رواية دعاء الجزء الاخير
المحتويات
لو اتأخر انا و انتي و مريم و خالتي صفاء ننزل و مريم تشتري اللي يعجبها لحد ما نشوف البيه هينزل امتي من شغله
صدفة ابتسمت بحب مالك متعصب كدا ليه دا في شغله
ابراهيم ما انا عايز اتجوز يا ناس و بعدين في واحد يبقى عاقل يبقي كاتب كتابه عليكي يا بطاطا و يبقى عايز الفرح يتأجل ثانية حد قالك اني مستغني عنك.
صدفة طب هنفضل نتكلم كدا و لا هتيجي نتغدا
ابراهيم قام اخد المفاتيح و مسك ايدها تعالي يا مغلباني. هنروح نتغدا في اي مكان.
صدفة مشيت معاه و هي فرحانة لأنه كان جانبها طول الوقت من يوم ما جيت رغم ان بدايتهم معرفتهم مكنوش طايقين بعض لكنه فضل جانبها لما حبها بجد متخلاش عنها
مريم كانت واقفه في البلكونة بترن على أحمد لكن موبيله كان غير متاح و كل ما ترن عليه تلاقي موبيله مقفول اتغاظت منه و اتضايقت انه متجاهلها بالشكل دا و حتى مش بيجي على نفسه أنه يكلمها دقيقتين متقدر تنكر انها خاېفة عليه لأنه بلغها ان في صديق له اسټشهد في مأمورية كانوا فيها كان بيحكي عادي لكنها خاڤت و قلقت عليه
صدفة دخلت البلكونة و هي شايلة صنية عليها كوبايتين شاي بلبن و طبق كنافة بالقشطة مريم اللي كانت عاملها
صدفة بابتسامة الجميل سرحان في ايه..
مريم بصت له و ابتسمتهو باين اوي اني سرحانه
صدفة اه اوي و كمان باين انك متضايقة مالك في ايه
و بعدين مش كفايه انه ماخرنا اننا ننزل نشتري الفساتين و كمان ابراهيم شكله متغاظة انه ماجل فرحه علشان أحمد
صدفة ايه الهبل دا لا طبعا و بعدين ابراهيم و احمد ولاد خالة يعني هم يتصرفوا مع بعض و بعدين انتي متضايقة انه مش بيرد و لا خاېفة عليه
مريم الاتنين و متضايقه أكتر ان ممكن الوضع دا يستمر بعد الجواز خاېفة يا صدفة ما هو انا مش هفضل قاعدة على اعصابي و دماغي تجيب و تودي يا ترى كويس و لا حصل حاجة طب ليه موبيله مقفول هل الموضوع موضوع شبكة و لا حاجة تانية انا مش عايزاه اتجوز و ابقى قلقانة اي بنت من حقها تبقى مرتاحة في العلاقة اللي هي فيها
مريم انا معاكي و مقدره دا لكن هو كمان لازم يطمني و دي اكتر حاجة قلقاني يا صدفة خاېفة اوي..الكنافة دي حلوة اوي
صدفة ضحكت و اخدت معلقه تاكل معها فعلا حلوة بقولك مش انا لقيت التصميم اللي انا عايزاه لفرحي
مريمبجد! طب وريني
صدفة طلعت موبايلها و فتحت معرض الصور على صورة لفستان فرح
مريم باعجاب دا حلو اوي يا صدفة و هديكي طول حلو بما انك عايزاه تلبسي حاجة بكعب
صدفة بجد حلو
مريم اه و الله جميل و مش منفوش اوي مع اني بحب الفساتين المنفوشه لكن دا جميل اوي و هيبقى رقيق عليكي
مريم اخترت تسريحة الشعر ستني هوريكي و كمان عايزه الفستان يبقى ستان و مفيهوش شغل كتير بس مش متأكدة يعني انا برضو حابة الفساتين الهاند ميد اللي عليها لؤلؤ و تكون لونها ابيض حدا و يكون منفوش بس مش اوي
صدفة بدأت تتفرج معها على الصور و هم بيقرروا هيعملوا ايه في فرحهم و خصوصا انهم هيتجوزوا سوا في نفس القاعة
صدفة احنا كدا اختارنا كل حاجة تقريبا بس بقولك ايه شوفتي اللي خالوا شوقي عمله انا اندهشت دا اخد عمتو سعاد و سافر و قدم استقالته لماما
مريم انا شفته و هو بيطلب ايدها للجواز بس الصراحة مكنتش مصدقة اللي هو ازاي يعني
صدفة انا كنت عارفة انه بيحب واحدة من قبل ما يسافر على أمريكا بس الصراحة مكنتش متخيلة
متابعة القراءة