رواية ايمان الجزء الخامس الاخير

موقع أيام نيوز

معتز بحنق وأسرع ينفي كلامه مرددا 
إيه يا قائد !! وبتقولي سيبني هتعامل !! إيدك متتعاملش في حاجه تخصني تاني !
عمار بضحك وتمثيل 
ياض انا عايز مصلحتك بتقفش بسرعه كده ليه !!
ولم يكد معتز أن يجيبه حتي تدخل اللواء نزيه بجديه 
خلاص يا معتز كده كده الموضوع مش زي ما انت فاهم لا في مهمه ولا حاجه انا حبيت أبشركم بحاجه تانيه
خالص 
نظر عمار الي معتز وكذلك هو رمقه بتعجب قليلا وذهول ثم عادا ينظروا الي اللواء نزيه بإهتمام وترقب شديد وخرج صوت معتز 
خير يا فندم !
كانت بسنت بالمشفي العسكري كعادتها كادت أن تنهي عملها مع أخر حاله معها وبينما نهضت تلك الحاله وأخذت بسنت توصيها بالعلاج ومواعيده وهي خارجه ارتفع صوتها تنادي علي الممرضه 
في حالات تانيه يا صابرين !
أتاها صوت اخر غير صوت الممرضه 
أه يا دكتوره انا تعبان اوي !
ما أن استمعت لصوته حتي شعرت بخطڤ أنفاسها وخفق قلبها سريعا وحاولت ضبط انفعالها قبل أن تستدير وتنظر اليه 
والله !! وسياده الرائد بيشتكي من إيه !
جلس معتز علي اقرب مقعد ووضع قدمه فوق الأخري بغرور وأشار إليها بيديه 
اولا مسمعكيش تقولي سياده الرائد دي تاني نهائي ! نظر إليها بهيام ثانيا بقه بشتكي من قلبي عمال يدق يدق في واحده وحشاه وبيحبها مۏت وهي مش راضيه تريحه اعمل ايه يا دكتوره عندك علاج !
أبتسمت بسنت بخجل ثم أسرعت تجلس أمامه مضيفه 
والله يا سياده الرائد انت مشكلتك كبيره أوي وانا لسه يدوب دكتوره امتياز انت محتاج دكتور قلب متخصص 
يا بنتي قلنا بلاش سياده الرائد دي ! وبعدين انا مبحبش التخصص انا علاجي كله مع بتاع الامتياز ده لو يحن عليا أنا هبقي زي الصاروخ 
أبتعدت بسنت عنه في خجل وهي مازالت تنظر إليه 
طيب جاي ليه !
بلم معتز وجهه پغضب كالأطفال 
بقه كده ! دي مقابله تقابلي بيها حبيبك !
معتز بقه ! الله !
ضحك معتز سريعا 
يا روحي علي اللي بيتكسف يا ناس !
نهضت بسنت بخجل وڠضب 
والله انت رخم أنا ماشيه !
نهض معتز خلفها وأمسك بيدها 
استني بس والله جاي اقولك حاجه مهمه !
أتفضل قول
أبتسم معتز ونظر إليها بحب 
أولا يا ستي وقبل اي حاجه تباركيلي لأن جوزك المستقبلي بقه اسمه سياده المقدم معتز النصيري 
برقت بسنت عينيها بفرح شديد وذهول وأتسعت ضحكه قلبها غير مصدقه 
بجد يا معتز!!!
أكد لها معتز بفرح أيضا ما أن راي سعادتها 
بجد يا قلب معتز 
لم تشعر بسنت بنفسها إلا وهي تصرخ بانفعال وفرح كبير وأسرعت الي معتز وأحتضنته

بقوه وسعاده وهي مازالت تدب الأرض بقدميها من فرط انفعالها وسعادتها 
بينما معتز صلب بمكانه ولم يعد بفكر بأي شئ وقلبه أقرع طبول الحړب وهو غير مصدق ما فعلته تلك المجنونه التي من فرط صډمته لم يقوي علي اتخاذ رده فعل وهو يشعر بأنه يحلم وسيأتي أحدا ويوقظه من ذلك الحلم الجميل 
خرجت بسنت من وهي لم تنتبه أنه لم أو يفعل شيئا معها وأسرعت تردد بنفس الحماس 
ألف مبروك يا معتز متتخيلش فرحت قد إيه !
ردد معتز بتلعثم وتمني لو انها تحتضنه مره اخري وأخذ يقنع نفسه بأن ذلك كان حلما كي لا يتهور ويفعل شيئا خاطئا 
الله يبارك فيكي يا حبيبتي ! 
قولي بقه إيه الخبر التاني 
أمسك معتز بيديها في حب ونظر بعينيها 
كلمت والدك في موضوعنا وهو وافق مبدأيا وطبعا هيفاتحك في الموضوع ويشوف رأيك!
أتسعت ضحكتها بخجل ودق قلبها مردده بمكر 
تمام ابقي افكر بقه وأقولك رأيي مع بابا 
وقبل أن يرد عليها حتي أسرعت بسنت من أمامه وفرت هاربه
من تلك الغرفه فنادي معتز بذهول 
بسنت استني !!
ذهبت بسنت الي الحمام وهي تضع يديها علي قلبها من فرط انفعالها حينما شعرت بأنها كانت محاصره معه ومهدده في وجوده اخذت تلتقط أنفاسها وتضحك بفرح وحب وسعاده كبيره وهي تتخيل نفسها عروس لذلك الذي خطڤ قلبها 
كانت قادمه الي ذلك المكان المجاور للشجره الكبيره خلف المبني بعدما أتاها اتصال من عمار وأخبارها بأن تنزل لأسفل لتلتقي به وما أن توقفت حتي لمحته قادم إليه بأبتسامته الواسعه 
توقفت زينه أمامه بملامح عاديه ولكن عينيها كانت تصرخ من شوقها إليه ونظرت إليه 
خير ! عايزني في إيه يا حضره القائد !
تصدقي انك شبهك أحلي وانتي عامله زي الراجل كده !
ضحكت زينه بحزن بينما أضاف عمار بحب 
وانا بحبك وإنتي كده !
وحشتيني يا زينه !
تنهدت زينه بحزن ولمعت عينيها بدموع الشوق ولم تجيبه في حين أضاف عمار قبل أن تجيبه 
وعارف إني مقصر معاكي جدا وإني غبت عنك كتير ومكلمتكيش وعارف أن أنا وحشتك زي ما انتي وحشاني كده 
أضافت زينه بحب وشوق 
وعارفه برضه أنه ڠصب عنك عشان الظروف اللي حصلت في البلد ومش بلومك ! كل الحكايه انك بتوحشني وعايزه اشوفك علي طول
بس انا كنت علي طول بشوفك ومتطمن عليكي حتي لو مش بقابلك ولا بكلمك ! 
أطرقت رأسها بتأكيد وحب 
عارفه ! 
رفع عمار رأسها إليها ونظر لعينيها مضيفا 
وعشان
تم نسخ الرابط