رواية امل الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


من غير شبكه ولا فرح دي شبكتها وفرحكم معانا
هتف موسي برفض لا معلش حاجه مراتي بالذات ماحدش يشتريها غيري ومن فلوسي وتعبي
وأنا وأنت أيه يا بني واحد مافيش فرق
هتف بعصبيه لا الموضوع ده بالذات وأي حاجه

تخص مهجه نبقي أتنين مش واحد
نظر له هادي بتعجب من غضبه الغير مبرر
ثم هتف بعتاب وهو يقف أسف لو كنت ضايقتك عندك حق إحنا بقينا أتنين بس أنا ماكنتش واخد بالي أن الأيام بتغير النفوس

إبتعد بضع خطوات ليجد يد موسي تمسكه بقوه تمنع حركته وصوته الحزين يهتف حقك عليا يا صاحبي أنا مش قصدي كده
بس أنت مش فاهم أنا أنا لا يعرف ماذا يقول وكيف يبرر تلك الغيره التي يريد قټلها حتي لا تخرب علاقته بأقرب أثنين لقلبه
أرجوك يا هادي أنا مصدقت إنك رجعت
نظر له هادي بلوم 
اللي شوفته في عيونك من لحظه بس بتقول غير كده 
أنا هريحك من وجودي أنا كنت مقرر أستقر هنا جنبك ونفضل الباقي من عمرنا مع بعض وولادنا يحبوا بعض زينا
بس يظهر أن كنت عايش في بحر الأوهام أنا هاخد أهلي وأمشي من هنا
وقف أمامه پخوف وهو يهتف برجاء دايما كنت بتفهمني وتحس بيه ليه المره دي رافض تفهم
هادي بحزن 
لأن دايما كنت بتلوم حبها ليا مش بتلومني
وأنت عارف أنها أختي و كنت بشجعك علي الأقرب وفي عز حزنك ووجعك ماشوفتش نظره الغيره والشك دول
كنت بشوف في عيونك الأخ والصاحب 
مش العدو و المنافس
نكس موسي رأسه بندم من چرح صديقه وهو
يهتف بتعب ماكنتش دوقت جمال قربها ولا
شوفت نظره عنيها ليا اللي بتملكني
اللي عشته
وهي بعيد عني حاجه وقربها كان حاجه تانيه كأني عايش في أحلام
أنت أخويا وصاحبي وعمرك أبداا ما تكون عدوي
ولو أختارت بينكم أنت عارف أن علاقتنا أقوي من أن وحده تهزها 
تغيره نظره حنان لزوجها عندما علمت ما حدث من صافي لم تعاتبه
لكنها قررت أن تتجنبه بعد خطبه صافي
أتت دهب و إبنتها وزوجها للتهنئه بعوده صافي
التي خرجت عليهم بإبتسامه هادئه وحملت عشق من بين يدها حمدلله علي سلامه القمر
حمد لله على سلامتك يا صافي
جلست وهي ترد الله يسلمك يا دهب
وحشتيني يا سمسمه وأنتي أكتر يا حبيبتي
ثم أكملت حديثها مع عشق أنا ماجبتش حاجه
ليكي لأن نزلت من غير تخطيط بس يوم كده
وأنزل اشتريلك حاجات كتير
هتفت سميه خيرك سابق يا حبيبتي كفايه إنك رجعتي بالسلامه
لا طبعا يا سمسمه مافيش عندي أغلي من عشق
ويونس 
بس النهارده أهل خطيبي جايين ومش هعرف أخرج 
بكره إن شاءالله هروح أجبلهم
هتفت دهب بإمتنان 
ربنا يخليكي لينا يا صافي طول عمر قلبك كبير و خيرك كتير. 
شعر هادي بچرح كبير من شك وغيره موسي منه
قضي الكام ساعه الماضيه في هم وفكر وأخذ قرار
ألا يكرر عليه طلب ذهابه معه لطلب يد صافي
قبل العصر كان الجميع جاهز وعندما سند والدته
للخارج وجد موسي ومهجه في إنتظارهم كأنه
يعتذر بطريقه غير مباشره
لم يعلق
فتح موسي الباب وهو يساعد هدي وزينب في
الركوب وصعد عبدالله جوار هدي وجلست مهجه جوار أمها
فتح موسي الباب المجاور لهادي وجلس دون كلام
ليتحرك هادي بالسياره
بعد قطع مسافه ليست طويله من الطريق طلبت منه هدي التوقف عند أقرب مكان حتي تدخل الحمام
حاضر يا أمي في إستراحه قدامنا أتحملي ثواني
هتفت بخجل 
معلش يا حبيبي السكري ربنا يكفيك شره ومالناش المشاوير الطويله دي
توقف أمام إحدي الإستراحات نزل الجميع توجه الحريم لحمام السيدات
بينما توجه عبدالله حمام الرجال
توجه هادي وموسي لجلب المياه و بعض الطعام 
أحضر هادي للكل إلا مهجه مال علي موسي أنا
عامل حساب الكل إلا مهجه هات اللي هي بتحبه وحاسب عليه
نظر له موسي بلوم رجع الكل وركبوا السياره
ووضع هادي ما يحمله بين يد أمه
ووضع موسي ما جلبه لمهجه علي قدمها وهو يبتسم بالهناء مقدما يا حبيبتي
ورجع لمكانه جوار هادي 
شاهين فين يا أمي هتفت بها صافي
خرج يا حبيبتي يستقبل هادي وأهله
خرجت بسرعه خلفه لتأخذ يد هدي وهي ترحب بهم بفرحه كبيره أنارة ملامحها
خطفت نظره سريعه علي هادي لتجد عيناه ټحتضنها بإشتياق
دخلوا المنزل وجدوا حنان ووزه وسلمي في إنتظاره تعرفوا العائلتين 
وجلسوا
هتف هادي بأدب حاج صادق أنا جاي أطلب منك
أنسه صافي للمره التانيه وأرجوا من حضرتك
توافق ولو محتاج أتقدم مره وأتنين كمان
ماعنديش مانع أنا مافيش عندي أغلي من صافي
تأمله صادق بزهول لقد أصبح شخص مختلف حضور ملفت الشكل الخارجي رغم أنه دائما حتي في عز فقره شيك في لبسه لكن تلك الملابس
الباهظه جعلت رونقه أقوي من

الأول
قاوم صادق زهوله وهتف أنا موافق نقراء الفاتحه
رفع الجميع يده بالفاتحه
شوف حضرتك أنا كنت ناوي أتجوز في البلد بس
حاليا غيرت رأي وهشوف حاجه هنا أشتريها
نظر له الجميع بإستغراب بينما هتف موسي برجاء 
لا هتتجوز في البلد أنا مش هسيبك تبعد عننا كفايه السنه اللي فاتت
شعرت صافي بوجود خطب ما بينهم
صادق برضوخ أي مكان 
أهم حاجه عندي إن بنتي تكون مرتاحه
إبتسمت صافي بسخريه
بينما أخذ هادي الحقيبه من زينب وأخرج منها
علبتين من
 

تم نسخ الرابط