رواية ايمان الجزء الخامس الاخير
المحتويات
الي أحدي المطاعم حتي دلفوا بداخله وطلب معتز طعاما له ولها علي الرغم من رفضها له وأخبرته بأن والدتها تنتظرها بالمنزل لتناول العشاء معها ولكنه ردد بنبره غريبه
طب عشان خاطري انا اتعشي معايا النهارده ما انتي كل يوم بتتعشي مع والدتك !
وجدت بسنت نفسها لا إراديا تهز رأسها بالموافقة مما أسعد ذلك معتز بشده
ساد الصمت بينهم لبعض الوقت وهم بانتظار الطعام كل منهم كان بداخله حديث طويل الآخر ولا يدري بماذا أو كيف يبدأ كلامه ! تذكرت بسنت شيئا ما ونظرت إليه
مقولتليش صحيح اخترت انهي حل من التلاته بخصوص حبك الأول ! ولا لسه مجاش الوقت المناسب
قوليلي انتي عملتي إيه في حبك الأول !
أسرعت بسنت تجيبه بثقه شديده وتأكيد
مكنش حب مكنش حب خالص يا معتز ومش عارفه ازاي كنت بعيط عليه وانا مفكره أنه حب انا معرفش كتير عن الحب لكن اكيد مش هتكون بتحب واحد وانت فرحان ومبسوط أنه بيحب غيرك وكمان بتتمني له السعاده معاه لو بتحبه أكيد هتغير عليه وتتمناه معاك انت لوحدك لكن ده برضه محصلش انا كنت عايشه في سراب اسمه حب لكن مش حب خالص
تنهد معتز براحه شديده وكأن هما كبيرا أزيح من علي ونظر إليها بنظرات اربكتها كثيرا ولكن أسرع يردد
المشاعر دي كمان زي ما انتي بتحسي بده من ناحيته
شردت بسنت بكلامه كله بالحرف الواحد وأخذ تطبق كل ذلك علي عمار ولكن لم تجد أي جابه منهم إيجابيه بل كانت كلها سلبيه ولا شعوريا
تذكرت حالتها خلال ذلك الشهر الذي مضي ووجدت عقلها لا يري سوي معتز كانت دوما تتذكره وتعد الأيام والساعات إلي أن تراه مره ثانيه وبين الحين والأخر كانت تتذكر تلك الحركه التي كان يفعلها بوجهه وتضحكها كثيرا أثناء حالات ڠضبها كانت بالفعل تشتاق إليه وما أن رأته حتي كاد قلبها أن يرقص من شده الفرح والانفعال وجودها بجوار معتز وتلك المشاعر التي تخللت قلبها وتلك الرجفه التي تسري لم تحدث معها من قبل مع أي حد حتي مع عمار
وما أن رأي معتز تلك النظره حتي خفق قلبه هو أيضا وسلب من عقله نهائيا ولم يخرج سوي صوت قلبه فقط
بحبك
ولحد هنا والحلقه خلصت
مفيش نكد في الحلقه دي وانا مش مسؤوله عن اي محڼ حصل النهارده وعشان بحبكم نزلت حلقه تاني يوم مرضتش أتأخر
والحلقه ورب الكعبه كبيره المره دي خالص ٦٠٠٠ كلمه طول النهار بكتب فيها
فياريت بقه متنسوش الڤوت وأرائكم وتوقعاتكم
الفصل 30
حلقه 30
اطرقت بسنت صامته غير مدركه سبب تلك الحاله التي تملكتها فرح سعاده أضطراب مفاجأه ولكن بالنهايه كل ما يسيطر عليها هو الخجل الشديد اشاحت بوجهها بعيدا لعده ثوان ثم اسرعت ونهضت من مكانها في تلعثم وحيره وحرج وتناولت شنطتها
م معتز أسفه ! مضطره امشي
وقبل أن تتحرك اسرع معتز وأمسك بيدها في رجاء وندم
بسنت ! طب خلاص أعتبريني مقلتهاش اقعدي ! خلينا زي ما احنا صحاب انا أصلا معرفش هي طلعت إزاي
كانت بسنت تريد فقط أن تختلي بنفسها بعيدا عن حصاره ورائحته التي تحاوطها من كل ناحيه وما أن أمسك بيديها حتي سرت رجفه بقلبها وأسرعت لتسحبها من بين يديه
معتز أرجوك ! بعد إذنك
أسرعت بسنت تعدو من أمامه في حرج شديد بينما هو تنهد بضيق وحزن وشعر بالندم علي تصرفه هو لم ينطق تلك الكلمه إلا حينما أحس بحبها له وتأكد من أنها لم تحب عمار يوما لا يدري كيف فعلها وخرجت منه وكذلك بات حائرا لا يدري سبب ذلك التردد الذي بدي واضحا عليها لا يدري كيف سيراها مره اخري وماذا سيقول لها
ولكن بالنهايه قرر الأبتعاد هو أيضا ليترك لها مساحتها الخاصه في التفكير وكذلك كي لا يسبب له الحرج مره ثانيه
انتشله من تفكيره صوت النادل
العشا يا فندم ! حضرتك فرد واحد
نظر له معتز وهز رأسه بحزن مرددا
معلش لو هتعبك معايا ! لفلي الأكل ده هاكله برا
قرر معتز أخذه الي الكتيبه وإعطائه لأصدقاءه بدلا من أن يدفع ثمنه فراغا حيث شعر بأنه لم يعد له نفس للأكل أو لأي شئ فقط يريد النوم
في صباح يوم جديد وطله جديده لحياه الجميع
نهضت زينه من نومها الذي كان فقط بعض الغفوات القليله حيث لم تستطع النوم جيدا من
متابعة القراءة