رواية حسام الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
لاء
فازدادت نور بالبكاء وقالت قلتلكوا انا مستحيل اسړق اي حاجة ولو مكنتوش مصدقيني يبقى انا هسيب الشغلانه دي فورا لاني مقدرش اشتغل في بيت ناس بيتهموني اني سړقت حاجة ...وانت يا حسام بيه ابقى دور على السلسلة بتاعتك كويس ولما تلاقيها رجعلي السلسة بتاعتي لانها بالنسبة لي اهم منك ومن كل فلوسك...عن اذنكوا.
قالت ذلك وخرجت من الغرفة ونزلت الى الاسفل ثم اخذت حقيبتها ومعطفها وهمت بالمغادرة وهي تبكي اما منى فقالت ليه عملت كدا يا حسام اهي البنت مشيت وهي بټعيط .
حسام بقولك ان السلسلة دي بتاعتي حتى اني كنت مخبيها هنا.
فاقتربت السيدة ثم امسكت بالقلادة الاصلية واخذت قلادة نور من يد حسام لتقارن بينهما وقالت دول زي بعض بالزبط !
اما سليم فتنهد وقال انت ظلمت البنت اوي يا حسام.
وفي نفس الوقت سمعوا صوت بكاء صادر من حجرة الملابس فدخلت منى لتتفحص المكان واذ بها تتفاجئ بوجود احمد مختبأ هناك وكان يبكي بشدة لانه سمع بكل ما حدث فقالت بدهشة احمد هنا بجد يا حسام !
السيدة عائشة نور قالت انها جت هنا علشان تدور عليه بس حضرتك مصدقتش
كلامها واتهمتها وظلمتها وخليتها تمشي وهي بټعيط... برافو عليك يا حسام بيه.
منى ازاي بقى قلبك قاسې كدا يا حسام انت جرحت مشاعر البنت علشان كدا روح اعتذر لها لانها معملتش حاجة غلط.
فنظر حسام الى القلادتين بيد امه وتنهد بقوة وبعدها قال اديني السلسلة بتاعتها يا ماما.
فاعطته السيدة عائشة القلادة وقالت ناوي على ايه
قال ذلك ثم ركض حتى خرج من المنزل كله فاراد سليم ان يلحق به ولكن السيدة عائشة اوقفته بقولها استنى يا سليم... سيبه يروح لوحده علشان يتعلم من غلطه.
عند حسام ......
صعد في سيارته فأراد الحراس الخاصين به ان يتبعوه ولكنه اوقفهم ثم شغل محرك السيارة وذهب لكي يبحث عن نور اما الصحفي مهران فكان يراقبه وعندما خرج حسام بدون حراسه لحق به وبعد 15 دقيقة من البحث وجدها جالسه على حافة الرصيف وكانت تبكي فنزل من السيارة وسار بأتجاهها حتى وقف امامها فتنهد وقال بهدوء قومي...مينفعش تقعدي هنا.
فرفعت نور رأسها ونظرت اليه بعيونها الباكية بنظرات قاسېة وقالت بصوت مبحوح عايز ايه مش كفايه اللي قلته علشان كدا جيت هنا وعايز تتأكد اني مسرقتش حاجة تانيه
فنهضت نور وقالت ايه القذارة اللي انت فيها دي يا شيخ جاي دلوقتي ترجعهالي بالبساطة دي بعد ما اتهمتني اني سرقتها منك قدام عيلتك وصاحبك ! ازاي هتعوضني عن اللي حصل
حسام اديني برجعهالك اهو عايزه ايه كمان
نور اعتذر.
حسام ايه اعتذر ! وايه رأيك اركع على ركبتي واطلب تسامحيني كمان
فقالت نور بثقة ايوا... اركع على ركبتك وأعتذر مني دلوقتي.
حسام انتي مجنونه يا بت انتي ازاي بتطلبي مني اعتذرلك انتي متعرفيش انا مين
نور لاء اعرف انك راجل مهم اوي في الحكومة بس دا مايدلكش الحق علشان تتهم الناس وتبهدلهم كدا وانا بطلب منك تعتذرلي دلوقتي حالا علشان دا حقي وانا اللي هقرر لو كنت هسامحك ولا لاء.
حسام لاااا... انتي باين عليكي شفتي نفسك اوي علشان جيت وراكي بس متتوقعيش اني اعتذرلك ابدا وبعدين انتي اللي لازم تعتذري لانك ډخلتي أوضتي بدون اذن وبسببك حصل كل دا.
فانزعجت نور من كلامه وقالت كفايه... انا زهقت منك ومن غرورك ومش عايزه اشوفك ولا حسام فأبتسم قائلا والله ووقعت في ايدي يا حسام يا شناوي ومحدش سمى عليك.
فأستيقظ حسام من صډمته ولكنه لم يكن غاضبا او منزعجا بل كان يشعر بالذنب لما فعله بنور فاخذ يبحث عنها بنظره حتى رأها تركض فركض خلفها وامسك بذراعها وقال رايحه فين يا مجنونه
فانتزعت نور يدها ودفعته وهي تبكي قائله ملكش دعوة .
حسام بطلي عبط بقى... الدنيا ظلمه ومينفعش تمشي الساعة دي لوحدك علشان كدا انا هوصلك.
نور على اساس يهمك امري مش كدا انا عمري مشفتش شخص ندل زيك.
فانزعج حسام من كلامها وقال بقولك ايه انا مش فاضي لأشكالك علشان كدا امشي قدامي بسرعة.
نور مش عايزه اروح معاك ولا عايزه اعرفك تاني...انا
قلق حسام واخذ يهز كتفيها قائلا انتي يا بت... فوقي ايه اللي جرالك
ولكن لا حياة لمن تنادي فهي قد غابت عن الوعي تماما فوضع يده على عنقها ليقيس نبضها وتفاجأ عندما وجده ضعيفا فقال يا نهار اسود... ايه اللي حصلها دي !
نزل حسام من سيارته ثم ركض
متابعة القراءة