رواية امل الجزء الاخير
المحتويات
لمعه عيناه وإشراق وجهه بسعاده لتطلق الزغاريد وهي تبارك وتهنيء
فطنت هدي ما حدث و شاركتها سعادتها وتزيد عليها الزغاريد
إحتضن هدي التي ظلت تسمي وتكبر ألف مبروك يا ضنايا
قبل يدها الله يبارك فيكي يا أمي ربنا يخليكوا ليا
صعدت زينب تطمئن علي إبنتها وهي تأكد عليه عدم الخروج حتي تجهز لهم فطار يليق بهم
وجدت وجه مهجه مشرق زاد الخجل من تورده أوقفتها زينب وهي تدور حولها بسعاده طاغيه مالت مهجه تسحب منديل عفتها تريه أمها التي لم تحتاجه لأنها تعلم جيدا أخلاق إبنتها
دخلت خلفهم هدي تحمل مبخره وهي تكبر وتسمي وسحبت مهجه من بين أحضان أمها وهي تسألها إذا كانت تطهرت حتي ترقيها
سألتها زينب بعد أن انتهت من رقي مهجه عن موسي
أردفت هدي راح يفرح أهله وراجع
رجع موسي ومعه أهله
أجتمع الكل في منزل عبدالله وهدي
وقفت الحريم تجهز طعام الغداء ورفضوا مشاركه مهجه لهم
جلست بخجل تتواري عن الأنظار بينما موسي يجلس بين عبدالله وأبيه وأخواته لا يركز في كلامهم بل يتابعها
الكل لاحظ عيناه العاشقه
هتف خليل بخبث شكل واحد هنا پيلعن وقت ما بلغنا وأقرب يطردنا ضحك الكل عندما شعروا بإحراج موسي الذي نفي أزاي تقول كده يا حج دانا أشيلك علي رأسي العمر كله
ضمھ والده برضي وهو يردف ربنا يبارك فيك يا حبيبي ويرزقك الذريه الصالحه زيك بالظبط
وجدوها تجلس خارج غرفه تضع رأسها بين يدها
لتسألها عاليا پخوف فين باسم يا صافي أيه حصل
بكت صافي وهي تهزي بكلام كثير متلاحق كنت هضيعه بسبب غبائي و غيرتي ركب جنبي وأنا سايقه طلب مني أقف علي جنب لحد ما أهدي ما سمعتش كلامه زودت السرعه علي مفترق طرق ظهره عربيه فجاه جيت أتفادها خرجت عن الطريق و خبط في شجره
نظره لها الجميع بعدم فهم لكنها أكملت من بين شهقاتها كشفوا عليه الحمد لله تمام بس رأسه أتصدم في الأزاز جامد فقد وعيه والدكتور طلب يعمل أشعه علي المخ يطمنوا أن مافيش ڼزيف داخلي
خرج الدكتور تهافت عليه الكل بسؤال عن حالته
ويفوق كاد يبتعد عندما سمع هتاف الممرضه وهي تنادي المړيض فاق يا دكتور
دخل الكل بسرعه يتسابقوا في الإطمئنان عليه
إقترب منه الدكتور حمد لله علي سلامتك أستاذ باسم
رفع هادي نظره وهو يهتف بۏجع أنا أسمي هادي هادي عبد الله
رفعت صافي پصدمه وهي تكرر أسمه
هتف أركان براحه حمدالله على سلامتك يا هادي يا تري فاكرني
إعتدل وهو يمسك رأسه أكيد طبعا أركان باشا
تحركه عيونه بين الحضور حتي توقفت عندها هي فقط حاول النزول وهو يهتف صافي حبيبتي
وحشتيني
تيبس جسدها پصدمه لم تعرف طريقه للخروج من هذا البحر المتلاطم شعرت بدوامه تسحبها داخلها لتستسلم لها وتفقد وعيها
ركض الكل لحمايتها من السقوط حتي هادي
أجلسها طارق وعاليا علي الكنبه وتم إفاقتها
فتحت عينها لتجد هادي يجلس أمامها علي ركبتيه يتأملها بعشق
أردفت بتعب أزاي ده ثم أكملت كأنها تحدث نفسها وقت ما شوفتك في المستشفي كنت عايزه اترمي في حضنك و
أقولك وحشتني و اترجاك ماتبعدش عني تاني بس و قفني عدم معرفتك ليا كسرتني لأن هادي عمره ما يتوه عني أبدا ولا يتهرب مني
قربك الشديد من مدام عليا ومعاملتهم ليك كفرد من العيله مش معقول حتي لو جيت الكويت صعب تبني علاقه قويه في الوقت ده
شوقي
ليك خلاني أحس براحه غريبه ناحيتك أتاري كنت حاسه بروحك وقلبك
قلبي حس وجودك لكن الواقع وعقلي أكدوا إستحاله حدوث ده
هتف بسرعه أسف يا حبيبتي عشان سمحت لأبوكي ېخرب بينا
أسف لأن كنت ضعيف وما قدرتش أواجه بس أنا كنت عارف من غير ما يتكلم أنك كبيره جداا عليا وأن وجودك معايا هيدمرك
مسح دموعه وهو يكمل وده سبب أن سمعت كلامه و بعدت عنك زي ما طلب بس خلاص أوعدك أن مش
هسمح بده تاني هواجهه و أقوله أنت مالكش حاجه عندي
غير لو صافي هي اللي إشتكت
الأن فقط علمت سبب هروب أبيها الدائم منها لأنه يعلم أنه سبب ۏجع ابنته وغربتها لا تصدق أنه استطاع أن يفعل بها هذا
بس أنت جيت هنا أزاي جبت فلوس الفيزا منين
نظر لها بحيره و بداء الصداع يزيد عليه من إرهاق ذاكرته
ليهتف أركان أنا اللي جبته في طيارتي الخاصه لما عربيه صډمته
شعرت بتشتت كبير وعدم تصديق
كيف لم يبلغها أحد بحادثته
بعد الغداء مالت زينب علي عيشه و
متابعة القراءة