت من البيت 
حسام متقوليش عليها مراتي.. دي وحدة خاينه ومتستهلش الشرف دا.
السيدة عائشة حسام يابني مينفعش تعمل كدا... انت لازم تتقبل الحقيقة علشان تحافظ على سمعتك بين الناس وخليك عارف ان الڠضب عمره مجابش نتيجه في اي حاجة .
قالت ذلك وخرجت من الغرفة اما حسام فأذداد ڠضبا وصړخ خاينه....معقول يا رجاء ټخونيني انا بعد ما لميتك من الژبالة وحبيتك حتى اكتر من روحي !
رجعتي البيت سكرانه 
نور انا انفصلت عن الواطي دا يا ماما ومش عايزه اشوفه تاني .
السيده صباح طيب ليه انفصلتوا يا بنتي 
نور الساڤل خدني الفندق وكان... وكان عايز ينام معايا بس انا رفضت لاني مش بنت شوارع وهو 
نور متخفيش يا ماما...بنتك متربيه كويس ومستحيل تعمل حاجة وحشة زي دي ابدا .
فقالت السيده صباح بحدة والبنت المتربيه كويس تروح الكازينوهات وتشرب خمړة برضو مكنش العشم تعملي كدا يا نور انتي خذلتني اوي المره دي .
فشعرت نور بالحرج من نفسها واحنت


رأسها قائله سامحيني يا امي لاني خيبت ظنك بس انا كنت مقهورة ومټعصبه جدا ومعرفش ازاي لا

لمى متقلقيش يا نور... انا متأكده أنك هتلاقي راجل احسن من الواطي دا لانك حلوه وفي مليون راجل بيتمنى انك تبصيله .
نور لاء يا لمى... انا مش عايزه اعرف اي راجل تاني لاني بقيت بكره كل الرجالة بسبب الساڤل مهران وهركز في شغلي علشان اجمع فلوس كتير نسدد بيها ديونا بدل علاقات الحب التافهة دي اللي مبتأكلش عيش.
السيدة صباح متقوليش كدا يا حبيبتي...انتي لازم تلاقي راجل كويس يحبك وتحبيه علشان تقدري تتجوزي بعدين .
نور خلاص يا ماما... انا اتخذت قراري والموضوع انتهى بالنسبة لي ومش عايزه احب حد ولا عايزه حد يحبني.
لمى بس يا نور مش كل صوابعك شبه بعض ولا كل الرجاله زي الواطي مهران يعني مش لازم تتسرعي ولازم تفكري كويس.
نور انا قولت ان الموضوع دا انتهى علشان كدا مش عايزه افتحه تاني وبعدين انتي لازم تركزي في المذاكرة وبطلي تلعبي انتي وتيمور... كلامي مفهوم 
لمى ليه عايزه تلزقي كل العصبيه بتاعتك في ظهري هو انا عملتيك ايه 
نور يكون في علمك لو سمعت انك وقعتي في مشكله تانيه انتي وتيمور فانا هخلص عليكي انتي سامعه 
قالت ذلك ونهضت لكي تذهب الى عملها اما السيده صباح فقالت اسمعي كلام اختك الكبيره يا لمى وروحي الجامعة لاني مش هسمحلك انك تشتغلي تاني.
فنهضت لمى وقالت بأنزعاج بس دا ظلم يا ماما !
فنظرت السيدة صباح اليها بطرف عينها وقالت بنبرة ټهديد هتروحي الجامعة والا اديلك بالشبشب 
فانزعجت لمى اكثر وقالت يووووه خلاص هروح اتنيل مهو انا بقيت ملطشة البيت دا.
قالت ذلك ثم صعدت الى غرفتها لكي تجهز نفسها من اجل الذهاب الى الجامعة فهي كانت في سن العشرين وقتها وما تزال في سنتها الدراسية الاولى .
تسارع في الاحداث..........
مر شهر واصبحت نور لا تهتم سوى للعمل من اجل جمع المال كما انها كانت دائما تغضب من شقيقتها لمى التي كانت تتسبب في المشاكل دائما بسبب مزاجها السيء وبالنسبة لحسام فأصبح بارد المشاعر بعد ان هجرته زوجته رجاء ولم يعد يعامل ابنه احمد كما في السابق لأنه دائما يذكره بها مما جعل الطفل يصبح مشاكسا ودائما ما يفتعل المشاكل من اجل ان يلفت انتباه والده كما انه اصبح انطوائي جدا وسريع
تم نسخ الرابط