رواية ايمان الجزء الخامس الاخير
المحتويات
من روعها قليلا وهي لا تدري ان كان سيأتي إليها ام لأ ..
مضت بضع دقائق أخري واستمعت لصوت أحدهم يأتي من الخلف شعرت بنبضها يزداد بقوه وأخذت تسيطر علي أنفاسها بعدما شعرت بأنه خلفها ..
لم تمض ثوان حتي وجدته يمسك بيديها ويديرها إليها وما أن رأته حتي تملكتها دهشه كبيره وڠضب حينما لم تجده عمار ولم يكن سوي علي الذي ردد وهو مازال ممسكا بيديها
انا مش عارف ايه اللي انا بعمله ده ! مش عارف صح ولا غلط وحتي مش عارف رد فعلك هيكون ايه بس انا كنت مراقبك وشفتك وانتي جايه هنا .. حاولت كتير إني متكلمش معاكي وابعد نفسي عنك لكن مقدرتش يا زينه ...
ولا بتمري بإيه لكن اللي اعرفه ومتأكد منه اني معجب بيكي وبحبك .. معجب بذكائك وبشغلك حتي معجب بشعرك اللي شبه الرجاله ده ومش عارف انتي ليه قاصاه كده !
مش محتاج غير انك تفكري وتديني فرصه اقرب منك وافهمك والله انا نيتي خير ولو وافقتي عليا أنا هطلب إيدك للجواز .....
كانت زينه في شديده مما كان يلقيه عليها وقبل أن تفعل أي شئ حتي وقعت عينيها علي عمار ووقع قلبها بين قدميها معه وهي تبرق عينيها ناحيته ...
في حين أضاف علي بحزن وشعر بأنه أخطأ في اتخاذ ذلك القرار المتهور
أستمع لصوت من الخلف يجيبه
انا أقولك يا حبيبي هي ساكته ليه تعالي !
ولحد هنا والحلقه خلصت
عارفه أن الحلقه صغيره ودي احسن من مفيش لأن مكنتش هنزل النهارده أعذروني ...
جماعه تفتكروا إيه رد فعل عمار
متنسوش الفوت ورأيكم وتوقعاتكم ..
الفصل 29
حلقه 29
وعلي شاطئ البحر ارتطمت موجه عاتيه مع الصخور وكأنها تخبره بما سيحدث له
ارتعد علي ما أن استمع لصوت عمار وأخذ يلعن حظه دوما الذي يوقعه مع ذلك الشخص ولا يدري من اين يخرج له بكل حين نظر له علي بإرتجاف وهو مازال ممسكا بيديها مرددا
نظر عمار ليديه الذي مازال ممسكا بها زينه وفصلهما عن بعض بهدوء شديد مرددا
لا عيب ! سيب إيديها عشان هي مش مسؤله عن اللي هيجرالك
ما أن نطق بتلك الكلمه حتي انقبض قلب زينه پخوف شديد وكذلك علي الذي أسرع يحلل موقفه في محاوله منه لضبط انفعاله
أنا أسف اني مسكت إيدها بس والله لو حضرتك سمعتني انا بتكلم بجد انا فعلا معجب بيها وعايز اتقدم لها ولو حضرتك تعرف أهلها ممكن توصلني ليهم وانا وانا ادخل البيت من بابه
ضحك عمار ولم يستطع علي تفسير تلك الضحكه مطلقا بينما أضاف عمار بمراوده ونبره اخافته علي الرغم من هدوئها بينما ادركت زينه بأن ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفه
حاوطه عمار من كتفه فشعر علي بأنه مقيد باوصاد ودب الخۏف بداخله ولكن تمسك بالجمود في حين أضاف عمار
لو انت متجوز واحده وجه واحد قالك أنه بيحبها وعايز يتجوزها وحتي بيحب شعرها اللي زي الرجاله ده انت تعمل فيه إيه
وكأن صاعقه من السماء هبطتت علي علي ولم يكن لينقل بصره بينه وبين زينه في محاوله منه لأستيعاب أنه يتحدث عنها وان زينه هي زوجته بالفعل حتي شعر قويه جعلته يتدحرج مره واحده من امامهم ومن شده صډمته وهلعه لم يدري أين تلقي تلك
وحينما رأت زينه ذلك حتي أسرعت بأرتجاف وترجي شديد الي عمار
عمار ارجوك والله العظيم هو مكنش يعرف سيبه
برق عمار فجأه بها فوجدت عينيه كالچحيم وهو ېصرخ بها وڠضب
اخرسي لسه دورك جاي
دي مراتي !!! دي مين يلاااااا !!!! انطق
ما تثبت يلاااااا امال عايز تتجوز إزاي !
ردد علي پألم شديد وصوته يكاد يخرج
مكنتش أعرف والله أس أسف
نظر له عمار فجأه فأبتعد عنه علي للخلف لاشعوريا من شده الخۏف والأرتجاف بينما توقف عمار
متابعة القراءة