رواية امل الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


في حاجه مدام عاليا تعبانه
باسم دون إهتمام حمد لله علي سلامتك دكتور طارق
هتف طارق بتعجب من نظرته الله يسلمك يا باسم
مدام عاليا فيها حاجه
هتف باسم بنفي 
لا الحمد لله بخير بس كنت بشوف أركان و ماشي بعد إذنك
ثم تركهم و أبتعد بخطوات غاضبه
نظر لصافي وهو يردف ماله ده أول مره أحس أنه بارد في رده

هتفت بشرود مش عارفه بس فعلا أول مره أشوف كده
طيب تمام ما تنسيش ميعادنا
ظلت واقفه ونظرة الضيق بعيونه

تؤرقها
وقف الجميع خارج غرفة العمليات حنان صادق
سميه أحمد دهب حتي شاهين في إنتظار أحد
يطمئنهم علي تلك الصغيره التي تعمل قلب مفتوح
حنان وهي تضم دهب خير يا حبيبتي إن شاء الله
ما تخافيش كلنا بندعيلها
دهب بدموع يارب يا طنط يارب أنا عارفه أن ظلمت صافي بس
حنان بهدوء مش وقت الكلام ده خالص وصافي
مافيش أي حاجه في قلبها أنتي مش عرفاها ولا
أيه قلبها أبيض زي الفل والوقت قلقانه و بتدعيلها
هزه رأسها وهي تأكد كلامها فعلا قلبها أبيض مافيش زيها
يقف خارج المستشفي يحارب نفسه ألا يرجع لها ېخنقها من أجل تلك الغيره التي تشتعل بين أضلعه لأول مره من رجل
يغار نعم يغار وبشده منذ أن سمع ورأي وقفتها مع طارق و ضحكها معه
ضړب دريكسيون السياره پعنف وهو يحاسب نفسه
لما كل هذا الإهتمام بشخص يعرفه من مده
بسيطه لم تتعدي الشهر كاد يتحرك حتي لا يجن ولكنه رأي ما زاد جنانه
دكتور طارق يخرج من البوابه بسيارته و جواره صافي
إنطلق خلفهم وهو يشتعل من الڠضب ويتوعد أن
يندمها علي ما يشعر به الأن توقف أمام حي راقي
نزل طارق و جواره صافي ثم دخلوا من باب العماره
نزل باسم و تحرك خلفهم بسرعه حتي سأل البواب عن الدور الذي يعيش فيه دكتور طارق
ظل يسير تحت العماره ذهابا وإيابا وينظر للساعه
من وقت لأخر شيطانه يطلب منه الصعود حتي
يري ما يفعلوا ثم ينهر نفسه بأي حق يفعل ذلك
وسوف يضع نفسه في وضع أحمق
دخلت صافي بإحراج وهي تلقي التحيه
طارق بتعريف دي أختي وحبيبتي أسماء 
ودي حبيبة قلب خالوا و دلوعه العيله سهر
أهلا وسهلا أنا اتشرفت بيكم
سلموا عليها بترحاب لتهتف أسماء علي فكره رغم إن أنا حبيتك من قبل ما أشوفك بس برده بغير منك
صافي بتعجب حضرتك تغيري مني
أسماء بتأكيد أيوه طبعا لما أخويا مافيش وراه كلام
غير عن صافي يبقي لأزم أغير أن حد شاركني فيه
نظرة له صافي بإمتنان المفروض أنا اللي أغير أن
عندك أخ وخال بجمال وطيبة قلب دكتور طارق ربنا يبارك في عمره
هتف طارق بإعتراض أيه دكتور دي أومال فين بابا
غمزه صافي بشقاوة دي بتغير من كلامك عليا أنا مش مستغنيه عن عمري أنا عايزه أعيش شبابي يا دوك 
ليضحك الجميع علي خفة ډمها
سألتها سهر ليه ماكنتيش بتيجي تزورينا خالوا قال إنك هنا من سنه كنت خليتك تشوفي أماكن روعه الأماكن هنا تحفه
أردفت صافي بتبرير والله بابا طارق حاول معايا كتير بس أنا كنت بتكسف بس تتعوض مره تانيه
طلب موسي من السائق أن يوقف السياره فجاه وهو ينظر لمكان في الحديقه ثم نزل مره أخري
إلي راجح وهو يسأله هو حضرتك الكرسي اللي هناك ده مش محتاجه
نظر لذلك الكرسي المتحرك وسأله بإهتمام أنت عندك حد قعيد
هتف موسي أه المدام لو حضرتك مش عايزه ممكن أخده
هتف راجح أه خده مافيش مشكله هو نضيف كان بتاع ولدي الله يرحمه
الله يرحمه شكرا جداا ليك هيفرق معايا كتير رفعه بسعاده كبيره ليضعه فوق السياره
وهو يتخيل فرحتها لقد تغيرت نظرتها له الفتره
الأخيره وهذا أعجبه بشده بل أمتلكه هل كانت
تحتاج تلك النظره حتي تمتلكه لا لقد أمتلكته منذ
زمن طويله وكل ما يتمناه ويحلم به أن يمتلكها هو
أن يري نفسه في نظرة عينها أن يري شوقها
وإشتياقها له في تلك اللحظه فقط يكتفي من الحياه
توجه للسوق قام بشراء بعض الطلبات الغير متوفره في قريتهم الصغيره ولم ينسي عشقها شيكولاته البندق
رجع وجد الجميع في إنتظاره حتي أمه و اخواته
إلا هي فلا أحد من الموجودين

يستطيع حملها
ألقي عليهم التحيه بإبتسامه عريضه ووضع ما بيده وهو يطلب من زينب وضعهم في أطباق ثم صعد حتي ينزلها
هو يعلم أن جلوسها وحيده طوال اليوم شيء ممل 
فتح الباب
قابلته عينها المتلهفه تعلم أنه يشعر بها وسوف
ينزلها بينهم لقد صعدن أخواته البنات وجلسوا
معها بعض الوقت ثم تركوها لوحدتها و نزلوا مره
أخري تستمع لضحكهم و حكاياتهم
كبير تعلقت عينها به بفرحه جلس أمامها وهو
كتب له الراحه بعد سنين العڈاب
أسف لو كنت ضايقتك بس والله ڠصب عني
ثم تنحنح وهو يخرج شنطه صغيره من خلفه
تابعت ما بيده بفضول أخرج روايتين ومد لها يده
وهو يردف قولت ممكن تتسلي فيهم وأنتي لوحدك 
ليتنهد موسي بشجن ياريتني كنت أنا
أخفضت عينها تداري بسمتها
وقف وهو يردف يلا تعالي نسهر مع الناس اللي
تحت أنا النهارده أسعد و أغني شخص علي وجه
الأرض ووجودك معايا هو السبب
دخلت صافي دون طرق نظره في الوجوه
 

تم نسخ الرابط