رواية حسام الفصول من الاول للعاشر

موقع أيام نيوز

تروح الصيدليه وتشتري بخاخ أوكسجين البخاخ اللي بيستعملوا لمنع نوبة الربو ...الاخضر دا انت عرفتوا مش كدا 
حسان ايوا يا بيه....هروح اشتريه حالا .
حسام تقدر تكمل اكل وبعدها تروح.
حسان انا شبعت خلاص وكلو من فضلة خيرك يا بيه.
حسام دا من فضل ربنا يا حسان ... يلا عن اذنكوا.
قال ذلك ثم ذهب الى ورشة النحت الخاصة به والتي يقضي بها معضم اوقات فراغة وينفرد بها مع نفسه فهو كان لديه موهبة النحت على الخشب وصنع مجسمات خشبية .

خرج حسام من ورشته في تمام الساعة العاشرة مساء ثم اراد ان يدخل الى المنزل ولكن حسان اوقفه بقوله حسام بيه. .
فالټفت وقال اه حسان...انت جبت اللي قولتلك عليه 
حسان ايوا يا بيه...اتفضل.
قال ذلك ثم اعطاه الكيس الذي فيه بخاخ الاوكسجين فاخذه حسام وقال متشكر.
ثم دخل الى المنزل وذهب الى غرفة المعيشة حيث كانت امه جالسه مع منى فقال احمد نام يا امي 
السيدة عائشة ايوا ...هو نام بعد العشا على طول.
حسام طيب انا هروح انام كمان تصبحوا على خير.
منى تلاقي الخير.
ثم صعد حسام الى الأعلى وقبل ان يدخل الى غرفته فتح باب غرفة ابنه احمد فوجده نائما بعمق فدخل وقام بتغطيته جيدا ثم مسح شعره بيده ومن ثم خرج وذهب الى غرفته فوقف امام الباب واخذ نفسا عميقا ثم دخل فوجد نور جالسه على الاريكة وتقرأ رواية باللغه الانجليزية اسمها The Great Gatsby تسارع في الأحداث .................
مرت عدة ايام على تواجد نور في منزل عائلة الشناوي حيث انها كانت دائمة الانزعاج من حسام الذي كان يغضب منها لاتفه الاسباب فهو كان ينتقد كل شيء تفعله... لا تفعلي هذا ولا تفعلي ذاك لا ترتدي هذا ولا تلمسي ذاك لا تتحدثي لا تضحكي لا ټصرخي لا ولا ولا....حتى اصبحت تكره كلمة لا .
ولكن الامر الذي كان يهدأ من روعها ان السيدة عائشة وأبنتها منى كانتا تعاملانها بلطف ومحبة كما ان احمد بدأ يعتاد على فكرة انها زوجة ابيه ولكنه كان دائما يعذبها ويتعمد ازعاجها.
وذات يوم.....
كانت جالسه تعطي احمد بعض الدروس وفجأه وردها أتصال من الجامعة التي تدرس بها اختها لمى فأجابت آلو...
المتصل حضرتك الاستاذة نور
نور ايوا... مين حضرتك 
المتصل انا الدكتورعبدالله بكلمك من الجامعة اللي بتدرس فيها اختك لمى يا استاذه .
نور ايوا يا دكتور...هي لما عملت حاجة 
الدكتور عبدالله هي بقالها اسبوع تقريبا ماجتش الجامعة ولا حضرت الدروس ف اتصلت علشان اسألك عن السبب.
فاغمضت نور عيناها ثم تنهدت قائله انت متأكد يا دكتور انها بقالها اسبوع محضرتش الدروس
الدكتور عبدالله ايوا يا هانم... انا متأكد من الكلام دا ولو فضلت بتهمل المذاكرة بالشكل دا فهي اكيد هترسب السنه دي.
نور


ماشي يا دكتور... انا حهتم بالموضوع دا ومتشكره لانك قولتلي.
قالت ذلك ثم اغلقت الخط وقالت پغضب انا هوريكي يا لمى... ماشيه على حل شعرك بعد ما تجوزت مش كدا طيييب مش هكون نور لو ماوريتك نجوم الظهر.
في تلك الأثناء كان احمد ينظر اليها فقال انتي بقيتي بتخوفي وبتشبهي الساحرة دلوقتي.
فنظرت اليه وقالت عايز تخرج من البيت وتروح معايا يا احمد 
احمد وهنروح فين 
فقالت بنبرة واثقه هاخدك علشان نضرب وحده بنت.
فابتسم احمد قائلا هيييي.
نور هروح اغير هدومي وبعدها هنخرج علشان كدا خليك هنا ومتتحركش لغاية مارجعلك تاني اتفقنا.
احمد ماشي.
نور كويس..
قالت ذلك ثم ذهبت الى الغرفه وبدلت ملابسها وبعدها عادت الى غرفة احمد وساعدته ليبدل ملابسه باخرى سميكة لكي تحمية من برودة الجو ثم اخذته معها لانها لا تستطيع ان تتركه لوحده في المنزل مع الخدم اما هو فكان سعيدا لانه سيخرج من المنزل.
وعندما ذهبا اوقفت سيارة اجرى وذهبت الى منزل والدتها ولكن أمها كانت تعمل في متجر الحلويات لذلك ذهبت الى هناك وقالت ازيك يا ماما 
فألتفتت السيده صباح اليها وابتسمت قائله اهلا يا حبيبتي ..انتي وحشتيني اوي !
قالت ذلك ثم عانقتها وبعدها نظرت الى احمد وقالت يختي يختي مين العسل دا 
نور ماما دا احمد ابن حسام.
فابتسمت السيدة صباح وانحنت على مستوى احمد ثم قرصته من خدوده المنفوخة قائله ازيك يا صغنن 
فقال احمد انا مش صغنن انا احمد.
فضحكت السيدة عائشة وقالت دا انت عسل يا روحي.
اما نور فقالت فين بنت الكدابه يا ماما 
فنظرت السيدة صباح اليها وقالت ليه بتقولي عن اختك كدابه يا نور 
نور لان بنتك المحترمه بقالها اسبوع مرحتش الجامعه...انا متأكده هي عملت كدا علشان تشتغل بس انا هوريها.
السيدة صباح بتقولي ايه يا نور ازاي لمى بقالها اسبوع مارحتش الجامعة 
نور الدكتور بتاعها اتصل فيا وقال انها مارحتش من اسبوع.
السيدة صباح دي هتبقى لليتها متنيله ...هتصل بيها علشان اعرف هي راحت فين.
نور لا يا ماما متتصليش بيها انا عايزه امسكهامتلبسه .
السيدة صباح وهتعرفي مكانها ازاي 
فابتسمت نور بخبث قائله هشغل
تم نسخ الرابط