رواية ايمان الجزء الخامس الاخير
المحتويات
بها إلي غرفتهم..
وضعها علي السرير ونزع عنه سترته العلويه ونظر إليها وما أن التقت عيناهم حتي حتي فتحت زينه له ذراعيها ولم يفكر عمار ثانيه واحده وأسرع إليها بكل قوته..
وشوق..
تجمعت كل المشاعر بذلك وهي ترحب به زوجا وحبيبها متيما لها
أحتضنته زينه بكل ما تحمله له من بشوق السنين وحرمان الليالي وهي تراه اخيرا أصبح بين ذراعيها وبداخلها..
صمت عمار وكذلك زينه ولم تحركهم سوي مشاعرهم المشتاقه فقط ليدلفوا سويا بدايه حياتهم الزوجيه بكل حب وكل وكل رغبه وقلوبهم في حاله من الصړاخ من فرط اللهفه والشوق..
انفعلت أجسادهم ليصبحوا كيانا واحدا كما أصبحوا روحا واحده أيضا.. ذهب الخۏف وأستبدل بكل ما تحمله قلوبهم وغرام....
نام عمار علي ظهره وهو مازال مبتسما فأسرعت زينه واختبئت بداخله مما اضحك عمار
بقوه
وده إيه ده بقه... مكسوفه ولا إيه
زينه وهي تضع رأسها علي
لا مش مكسوفه بس لما انت بعدت حسيت بالبرد فبتدفي تاني مش أكتر!
نظر عمار الي عينيها وردد
عمري ما
كنت أتخيل أن الحاجه دي حلوه أوي كده!..وعشان كده كنت بقول دايما اوعي تخطي أو تاخد الخطوه دي غير مع اللي انت بتحبه وبس... مجربتهاش قبل كده بس متأكد أن مفيش حد في الكون اسعد مني دلوقت...
همست زينه بين
يعني أنت مبسوط!
فوق ما تتخيلي!...مش عايز ابطل ومش عايز أوقف حاسس إني عايز اصړخ جوه واټجنن اكتر من كده بكتييير علي رأي محمد منير كان بيقول
وبعد مرور أكثر من ساعتين.......
ضحكت زينه بخجل شديد وهي مازالت ولم تقوي علي النظر لعينيه من شده الخجل لما حدث بينهم..
عمار ارجوك بردانه! معقوله هفضل كده طول الوقت
ضحك مره مره اخري وأخذ يلبسه لها مرددا
يا حبيبي انا بهزر اكيد مش هتفضلي كده طول الوقت يعني كده انتي تتعبي وأصلا الدنيا برد!
ارتدته زينه في حين إرتدي عمار شورت قصير وحملها مره اخري وخرج بها من الحمام وما أن وقعت عينيه علي الغرفه حتي خبأت زينه وجهها بداخله في خجل فأخذ يضحك هو بقوه وخرج بها إلي مكان بالخارج قريب من الشرفه جلس به وأجلسها أيضا فتعلقت هي الأخري ووضعت رأسها علي
بحبك....
تعلقت عيناهم ببعضها البعض وهمست له زينه
وانا بدمنك يا عمار... مهما فضلت اقولك انا بحبك قد إيه مش هوفيك حقك..
تعرف انا بحبك من إمته
أبتسم عمار وتذكر حديثها معه من قبل فردد
من وإنتي عندك اتناشر سنه!... بس لحد دلوقت مش فاهم إزاي
ابتسمت زينه أيضا ولمعت عينيها ببريق وهي تجيبه ومازالت تنظر إليه وكأنها تتحدث أمام
كنت لسه صغيره شفتك وانت لابس لبس الجيش كنت وقتها تقريبا لسه مخلص كليه وبدأت شغل... كنت بشوفك كل فتره وانت معدي بالعربيه ومعرفش انت من هنا ولا منين بالظبط بس كنت عاجبني أوي ومن اول ماشفتك وانت دخلت قلبي ومعرفتش اطلعك.. عارفه أن ده حب مراهقه وطفوله وكل حاجه بس وقتها فعلا أن مقدرتش اشوف راجل غيرك... شفتك فارس احلامي اللي هتخطفني علي الحصان الأبيض ومكنتش بفكر غير فيك وبس.. وبقيت
وبعدين خلصت اعدادي وثانوي وأنا برضه عارفه المعاد اللي بتيجي فيه وكل مره كنت بشوفك أجمل من المره اللي قبلها كل مره بحس اني بحبك من اول وجديد كبرت برضه وانا مش شايفه غيرك وكنت ھموتوتكلمني أو حتي تبصلي بس انت كنت ناشف أوي وعمرك ما خدت بالك مني.. اقولك علي سر انت اول واحد تعرفه!
قولي!
تعرف إن السبب الرئيسي اللي خلاني اتعلم الهكر وادور ورا الموضوع ده كله كان انت!... عرفت حسابك علي الفيس وقتها كنت لسه في تالته ثانوي واول عمليه اختراق ليا كانت الأكونت بتاعك... بس لقيته فاضي مفيهوش حاجه ولا حتي عليه كلام وطبعا أحتفظت بصورك كلها اللي كنت بتنزلها كنت بشوف البنات اللي بتعلق لك وتتغزل فيك وكنت عايزه أجيبهم كلهم من شعرهم وتقولهم انك بتاعي انا لوحدي مع أن مكنش في أي منطق لكده خالص بس حسيتك بتاعي فعلا وحاجه جوايا كانت بتقولي إستني واتطمني...
يعني انتي اخترقتي الحساب بتاعي! تمام تمام...كملي
ضحكت زينه بخجل شديد وأخذت تكمل
دخلت الجامعه وطبعا مكنش ليا صحاب غير حوريه وهي أول واحده تعرف اني حبيتك وحتي شاورلتها عليك عشان تشوفك وبعدها بقت كل شويه تقولي فوقي من الوهم اللي انتي فيه انتي فين وهو فين هو ظابط كبير ومشهور وميعرفش أن في واحده هنا واقعه في غرامه من وهي طفله وحتي لو عرف ما اكيد
متابعة القراءة