رواية دعاء الجزء الاخير
المحتويات
و كأنه واثق ان هيكون فيه حاجة بينهم.
صدفة مريم أنتي مش شخصية ضعيفة و لا هبلة اه يمكن يوم السوق دا كنتي مجبرة انك ترفع الحظر علشان تخلصي منه لكن بعد كدا كان ممكن توقفيه عند حدوده
يعني النهاردة هو كلمك و طلب منك تتغدوا سوا و الا هيجي و يعمل مشكلة
انتي كان ممكن تكلمي بابا او حتى تقولي لي انا او ابراهيم و هو هيوقفه عند حده
بس أنتى حطيتي لنفسك حجة انه متهور و مچنون و ممكن يجي فعلا يعمل مشكلة علشان كنتي عايزاه تقابليه مثالا.
هو اه شكلها رايحة منه و دماغه مفوته و مچنون شوية و ردود أفعاله غريبه و بارد بس دمه خفيف أنتي كنتي عايزاه تقابليه فعلا مش كدا
صدفة مالك سرحتي ليه تاني
مريم مش عارفه اقول ايه خاېفه اقول انه كلامك صح و في نفس الوقت مش قادرة اكدبه و خاېفة اني اكون معجبه بيه رغم انه کاړثة متحركة بس
انا لأول مرة احس بالشعور دا ان في حد عايز يدخل حياتي رغم رفضي له مصر و كأني شيء مهم بالنسبة له مش هكدب عليكي.
انا أتقدم لي ناس كتير و كنت برفضهم لان مكنتش بحس ان حد مناسب بس مفيش ولا واحد فضل ينط لي في كل حته اه هو مجاش يتقدم بس حاول و اترفض بأسلوب حاد
صدفة ابتسمت و مسكت ايدها
بس أنتي مش كدا يا مريم أنتي بالذات.. أنتي عارفه لو بابا وصل له الكلام دا و انك خرجتي معه هيزعل اد ايه و هو اصلا تعبان انتي عارفه يمكن لو انا ميزعلش كدا هيقول ما هي متربيه على ايد امها هستني منها ايه يعني.. لكن انتي هو رباكي على ايده و بيحبك بيحبك اوي أضعاف مضعفه من حبه ليا انا آه عارفه انه بيحبني بس عمره ما هيحبني زيك بابا بيفرح بوجودك يا مريم بيفرج مجرد ما يشوفك
مريم متكلمتش لكن قربت من صدفة و بمنتهى الهدوء صدفة حضنتها براحة
بس براحة البرجر كان جميل و انا و انتي بهدلنا هدومنا.
مريم على رأيه لازم نهطل على نفسنا ذا اتيكيت اكل البرجر احكي لي بقا ايه اللي حصل معاكي انتي و ابراهيم عملتوا التحاليل
صدفة اه يا ستي عملناها بس لازم نستنى اسبوع و هيبقى ابراهيم يروح يجيبها كان عايز يخلي حد من صحابه يخلص له الورق بدل ما نستنى بس طبعا انا رفضت..
صدفة أنتي مستهونه بيا على فكرة يا بنتي انا مدوبه نص شباب أمريكا..
مريمطب وطي صوتك علشان هو فوقنا لو سمعك هيجي يجيبك من افاكي
صدفة و الله ممكن يعملها اجعل كلامنا خفيف عليه يارب
مريم يارب انا هقوم اعمل العشاء بابا زمانه جاي و أنتي موبيلك بيرن
قالتها و غمرت لصدفة قبل ما تخرج صدفة اخدت الموبيل و ابتسمت بهدوء و هي بترد على ابراهيم
_________________________
مريم كانت واقفه في المطبخ و حاسة بالحزن لأنها يمكن تكون خذلت والدها باللي عملته و انها وافقت تخرج مع أحمد رغم أنها كان ممكن ترفض و يعمل اللي يعمله لكنها مشيت وراء قلبها
يمكن مكالمة ابراهيم لصدفة في الوقت دا نجدتها علشان تخرج و متكملش كلام معها يمكن لأنها كانت خاېفة ان قلبها ېفضحها اكتر او يمكن خاېفة من مواجهتها لصدفة و كأنها بتواجه نفسها باللي خاېفه تقوله
فاقت من شرودها على صوت الباب بيتفتح و باباها داخل و بيتكلم بترحيب
اتفضل
متابعة القراءة