رواية ايمان الجزء الخامس الاخير
المحتويات
حتي ضحك هو أيضا بكل قوته
تاني! هو الواد ده إيه مبيحرمش
اخذوا يتبادلون الضحك مره اخري واندمجوا معا في الحديث قليلا إلي أن يصل أمير وخطيبيته ..
وعلي الناحيه الأخري وقف طارق أمام البوفيه المفتوح وتناول قطعه من اللحم وأخذ يمضغها وهو ينظر حوله الي الي السيدات المتواجده بتلك الحفل وردد بحنق
إلا ما في واحده فيكم حلوه! مع أن خطيبه أمير زي القمر الظاهر انها كانت اخر قطعه موجوده في العيله دي!
وبينما هو ياكل حتي شعر بشئ ما يدغدغ قدمه من الأسفل أزاح قدمه بعيدا ولم ينظر إلي اسفل وظن أنه شيئا عاديا بتلك العجئه ولكن ذلك الشئ عاد يحتك بالقدم الأخري ..
أخذ يكمل اكله مره اخري ولكن عاد ذلك الشئ وخبط به من قدمه نظر طارق لأسفل سريعا ولم يجد شيئا ولكن لاحظ حركه تلك الستاره وبات متأكدا بأن هناك شيئا أسفل تلك الطاوله الكبيره.
أنحني طارق لأسفل ورفع تلك الستاره وما أن نظر بداخلها حتي برق عينيه من شده المفاجأة واسرع ممسكا بذلك الشئ من ذراعه حيث كان المكان مظلما بالداخل ولم يري الملامح بوضوح
نهض طارق ومعه ذلك الشخص الذي تبين له انها فتاه غايه في الجمال رفيعه قصيره القامه بأكمله
بحلقت تلك الفتاه به في فزع وتوتر شديد بينما اخذ طارق ينظر بعينيها وبتلك الطفوليه التي تحتويها بداخلهما وردد
إنتي مين!! وبتعملي إيه عندك!
أبتلعت تلك الفتاه ريقها بصعوبه وتوتر ورددت بتلعثم شديد
مم.. ماهو .. انا.. في إيه هكون بعمل إيه يعني وانت مالك!
ضغط طارق علي ذراعها قليلا مرددا بلهجه حاده علي الرغم من أنه كان يضحك بداخله بقوه
وكمان بتبجحي! .. طيب انا بقه هروح اسلمك للأمن ولا امن ليه انا أصلا ظابط ومتغاظ وعايز ارتكب جنايه النهارده! فقولي إنتي مين وبتعملي إيه هنا اتقي شړي!
.. ماذا لو عرف والديها بما تفعله الان حقا سيعنفونها بشده!
لمعت الدموع بعينيها وثبتت بمكانها بينما شعر طارق بخۏفها وهدأ من روعه قليلا بأبتسامه
بس لو قلتيلي إنتي هنا ليه وبتعملي إيه وعد مني مش هقول لحد!
ما أن رأت ابتسامته حتي هدأ من روعها قليلا ونظرت إليه بخجل وتحدثت بهودء مربك
اصل انا! .. مينفعش اكل شيكولاته ولا أي حلويات الفتره دي و ... و.. بابا وماما لو عرفوا مش بعيد يقلبوها نكد فوق دماغي! .... انت مش هتقولهم صح! انت وعدتني
ضحك طارق بقوه وبرقت تلك الفتاه بضحكته الجذابه ووسامته أيضا في حين ردد طارق
رفعت أصبعها في وجهه بغيظ شديد وتحذير
صورصار في عينك متغلطش! لا مش عامله دايت .. كنت عامله عمليه قريب والمفروض اني في فتره نقاهه ومينفعش اكل حاجات دسمه بس والله ما قدرتش انا بقالي أكتر من شهر مكلتش شيكولاه وكان نفسي فيها أوي .. فسړقت طبق البراونيز ده.
أومأ لها طارق بضحك والي حد ما عجبه ذلك العناد والضعف بنفس الوقت بداخل ذلك الكائن الغريب ثم نظر إلي ذلك الطبق الذي بيديها واخذ منه قطعه وأكلها مرددا باستمتاع
اممممم تصدقي معاكي حق! يستاهل المخاطره فعلا!
ضحكت الفتاه بوجهها المليئ بالشيكولاه واضافت
شفت بقه! عشان تعرف...
طيب قوليلي إنتي اسمك إيه ولا تبع مين هنا
شعرت بالتوتر مره أخري وخاڤت لو أخبرته باسمها أو اعلمته بهويتها بأكملها يخبر والديها بما فعلت سرعان ما أخفت ذلك التوتر ورددت بأبتسامه واثقه
أسمي عتريسه!
أومأ لها طارق مبتسما
عاشت الأسام..... توقف مصډوما .. عت..... عت....إيه
كتمت تلك الفتاه ضحكتها وعادت تردد مره اخري بتأكيد
عتريسه يا ابني إيه أول مره تسمع الأسم ده!
بلم طارق وجهه في ضيق وامتعاض وتمتم
يعني ياربي يوم ما ألاقي واحده حلوه يطلع اسمها عتريسه! حتي في دي كمان هاخد فيها خازوق! ليه كده يارب ده انا غلبان!
بتقول حاجه!
كشړ وجهه بضيق
لا يا عتريسه يا بنتي مبقولش حاجه! .. ومين بقه اللي مختارلك الأسم الجميل ده!
كتمت ضحكاتها بصعوبه شديده لمجرد أن استمعت لذلك الأسم منه وأخذت تردد بتمثيل وثقه مطلقه
ربنا يخليك انا عارفه إن اسمي جميل وحتي خواتي كمان أسامينا كلها علي الموضه اختي جمالات وصميده ونحمده وأم السعد و........
استوقفها طارق بيديه پحده
أششش.... أخرسي اوعي تنطقي الأسامي دي قدام حد تاني!
هزت كتفيها بكبرياء وثقه
أكيد طبعا معاك حق عشان الحسد!
ضحك طارق بقوه وأخذ يخبط بيديه وكذلك هي اڼفجرت من الضحك ولم يعد بمقدورها أن تكتم ضحكاتها أكثر من ذلك توقف طارق عن الضحك وأخذ ينظر إليها وهو يسأل نفسه من تلك المجنونه الصغيره التي أخرجها من أسفل الطاوله
وبينما هو يراقبها حتي وجدها تنظر خلفه في صډمه وهي
متابعة القراءة