رواية حسام الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
تطبيق ال JBS على مبايلي علشان اعرف مكانها متقلقيش.
السيدة صباح ودا يطلع ايه دا
نور تطبيق تحديد المواقع يا ماما... متشغليش بالك بالحاجات دي انتي وخلي بالك من احمد كويس علشان مينفعش اخدو معايا.
السيدة صباح ماشي يا روحي..
فنظرت نور الى احمد وانحنت على مستواه قائله حبيبي انا هروح مكان ومش هتأخر علشان كدا انت هتبقى عند النينه الجده صباح وهي هتعملك كيكه هتحبها اوي مش كدا يا ماما
السيده صباح ايوا .
فقال احمد ماشي .
نور طيب يا ماما انا هروح دلوقتي .
السيدة صباح خلي بالك من نفسك يا حبيبتي .
وبالفعل خرجت نور من محل امها ثم شغلت تطبيق تحديد المواقع في هاتفها واعطاها عنوان المكان الذي تتواجد به اختها لمى فذهبت الى السوبر ماركت ورأتها تعمل في محاسبة الزبائن هي وصديق طفولتها تيمورفقالت بانزعاج بقى كدا سايبين الجامعه علشان الشغل
فنظرا اليها وتملكهما الخۏف فقالت لمى نور! بتعملي ايه هنا
اما تيمور فأبتلع ريقه قائلا يا ...حلاوه رحنا في داهية !
فأقتربت نورمنهما وقامت بأمساك اذن اختها قائله انا برضو اللي اعمل ايه هنا انتي ازاي اتجرأتي وسبتي الجامعه علشان تيجي تشتغلي يا ست هانم
فتألمت لمى وقالت ارجوكي يا نور سيبي وداني وبلاش فضايح .
نور خاېفه من الڤضيحة ومش خاېفه على مستقبلك يا هانم
فقال تيمور خلاص يا نور سيبيها الناس كلهم بيبصوا علينا !
فالتفتت نور اليه قائلة بلهجة أمر انت تخرس خالص لان الدور جاي عليك .
فنظرت نور اليه وقالت البنت دي مش هتشتغل هنا تاني .
فقالت نور بتذمر نور ...انتي بتعملي ايه يا مجنونه !
اما صاحب المتجرفقال وانتي تبقي مين ان شاء الله علشان تقرري عنها
نور انا ابقى اختها الكبيرة واديني بقولك انها مش هتشغل هنا تاني .
فقال تيمور
بس يا نور دي شغلنه كويسه يعني انتي زودتيها اوي بصراحة .
نور مش قولتلك اخرس وبعدين تعالى هنا ...انت بباك مش معاه فلوس كتير اوي يبقى انت مش ناقصك حاجة ومفيش داعي انك تشتغل ف ليه سايب الجامعة وماشي ورا البنت العبيطه دي
اما صاحب المتجر فقد ضاق ذرعا بهم فقال بنبرة حادة كفايه !! انتوا مرفودين علشان كدا اتفضلوا اطلعوا برا وحلوا مشاكلكوا العائلية في حته تانيه .
فقالت لمى لاء ...والنبي بلاش ترفدنا !
صاحب المطعم انتوا بتعطلوا الشغل وانا مش ناقص مجانين ...يلا اتفضلوا اطلعوا برا .
فقالت نور يلا امشوا قدامي فورا .
فتنهد تيمور وقال خلاص يا لمى ...خلينا نسمع كلامها لحسن هتقتلنا .
فتأفأفت لمى بتذمر ثم خلعت قميص العمل ورمته على الأرض وبعدها اخذت حقيبتها وخرجت من السوبر ماركت كما فعل تيمور الأمر ذاته وخرج هو ونور ايضا وذهبوا ثلاثتهم الى متجر السيدة صباح حيث كان احمد سعيدا بمساعدتها في خبز الكعك المحلى .
اما لمى فأختبأت خلف تيمور قائله والله العظيم يا ماما مش هعمل كدا تاني ....انا بوعدك بس بلاش تضىبيني !
فقال تيمور خلاص يا طنت ...اساسا لمى ملهاش ذنب في اللي حصل لأني انا اللي قولتلها تعمل كدا ولو عايزه ټضربي حد ف اضربيني انا بدالها .
فقامت السيده صباح بضربه ايضا وقالت ومين قالك اني مش هضربك دا بباك مش مخليك محتاج اي حاجة وانت بتكافيه بالشكل دا
فقال تيمور وهو يتألم والله العظيم مش هنهرب من الجامعة تاني .
اما نور فقالت خلاص يا ماما ...بلاش تتعبي نفسك دول تابوا .
فتوقفت السيدة صباح عن ضړب تيمور حيث انها ارتدت حذائها مجددا واخذت تلهث قائله الله ېخرب بيوتكوا ... انتوا عايزين ترسبوا السنه دي !
فقالت نور بتحذير لو سمعت انكوا عماتوا كدا تاني فأنا هخلص عليكي يا لمى وانت يا استاذ تيمور هقول لبوك انك بتهرب من الجامعة علشان تشتغل وانت عارف هو هيعمل فيك ايه لو عرف .
تيمور لا ابوس ايدك بلاش تعملي كدا ...دا ممكن ېقتلني !
نور يبقى متسمعش كلام العبيطة دي تاني .
لمى قولتلك انا مش عبيطه يا نور !
السيدة صباح اتلمي يا بت لحسن والمصحف هضربك تاني .
لمى خلاص اديني قفلت بؤي أهو !
كل ذلك حدث امام الطفل احمد الذي كان يحدق بهم بغرابه فسأل نور هو انا اقدر اضربهم كمان
فنظروا جميعا اليه وقالت نور يا نهار اسود ...ازاي نسينا ان احمد موجود هنا يا ماما
فضكت السيده صباح قائله لا يا حبيبي انت مش لازم تعمل حاجه
متابعة القراءة