رواية دعاء الجزء الاخير
المحتويات
الطريق السليم
لما قررت تتعالج رغم قسۏة و برود الايام معها لكنها كملت في المشوار و صبرت جدا و كانت محظوظة انها قابلت واحد زي ابراهيم اللي حبها من غير ما يفكر و لا حتى زعلها و قالها كلمه تجرحها تقبلها لانه عارف انها اتغيرت
و حبها لانه عارف انها تستاهل الحب
بصت له و ابتسمت و هو كذلك و فجأة رفعها و لف بيها إضاءة القاعة اتغيرت و هديت و كل حاجة كانت رائعة لدرجة انها اتمنا لو الوقت ميعديش و تفضل في كدا
بعد يومين في شالية على البحر
صدفة كانت قاعدة في حضڼ ابراهيم و هم بيتفرجوا على البحر ابراهيم كان ضاممها له بسعادة و هو ساكت
ابراهيم ايه هو
صدفة انت لسه حبتني
يعني انت ازاي توافق انك تتجوز واحدة كانت مريضه نفسيه يعني ممكن تقول اني مش مؤهله اربي أطفالنا في المستقبل
و كمان كنت مدمنة و غير كدا جيه فترة كنت هفقد فيها عيوني للأبد و مش هشوف تاني و مع ذاك كنت مصر اننا نكتب الكتاب هو انت ليه بتحبني
ابراهيم ابتسم و هو بيرجع شعرها وراء ودانها تصدقي انا مش عارف بس أنا حبيتك.. حسيت بسعادة و انا معاكي و علشان كدا اخد قرار اني اكمل معاكي حياتي انا بحبك كدا و مش عايز حاجة تبعدني عنك و اقفلي الموضوع دا بقا علشان انتي وحشاني اوي
ابراهيم خاف اننا نقطع عليه في شهر العسل و حب يسترفد باختك بصراحة عنده حق و أنا كمان عايز استفرد بيكي
صدفة اتلم يا هيما
ابراهيم قام و شالها و هو بيضحك بقولك ايه الواحد عريس جديد و عنده امال و طموحات عايز يحققها
صدفة و الله طب نزلني بقا انا اصلا زعلانه اننا مسافرناش زيهم
ابراهيم فكرك دي حاجة تفوتني يا قلب هيما بصي يا ستي انا بقا مجهز لنا خطة ازاي هنقضي الفترة دي هنسافر على الغردقة
صدفة بسعادة بجد يا ابراهيم
صدفة انا بحبك اوي و بحب السفر معاك اوي اوي..
ابراهيم دخل أوضتهم و قفل الباب وراه
و انا بمۏت فيكي.
نزلها و هي وقفت تبص للبوكس اللي محطوط على السرير
صدفة ايه دا
ابراهيم افتحيه و شوفي بنفسك
صدفة فتحته باستغراب لكن اندهشت و هي بتطلع العباية البلدي الدهبي اللي كانت شافتها اول ما جيت اسكندرية
مسكت الايشارب و حلقاته رنت في بعضها
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص له انت لسه فاكر دا انا نسيت
ابراهيم و اديني صلحت غلطتي يا ست الحسن
صدفة بسعادة طب استني هنا هدخل البسها..
ابراهيم و انا مستنيكي يا حبيبتي
احمد و مريم كانوا معزومين عند صدفة و طبعا مريم راحت لصدفة من بدري علشان يجهزوا الاكل سوا كعادته
مريم بصت لابنها فارس اللي كان بيلعب من شمس بنت صدفة و ابراهيم
شمس انتي عارفه يا خالتو الارنوبة بتاعتي ولدت ارنيب صغيرين حلوين اوي لونهم ابيض و اسود
مريم اسمهم أرانب يا حبيبتي
شمس ماما قالت لي ارنيب مش كدا يا ماما
صدفة قعدت على الأرض صح يا حبيبتي
شمس ضحكت و كملت لعب و صدفة بتاكلها
مريم مدلعها زيادة على فكرة
صدفة طبعا لازم ادلعها انا عندي كم شموس يعني و بعدين دي جيت بعد سنتين يا مريم
مريم ابتسمت بهدوء لأنها عارفة صدفة كان نفسها ازاي تخلف لكن الحمل محصلش الا بعد سنتين من جوازها هي و ابراهيم علي عكس مريم اللي حملت في أول سنة
احمد دخل المطبخ و هو بياكل خيار الاكل جهز انا جوعت و كمان باباكي و مامتك وصلوا و خالكم شوقي على وصلوا
صدفة انا كدا خلصت مريم خليه يطلع الاكل
احمد بسعادة هاتي يا زبدة اطلع
مريم بحدة
متابعة القراءة