رواية دعاء الجزء الاخير
المحتويات
صدفة عمري ما هكون المناسب ليها اه هتعمل معها بما يرضي الله و هحاول أسعدها لكن انا عارف نفسي لو مكنتش بحبها مكنتش هفضل متمسك بيها كدا.. انا فيا مشاكل و كنت بدخن.. و أحيانا مع ضغط الشغل ببقى عصبي بس الغريب اني بنسي كل دا لما بشوفها
لأنها بتقدر تلفت انتباهي لحاجات كتير اهم من الشغل.. هي ان الحياة مش هتتعاد مرة تانيه و لازم أفرح نفسي و اعرف ازاي اكون سعيد صدفة اللي مرت بيه خلاها عايزه تضحك و تنبسط بس مش تكون باردة يعني..
علشان كدا انا عايز اكمل معها حياتي ايا كان اللي هيحصل
سهير سكتت للحظات لكنها ابتسمت في النهاية و اتكلمت بجدية
ابراهيم بابتسامةأكيد و بعدين دي جوازة تحت الټهديد..
صدفة دخلت الصالون و مريم ساعدتها.
صدفة سمعت صوته اتكلمت بهدوء
هو ايه اللي بيحصل هنا دا انتم بتتفقوا على ايه و بعدين جواز مين
انا قلت لك إني مش مستعدة دلوقتي يا ابراهيم أنت ليه مصر تمشي اللي في دماغك
ابراهيم قام وقف بجدية و بص لها
علشان متأكد أن لو العملية منجحتش اول حاجة هتعمليها انك هتهربي و هترجع على أمريكا و لا هو انا مش عارف تفكيرك.
صدفة بتعب بس
ابراهيم بسرعةمبسش و كفاية بقا كل ما نتكلم في موضوع الجواز تطلعي باعذار مالهاش لازمه.
ابراهيم و انا عمري ما هخليكي ټندمي و بعدين ايه تعيشي بذكرياتنا دي.. أنتي بقيتى دراما كوين كدا ليه صلي على النبي يالا بقا علشان الماذون عنده فرح تاني و انا اصلا ما صدقت اجيبه معايا.. علشان عايزك في موضوع مهم يا ست الحسن ليه علاقة بالخصوصية
صدفة ضحكت على اسلوبه في الكلام
_قولي بقا انت عايز تكروت كتب الكتاب علشان منعملش تجهيزات و لا تكلف
ابراهيم اه الصراحة بوفر
صدفة بسعادةو انا بحب التوفير اوي.
صدفة ابتسمت و سهير مسكت ايدها و اخدتها لبرا
ابراهيم قعد جنب الماذون و شوقي كان شاهد على كتب الكتاب هو و عزيز صاحب ابراهيم
لان احمد كان سافر مضطر بسبب شغله
الماذون بدأ يكتب الكتاب سعاد و شمس و سهير كانوا فرحانين
و سهير ملاحظة ان شوقي مركز مع سعاد و شكت ان سعاد
هي اللي شوقي كان بيحبها قبل ما يسافر معها لامريكا من سنين طويلة
نظراته ليها من اول ما جيه فكرتها بكلامه زمان انه محبش غير مرة واحدة و للأسف ساب مصر علشان يشتغل مع سهير.
يمكن لأن زمان كانوا جيران و دا اصلا سبب جوازها هي و عبد الرحيم انها جارته و كويسه و اهلهم موافقين
سهير بصت له باستغراب و حاولت تطلع الفكرة من دماغها
صدفة كانت بتمضي و تبصم و على وشها ابتسامة
اول ما الماذون خلص ورقه شمس زرغطت و راحت لصدفة بسعادة
الف مبروك يا صدفة الف مبروك يا حبيبتي عقبال لما نفرح بيكم في الليلة الكبيرة و يكون ربنا تم عليكي بالشفاء
صدفة الله يبارك فيكي
ابراهيم بسعادة و خبث طب ايه يا جماعة مش العروسة للعريس.. سيبوا لي مراتي
سعادشكلنا هنبتدي و ياخدها مننا يا عبده.
عبد الرحيم بمرحبقت مراته نعمل ايه بقا
ابراهيم بسعادة مراتي و حبيبتي دي ست الحسن و البنات
صدفة وشها أحمر بخجل لكن كان على وشها ابتسامة واسعة
شمس مالت على مريم و اتكلمت بخبث
فينك يا احمد و اهو كان يبقى الفرح فرحين..
مريم معلقتش على كلامها لكنها ابتسمت
سعاد انا هعمل الشربات حالا
ابراهيم و انا بقا عايز اتكلم مع صدفة كلمتين على انفراد
قال جملته و هو يمسك ايدها و راح ناحية اوضتها كان بيتعامل بمنتهى الاريحية و كأنه بقا فرد من العيلة و يمكن لان الرحلة اللي عدوا بيها كان فيها آلفة و ود خليته يحس بمنتهى السلاسة انه واحد منهم و هي كل حاجة عنده.
سعاد طلعت من المطبخ و فرقت عليهم الشربات لكنها ملقتش ابراهيم
متابعة القراءة