رواية امل الجزء الاخير
تحت عيون الجميع
أهله وأهلها مع التمني لهم بالسعاده
ودخل موسي أيضا منزله بفرحه غريبه كأنها مازالت عذراء لم يلمسها بعد
أغلق هادي غرفتهم وجلس علي الفراش وهو
يضعها علي قدمه
و هي تحتضن عنقه وتضع رأسها علي صدره في صمت لا يجدوا كلام يوصف مشاعرهم الأن في تلك اللحظه
رفع عيونه بعشق ينظر في عمق عينها
جمعنا النصيب في طريق واحد من غير ميعاد
و إفترقنا
وجمعنا تاني من غير ميعاد
بعد مرور أربع سنوات
كانت تركض صافي خلف شمس وهي تطلب منها التوقف حتي تطعمها
لكن تلك الشقيه تضحكه دون إستجابه
تحت إبتسامه جدها وجدتها التي أردفت
هاتي يا صافي تيته هدي هي اللي هتأكل شمس حياتي الجميله اللي بتسمع الكلام
ضمتها هدي بحنان الكون وأنتي حبيبتي وقلبي وروحي
جلست شمس بإستكانه بين أحضان جدتها
بينما يضم عبدالله حفيده ذات السنتين بحب
لتنظر لهم صافي بحب وهي تهتف بمرح طيب تمام أنا بقي كفايه عليا هادي حبيبي يا حجه هدي هاااا
لتضحك هدي خديه يا حبيبتي بألف هنا بس هتيلي أحفاد كمان و مالكيش دعوه
صافي وهي تردف برفعه حاجب أه هي ناقصاكي يا مهجه
وجدت صغير مهجه يمد يده لصافي بابتسامه
جميله للتتناوله بحب وهي حبيب قلبي
يا بودي طمر فيك عن ولادي تعلق الصغير بها أكثر وهو يضحك رغم عدم فهمه لما تقول
جلست مهجه جوارها وهي تسألها فين جوزك
يا بنتي أنا مش مطمنه ليهم دول بيقضوا
وقتهم مع بعض أكتر مننا ولما بيرجعوا بيلعبوا مع
ولادهم إحنا بنضيع يا وديع
لتخرج من صافي ضحكه رنانه علي هيئتها وهي تتحدث
ليرقص قلب ذلك العاشق الذي دخل وهو يهتف بحب يا تري أيه فرح قلبي كده
وقبل أن تتحرك كان أطفاله يركضوا عليه ليرفعهما
بين أحضانه وهو يقترب منها ويهمس وحشتيني
مهجه هتتجنن وبتغير من وجودكم مع بعض
حبيبي أنت يا عاقل يعني مش أنتي اللي بتلعبي في دماغها البنت غلبانه وبتصدقك
إبتسمت صافي بدلال تصدق فيه كده برده
ليضحك هادي لا طبعا أنا أصدق فيكي كده وأبو كده كمان
مهجه ماما خلي معاكي بودي علي ما أشوف موسي
أردف هادي بإبتسامه خبيثه مش في البيت كان واقف مع بنت من اللي شغالين في معمل الجبنه بتشكيله من أهلها
نظر لها وهو يمثل البرائه في الناحيه القبليه بس بلاش تنكدي عليه يا مهجه موسي مالوش ذنب البنت هي اللي لونه وبتشاغله
خرجت مثل الصاروخ المهيئه للإڼفجار
ضړبته صافي ليه كده ده هيبقي يوم أسود علي موسي
أخذها تحت ذراعه سيبك أنتي منهم وتعالي عايزك شويه قبل ما شاهين وسلمي ييجوا
قفزه من الفرحه هم جايين
أيوه ياسين جننهم عايز يجي يشوف شمس بس بيحلم شمس يلعب بعيد ابن شاهين
وقف شاهين يهندم ملابس أبنه الذي أخذ منه قوة شخصيته أهدي بقي شويه يا ياسين ومش كل يومين عايز تروح المشوار ده
المشكله مش عندي يا بابا حضرتك اللي رافض نعيش هناك رغم أن مافيش مشكله نفتح جيم هناك
ضحكه شاهين بقوه
يابني أنت بدات الموضوع بدري جدااا ده أبوك أول ما حب كان عنده ٣٠ سنه أنشف شويه
بابا أنا راجل وناشف بس القلب بره الحسبه دي
خرج شاهين وهو ينادي سلمي التي أتت بسرعه خير يا حبيبي
ابنك بيتعامل مع مين الواد بيتكلم أكبر من سنه
أردفت وزه وهي تضحك مش قاعد مع محمد
وأحمد عايز يبقي أيه نطقوه قبل الاوان يا حبيبي
نظر لسلمي وهو يهتف بحنان خلصتي يا روحي
كادت ترد عندما هتف الصغير بدأنا وصله المحڼ
لتتسع أعين كلا من سلمي وشاهين الذي ركض
خلفه وهو يتوعد تعليق أحمد ومحمد علي باب الجيم لقد تحول طفله الصغير البريء لبلطجي من المدبح
كانت تنهج من الڠضب و الغيره حتي وصلت لتجد
خيمه يدخلها موسي لعب بها الشيطان وهي تدخل
خلفه وكادت تتحدث عندما وجدت يد قويه تضمها
لتشهق من الخۏف رغم رويتها لدخول موسي
هتف جوار أذنها وهو مازال يضمها لصدره وحشتيني يا حبيبتي كل سنه وأنتي في حضڼي كل سنه وأنتي منوره حياتي
إلتفتت بين يده وهي تتأمله بعشق و إبتسامه عذبه تزين محياها كل سنه وأنت نور حياتي اللي مش ينطفي أبدا
ثم هتفت بدلال هادي قالي وضع يده علي شفتها
أوعي تصدقي في يوم أن عيوني أو قلبي يشغلهم
حد غيرك يا مهجه الروح دي تمثليه عشان تيجي نقضي يومنا هنا من غير إزعاج
إقترب من هدي يحتضن صافي وهو يردف الحاجه هدي كانت عايزه كام حفيد
لتهتف هدي بخبث أنا عايزه ٨ بس لو تعرف تجيب أكتر مايضرش
لتشهق صافي
غمز هادي بمرح طب تمام أدعولنا أنتم بس ليرفعها
فجاء إستعنا علي الشقي بالله صعد بها وتلاحقهم
ضحكات هدي وعبد الله ودعواتهم
تمت بحمد الله
تذكروني بالخير