رواية دعاء الجزء الاخير
المحتويات
بنفسي هجوزك الشاب اللي انتي بتحبيه بس قومي علشان خاطري بلاش علشان خاطري انا علشان خاطر مريم علي الاقل..
مكنش فيه اي ردة فعل منها وطت رأسها بتعب و حزن
بعد كم ساعة
الممرضة كانت قاعدة جانبها مخصوص بسبب سهير اللي قلبت الدنيا في المستشفى و خلت المدير و كل طقم الدكاترة يهتموا بحالة صدفة بسبب علاقتها
وصل للمستشفى دكتور ألماني مشهور سهير قابلته و وقفت تتكلم معه و تشرح له اللي حصل الدكتور كان جاي لأنها طلبت من شوقي يعرف اشطر دكتور في جراحة المخ و الأعصاب و يحاول يخليه ينزل مصر و بعد يومين من الحاډثة الدكتور فعلا كان وصل
_يجب على رؤيه الطبيب الخاص بها و التحدث معها و رؤيتها و حينها ساعطيك اجوبه عن أسئلتك مدام سهير
سهير بجديةدكتور ارجوك افعل اي شيء ما يهمني هو انقاذها فقط رجاء
الطبيب بابتسامة لا تقلقي سيدتي سأفعل ما بوسعي
سهير هزت رأسها بالموافقة و الدكتور المختص بحالة صدفة وقف يتكلم معه و بعدها اخده لاوضتها و فضلوا يتكلموا و الدكتور منبهر بعلاقات سهير لان الدكتور دا مش من السهل ابدا انه يجي لمصر و يتابع حاله لكن سهير قدرت تخليه ينزل و يتعامل بمنتهى الجدية معاهم و غير الاهتمام الغير طبيعي بحالة صدفة في المستشفى
خدي يا سهير
سهير بصت له بيأس و اخدت منه الكوباية بقلة حيلة..
عايز تقول إيه يا عبد الرحيم جاي ليه علشان تقول اني فشلت في تربية صدفة و في احتوائها و اني السبب في اللي حصل لها
عبد الرحيم بتنهيدةلا يا سهير مش جاي اقولك كدا لو قلت كدا ابقى حقېر اوي لاني للأسف اشتركت معاكي في اللي عملناه دا أنا و انتي غلطنا و للأسف غلطنا دا نتيجة مجتش علينا احنا و بس لا دي طالت بنتنا بناتنا
صدفة و مريم يمكن جوازنا من الاول كان غلط اصلا بس للأسف مبقاش فيه وقت للندم على اللي فات
بس عارفة صدفة طلعت أقوى مني و منك.. على الاقل كانت عارفة تبتسم بعد كل اللي مرت بيه و للأسف انا و انتي منستهلش بنت زي دي فضلت تدور عليا و مياستش و قدرت توصل لي و رغم اني قابلتها بأسلوب وحش لكنها قررت تفضل و تكمل
سهير تفوق هي بس يا عبد الرحيم.. تفوق
عبد الرحيم أن شاء الله هتفوق ادعي لها..
تاني يوم
ابراهيم كان قاعد على الكرسي جنب السرير و ساند رأسه على السرير و هو ماسك في ايدها
صدفة بدات تحرك ايدها بضعف ابراهيم اول ما حس بايدها قام بسرعة و بص لها لقاها بدأت تفوق بسرعة خرج من الاوضة و نادي على الدكتور اللي جيه بسرعة هو و الدكتور الألماني
صدفة بدأت ترمش و هي حاسة بۏجع و مش مستوعبة اي حاجة كانوا كلهم واقفين و هم مستنينها تتكلم او تقول اي حاجة
الدكتورصدفة حاسة بايه
صدفة عيونها اتجمع فيها دموع و لسه على وضعها لكنها شايفه ستارة سوداء و بس
صدفة بضعف وخوف ۏجع و ضلمه.. ضلمة انا مش شايفه حاجة مش شايفه اي حاجة
الدكتور اهدي يا صدفة اهدي..
صدفة بدأت تفتكر اللي كان هيحصل لها و بدأت تصرخ و ټعيط
متابعة القراءة