رواية دعاء الجزء الاخير
المحتويات
لازم تكوني قوية علشان نقدر نكمل اللي جاي سوا.. علشان خاطري يا صدفة
صدفة و لو العملية منجحتشخلينا ناجل كتب الكتاب لو سمحت
ابراهيم و لو منجحتش يا صدفة هتعملي ايه هتبعدي عني و اهون عليكي تسبيني
صدفة بتعبيا ابراهيم ريحني علشان خاطري..
ابراهيم ريحي نفسك و ريحيني معاكي يا صدفة و خلينا نكمل اللي جاي سوا لأن خلاص أنا مش هبعد عنك حتى لو انتي عايزه دا
صدفة انت عارف انا شايفه ايه يا ابراهيم.. مجرد شاشة سوداء و مفيش اي حاجة تانية.. انا نفسك مش موجود فيها أنا هبقي عايشة في عالم و انت في عالم فاهمني
ابراهيم و هو يمسك ايدها بقوة هتخفي و لو مخفتيش انا عندي استعداد اقتحم الستارة السوداء دي علشان اكون موجود فيها انا عندي استعداد احارب الدنيا كلها علشان ابقى معاكي ريحيني بقا يا صدفة تعبتيني معاكي يا صدفة..
متسبنيش يا ابراهيم الضلمة مخيفة اوي
ابراهيم غمض عنيه و سند رأسه على كتفها مقدرش اسيبك يا ست الحسن هتبقى كويسة أنا جنبك على طول.
يتبع..
الحلقة الثانية والثلاثون
صدفة كانت قاعدة على السرير و الظابط بهجت قاعد ادامها و بيتكلم معها بجدية و فيه شخص بيسجل كلامها.
بهجت بجديةيعني أنتي مكنتيش تعرفي انك رايحة لشقة مشپوهة
صدفة أنا لما روحت.. روحت بس علشان أختي انا رنيت عليها و موبايلها كان مقفول فعلا و مردتش عليا و بعت رسالة لخطيبي اني هتاخر لأننا كان مفروض نتقابل علشان نتفرج على فساتين الفرح و نحدد هنعمل ميكب فين
صدفة بدأت تحكي له اللي حصل و افتكرت اللي قاسم كان عايز يعمله فيها بدأت ټعيط لحد ما ضربها على دماغها و ازاي كانت فاقدة القدرة
دموعها نزلت پقهر
أنا مش عارفة انا عملت ايه و مش عارفه ليه حد ممكن يعمل فيا كدا أنا مكملتش خمس شهور في مصر و عمري ما اذيت حد.
بهجت قصدك ان اللي اتفق مع رؤى حد من صحابك او معارفك اللي برا مصر
صدفة هزت رأسها بالنفي مظنش أنا لما سبت إنجلترا مكنش في اي خلاف بيني و بين اي حد كان فيه بنت واحدة بس هي اتحبست في نيويورك ..
بهجتليه
صدفة اتمسك معها مخډرات و انا و هي اللي بينا كان علاقه بسيطة متوصلش لأنها تعمل اي حاجه و خصوصا ان زي ما قلت لك هي اتحبست
صدفة اتكلمت بتعب و ضيق معرفش.. معرفش انا تعبت.. و بعدين دا شغلكم انتم انتم اللي مفروض انكم تعرفوا انا تعبانة و محتاجة ارتاح ياريت كفاية كدا و كفاية بقا تحقيق انا ضحېة مش متهمة و خسړت عنيا ياريت بقا كفاية تحقيق.
ابراهيم لو سمحت يا حضرة كفاية كدا
بهجت بتفهم انا مش ضدك يا صدفة انا عايز اوصل للي عمل كدا بس لازم تساعديني علشان نقدر نوصل له و احنا بنحقق مع رؤى و قريب اوي هتتكلم لكن المشكلة انها ساكتة و مقالتش مين اللي حرضتها عليكي بس هنعرف تقدري ترتاحي دلوقتي و اذا جد حاجة في الموضوع هيوصلك التفاصيل بس ياريت تمضي على التحقيق .
استأذن و قام خرج هو و ابراهيم
صدفة غمضت جفونها و هي خاېفة شعور غريب و كأن في حد اخد عيونها مش مجرد سواد هو كأنها فقدت شى غالي و مهم.
دموعها نزلت و هي بتفتكر كل حاجة كانت بتحاول تسامح والدتها على عملته و حاولت تسامح ابوها عن تخليه عنها و حاول تسامح نفسها لكن
مع ذلك حصل لسه الدنيا بتختبر قوتها و صبرها لكن المرة دي و كأن روحها بتخرج من صدرها و في حاجة بتعذبها من شدة الۏجع و الأسوء انها هتفضل في الضلمة دي ست شهور على الاقل علشان تعمل العملية و اللي مخوفها هو الحيرة هل العملية هتنجح و لا لاء و لو منجحتش هتعمل ايه و
متابعة القراءة