رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
ممكن أقبله من حد
لترمقها بتول بسخريه
أيوه أنا أعمل أيه بإعتذار بعد الغلط أنتي عارفه أنا مين أنا ممكن أخلي حياتك چحيم هنا
هتفت صافي ببرود و سخريه أنا مش هرد عليكي إحتراما لمدام عاليا لكن أنتي ماتعرفنيش أنا المۏت أهون عندي من أن حد يقل مني أو يمس كرامتي
ضحكة بتول وكادت ترد عندما أوقفها صوت باسم الحاد الذي ينظر لقوة شخصية صافي بإعجاب ممنوع أسمع منك كلمه زياده
بتول بكبرياء هي اللي تبداء
لتهتف صافي
علي فكره أنا لما غلط إعتذرت علي طول ده مش حاجه تقل مني أبدا بس حاليا أنتي اللي غلطي يبقي تعتذري أنتي الأول
إبتسمت صافي برضي لأنها تعلم أن تلك الكلمه بالنسبه لها مثل خنجر مسمۏم غرز في كبريئها
قبلتها وهي تردد وأنا كمان أسفه ولو عايزه أعتذر ليكي قدام الكل ماعنديش مانع
أنا ماعنتش هاجي المستشفي الفتره دي يا صافي وأنا أتعودت علي وجودك أتمني تيجي تزوريني حتي لو مره في الإسبوع
حاضر إن شاء الله
مد باسم يده بكارت به أرقام تليفوناته نظرة له بعدم فهم
شوفتوا اللي حصل أنسه بتول وصافي إتخانقوا وصافي شدة شعرها
أه سمعت يارب تنطرد وأخلص منها بت سمجه وشايفه نفسها ومش بتتعامل معانا غير في حدود الشغل وبعد كده تقعد لوحدها
أردفت جوريره بشماته عندك حق وكمان دكتور طارق بيدخلها معاه العمليات رغم أن بنتي تعبت أخدت مكاني و خلتني أروح رغم إنها كانت النبطشيه اللي قبلي بس كل إنسان ليه شخصيه وطريقة تفكير تريد من الغرفه وتركتهم وخرجت
إلتفت لها صافي وهي تسألها خير يا ود
بكره زوجي عنده أوفر تايم ومش هيعرف يخلي باله من أيه ممكن أجيبها تقعد معاكي الكام ساعه دول لو مش فيها مضايقه
عادي هاتيها أنا كده كده مافيش عندي نبطشيه في الوقت ده
هتفت وداد بسعاده شكرا أكتير إليك حبيبتي
أنا عارفه أنها شقيه كتير بس والله حبابه و مهضومه
فتح باب الشقه في طريقه للخارج وجدها تقف أمامه وهي تتأمله بطريقه يشمئز منها
نظرتها لا يفهمها غير الرجال هو لا يطيق وجودها بمنزله لكن زوجته البريئه الساذجه تصدق هذا القناع الجديد الذي تضعه زوجه أبيها وترسم عليها الحب والحنان
هو يعلم سبب هذا التغيير ويعرف كيف يضع له حد بطريقه تجعلها تكره نفسها لكنه ينتظر أن تري
فاق علي صوتها الهامس
أيه ده أنت خارج دانا جايبه أكل سخن يرم عضمك أنا عارفه أن سلمي الفتره دي تعبانه ومش فاضيه ليك
تحرك للخارج وهو يردف ببرود عادي أنا مش بحب غير حاجتها وعندي إستعداد أستني سنه
مسكت ذراعه وهي تهتف أستني أعرف أكل أيه
جذب يده
بقوه وهو يتحدث من بين أسنانه أنا صابر علي دخولك بيتي ڠصب عني عشان خاطرها بس
لكن لو تعديتي حدودك معايا هخليكي تكرهي
نفسك ثم أبعدها عن طريقه بتقزز ونزل
ما زالت تتأمله بتمني وهي تسبح في شيطانها الذي يرسم لها وجودها بين ذراعه القوي
ټلعن حظ سلمي الذي جعلها تمتلك رجل بقوة وعنفوان شاهين
كان في طريقه للخرج لتتيبس أقدامه عندما وقعت عليها عيناه
وجدها تجلس في حديق المستشفي شارده معالمها تدل علي إعادة ذكري مؤلمھ يتمني أن يعرف ما هي
هناك شيء يجذبه لها مثل المغناطيس لا يعرف
ماهيته لكن هذا الشعور يعجبه بشده جديد عليه
يدغدغ مشاعره لو سمحت له الظروف سوف
رن هاتفه ليرد ثم تحرك للخارج بسرعه وهي تشغل حايز كبير من تفكيره
في فرع الشركه بالقاهره
ضحكه أركان وهو يحدث مدير فرعه عن أخر ما
توصل له مع منافسه الذي يريد إغراقه وتشويه
سمعه شركته عندما كان يقوم بتهريب أدويه
ممنوعه و منتهي صلاحياتها في الأجهزه الطبيه
التي ترسل عن طريق شركته وحدث هذا بتدبير
و مساعده السكرتيره عديمه الضمير التي تبلغه
بمواعيد الشحن ووجودها وتقوم بمساعدته مقابل حفنه من المال
حتي الصفقات التي ساعدت في خسارتها عندما
كانت ترسل لمنافسه أوراقه المناقصه و السرقه
التي أتمتها بمساعدة بعض المحاسبين حتي تكسب بعض المساعدين لها
لعب عليه أركان نفس اللعبه ووضع له الحبوب المخډره وبعض الأدويه المنتهيه الصلاحيه ثم قام بالتبليغ عنه
ووضع إمضاء سكرتيرته علي الأوراق بعد أن قام
برفدها بعد أن قام بتمضيتها علي وصل أمانه حتي
يضمن صمتها وقبول النهايه التي تستحقها لانها
ساعدت في التلاعب بصحه أشخاص أبرياء من أجل المال
نظر لمديره وهو يردف اللي خلاني صبرت علي
إهمالك ده يا منير أن واثق في أمانتك ولولا
المحاسب اللي كشف السرقه وبعتلي كانت الدنيا
كلها خربت ده أخر إنذار ليك الشركه هنا عايزه إيد
من ڼار و يتعمل من وقت للتاني إختبارات أمانه
للموظفين
متابعة القراءة