رواية قلبي المنتصر

موقع أيام نيوز


خرجت بعد وقت كان مراد ف المطبخ ومحتاس فعلا مش بسبب دخوله المطبخ قد ماكان عدم معرفته بتواجد الحاجه فيه....
سلمى طيب اتفضل حضرتك بره وانا هاكمل
مراد ابتسم وخرج فعلا....
وبعد وقت كانو لاتين بيقفلو باب شقه سلمى ودمعه حزينه نازله ع خدها بس بينها وبين نفسها أقسمت ان ال حصل مش هايعدى بالساهل أبدااا....
ف شقه مراد كان مروان قاعد هايطق من ملك وطلبتها الكتيره وال ع غير العاده !!!

مراد فتح ودخل وسلمى معاه احساس جديد بتحسه لأول مره! هى اه دخلت الشقه دى كتير قبل كدا لكن كان علشان شغل والمقابل فلوس ! لكن دلوقتى يختلف لأنها باقت صاحبه الشقه مش مجرد بيبي سيتر وهاتمشى آخر اليوم.....
ملك جريت عليها وهى نزلت لمستواها
ملك اتأخرتى ليه
سلمى بصت لمراد وهو ابتسم وقرب منهم وهو بيقول سلمى كانت تعبانه شويه ي لوكا علشان كدا نامت علشان اما تجيلك تكون فايقه كدا
ملك فرقت ف عيونها وهى بتقول بس انا عاوزه انام...
مراد بص لمروان ال رفع ايده وهو بيقول اظن مش هاديها منوم يعنى واحده وعاوزه تنام بدرى انا مالى
سلمى وشها إحمر من كلام مروان لأنها فهمت قصده فمسكت ايد ملك وهى بتقولهم هادخل أنيمها........
مروان بعد دخول سلمى اظن انت مابقيتش عاوز منى حاجه بعد كدا 
مراد دا ع أساس كنت بعوز منك قبل كدا! إمشى ي بابا من هنا ع شقتك ياله
مروان خرج فعلا ومراد دخل أوضته وهو مش عارف هيواجه سلمى اذاى أو هيتعامل معاها إذاى
ف أوضته ملك كانت سلمى بنفس الحيره واتمنت ان مامتها كانت تكون موجوده معاها ف ظرف ذى دا بكت بحرقه وألم وحزن وللأسف ماعرفتش توقف دا...
مراد اتخض اول ماسمع صوت شهقاتها العاليه فخرج بسرعه وراح لأوضه ملك ....اتفاجىء بسلمى متخشبه مكنها حاول معاها كتير إلا إن التشنوقات عندها كانت عاليه جداا
شالها وراح بيها لأوضتهم او ال المفروض اوضتهم....وبعد محاولات كتيره قدر انه يفوقها بمجرد مافاقت كانت بترمى نفسها ف وهو استقبل دا بكل حب وخوف ولهفه عليها
مراد لازم تحكيلى مالك علشان أساعدك...
سلمى خرجت موبايلها وهى بتفرجه ع رساله رغم بساطته كلامتها إل إنها كفيله بإشعال الڼار...
مراد قعد جامد مكانه وهو مش مستوعب ومش عارف اذاى سلمى قدرت تصمد طول الساعات دى
سلمى بتهته ما ما ا ت قتل تماما اټقتلت
مراد بعقلانية بس انتى مامعاكيش دليل ع صحه كلامك
سلمى استوعبت الكلام وبعدها بس هو مصلحته ايه ال بعت الرساله دى واذاى يتهم جمال ورؤف بحاجه زى دى 
مراد بكذب يمكن بيستغل سؤء التفاهم ال حصل من كام يوم وأن ممكن يكون ع خلاف بين جمال ورؤف فحب انه ينتقم منهم
سلمى فضلت ساكته ومستكينه بين إيديه وبعد لحظات من النظرات كان مراد بيقرب ببطء شديد وكأنه مسلوب الإرادة....
وسلمى كأنها فقدت الوعى وشبه تايهه مع نظرات العشق ال كانت ف عيونه
انا بحبك ي عبير
كلمه ف نهايه جملته كانت كافليه إنها تصحيه من الوهم ال عايش فيه وفنفس الوقت تخلى سلمى تعرف او تحس انها مجرد جوازه شفقه مش أكتر.....
مراد خرج من الأوضه وهو مش عارف ايه الصح وأيه الغلط وسلمى فضلت مكانها محطمه من كل الجهات!..........
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
فاتن قامت الصبح وهى بتقول لأحمد جوزها بحب شكرا إنك ماحرمتنيش من امنيتى الثانويه
احمد هى بنتى زى ماهى بنتك لكن الإختلاف انى راضى ومقتنع بالدلاءل ال قدامى لكن انتى لأه ودا بيعذبنى بذياده....
فاتن انا أم وبحس أكتر من اى حد ببنتى وبروحها
أحمد مالقاش فايده فالكلام معاها فخرج بره أوضته وهو مش عارف إذا كان صح والا غلط
صح اذاى بس وكل الدلاءل قدام عنيه واضحه!!
استغفر ربنا
ولبس هدومه وخرج ع قبر بنته يقرالها الفاتحه يمكن ينسى كلام مراته ويعيش الواقع ال هى مش مستوعباه لغايه دلوقتى
............................
معتصم نازل من أوضته قرر ينزل البيسين يمكن ڼار قلبه ع أخته تهدأ او يمكن يبرد ڼار قلبه الحزين ع الكذب ال كان عايش فيه
وقف لحظه قدام اوضه ساره وهو مابين يدخل يكسر دماغها الناشفه دى والا يدخل ياخدها ف ويطمنها إنه موجود جنبها!!
اخيرا قرر انه مش هايدخل خالص وكمل طريقه لتحت.....
ساره ع السرير موبايلها رن بصوت رساله
فتحت وهى متأكده إنه هايكون مروان فتحت الرساله كانت عباره عن الفيديو وتحته جمله بسيطه وهى انها توريها لمعتصم وبس .....
انتفضت من مكانها وهى بتسمع صوت المياه العالى دا فخرجت تبص من البلكونه لقته معتصم! استغربت أكتر انه ينزل المياه ف الوقت دا لكن قررت إنها تعمل زى ما مروان قال وفعلا مسكت موبايلها وبعتت الرساله من تليفونها لتليفونه وهى مړعوبه من النتيجه......
معتصم بعد وقت خرج من المياه وبعدها قعد شويه واما حس إنه تعبان او مرهق طلع ع أوضته تانى....
مسك موبايله وهو حاسس بحاجه غريبه من سنين وهو كل يوم لازم ريهام تكلمه او هو يكلمها مش عارف ليه متدايق ومخڼوق يمكن علشان اتعود انها جزء من يومه والا ف حاجه تانيه
معتصم بصوت مسموع كدا برضو ي ريهام قدرتى ماتكلمنيش يومين بحالهم والا نشوف بعض فيهم وانا ال معتبرك أختى وقف لحظه وكأنه بيستوعب كلمه أختىوفكر بس أنا وساره ممكن نقعد يوم او اتنين متجنبين بعض ومابنتكلمش ومش ببقا زعلان ولا مفتقدها كدا يعنى ايه مستحيل اكون بفكر فيها بطريقه غير دى مستحيل ريهام أختى وبس .....
يادوب هايحط الموبايل لقا موجود اشعار للرساله فتحها وبعدها كان زى الأسد ف الأوضه مش عارف يهدى نفسه والا عارف يتجنب الموقف من أساسه خاېف يروح لأخته يخسرها لو قال كلمه مالهاش لازمه وال كانت دايما معاه حاليا مش موجوده
رمى الموبايل ع الأرض وهو زعلان من لاتنين وقرر انه يعاقبهم بالتجاهل.........
صافى مع حسام ف شقتها وبتحكيله ع عماد وال حصل وأول ماسمع منها جن جنونه ومابقاش طايق حد......
قام عليها فضل يضرب فيها بغباء لغايه ماكانت هاتموت ف إيده....
حسام ي غبيه دول اعز اصحاب راحه تكشفى الخطه كلها بغباءك وتودينا ف داهيه
صافى بتعب من كتر الضړب رضدت بوهم وضعف مش هايعمل كدا ...
حسام بسخريه وأيه ضمنك عارفه انه ممكن يكون سجلك المكالمه دلوقتى وممكن يودينا كلنا ف داهيه بسبب غباءك دا سكت وكأنه بيفكر وبعدها سأل هو كان هنا من ايمتى
صافى من كام يوم
حسام وقلتيله ع إسمى او جبتى سرتى
صافى پخوف ليضربها تانى أنكرت لأ لأ انا قلتله انى عملت كدا علشان الفلوس وبس
حسام اتنهد براحه وبعدها سبها ڠرقانه ف ډمها ومشى
ووقتها بس عرفت صافى إنها خسړت مروان علشان واحد مايستهلش .......
..............................
سلمى فاقت من نومها وهى مستغربه المكان لكن اول فاقت كويس افتكرت كل حاجه بصيت ع الأوضه ال هى فيها لقتها أوضه غير عاديه أبداا بكميه صور عبير ال موجوده فيها ووقتها اتأكدت ان حياتها مع مراد أيام او شهور معدوده لانه حتى الاوضه رفض انها تكون مشتركه بينهم 
ملك دخلت عليها وهى ضمتها بحب ملك انتى خلاص ي سلمى هاتفضلى هنا علطول 
سلمى انتى عاوزه ايه أفضل والا امشى 
ملك بحب ايوه طبعا عوزاكى معانا علطول
سلمى ضمتها وهى مش عارفه اذا كانت هاتقدر تكون موجوده علطول والا طاقتها هاتخلص وتطلب الحريه 
بعد وقت خرجو لاتنين وهما بيضحكو وفنفس الوقت كان مراد خارج من أوضه تانيه هو كمان ....
سلمى هربت من نظراته وهو كمان ماقدرش يحط عينه ف عينها بعد ماكسرها وهى بين إيديه
الجرس رن ومراد فتح كان مروان..
مروان بهزار صباحيه مباركه ماكملش جملته وكان مراد باصصله بصه ملجمه بوءه
مراد بجديه عملت ال قلتلك عليه
مروان طيب نفطر الأول انا ماتعشيتش إمبارح 
مراد بجديه اخلص وقول عملت ايه 
سلمى دخلت عليهم وهي مبتسمه وبصت لمروان صباح الخير
مروان صباح الفل انهضينى بقا بالفطار علشان جوزك دا مفترى
سلمىالفطار جاهز ع السفره ..وقبل ماتذود كلمه تانيه كان مروان قاعد وبياكل كمان
مراد بهدوءه المعتادأسف
سلمى مابصتلوش بس ردت عليه مش محتاج تتأسف لأنها فتره وهتعدى!!
مراد بصلها پغضب من جملتها لكن ماقدرش يتكلم ف وجود أخوه
فطرو كلهم مع بعض وملك ومروان مابطلوش هزار وضحك
ف البلكونه قعد مروان ومراد مع بعض
مراد. طفحت انجز بقا
مروان خرج ورقه من جيبه وهو بيقوله اتفضل
مراد أخدها وهو بيقوله ايه دا
مرواناكيد مش قنبله يعنى افتحها وانت تعرف....
مراد فتحها فعلا واتفاجىء بلإسم وبعدها ردده بصوت عالى
عمرو نصر السويسى
مراد دا كدا يبقى اخو جمال طيب ليه يقول كدا ويتهم أخوه بالتهمه البشعه دى
مروان وهو بيشرب القهوه انا مش فاهم حاجه ومين ودول وعملو معاك ايه 
مراد كدا هحتاج حد يساعدنى 
مروان
زى مين يعنى 
مراد مافيش غير يوسف
مروان پخوف مصطنع وليه كدا دا انا بخاف من إسمه بس تقوم تجبهولى لغايه هنا
مراد وكأنه ماسمعش حاجه من مروان
وخرج موبايله ورن ع يوسف
.......ف مكتب ف أمن الدوله قاعد شاب ع كرسى مكتبه بكل ثقه ...
رن موبايله فبصله وابتسم اول ماشاف الإسم
يوسف والله ما مصدق نفسى بقا مراد جودا بنفسه بيتصل ويكلمنى
مراد دا ع أساس أن سيادتك بتسأل يعنى 
يوسف تصدق المثل ال بيقولك لو صبر القاټل ع المقتول كان ماټ لواحده دا حقيقى 
مراد افهم من كدا انك كنت هاتكلمنى
يوسف ايوه طبعا اذاى ماكلمكش وفرحى بعد يومين 
مراد يعنى كنت هاتتصل بس علشان تعزمنى ع الفرحطيب ي عم ع العموم مبروك مقدما
يوسف الله يبارك فيك وبرضو مبروك ليك مؤخراا....
مراد بضحك مافيش حاجه بتفوتك أبداا
يوسف بضحك مابقاش يوسف وانت عارف المهم تجيب المدام علشان رشا هاتموت اصلا وتتعرف عليها
مراد ان شاء الله وابقى سلم عليها
يوسف تمام بس قولى خير ف حاجه
مراد هو فيه بس مش وقته
يوسف ياعم لسه باقيلى يومين بحالهم انجز
مراد حكى كل حاجه بخصوص الرساله ال جات لسلمى پقتل والدتها وكمان المعلومه ال وصلها بإن عمرو يبقى أخو جمال
يوسف قفل معاه وقله تعلالى المكتب بتاعى..وفعلا مراد راحله ومروان كمان بعد ضغط من مراد
وهناك اتفاجئو بعمرو ويوسف قاعد ع مكتبه
مروان بصوت واطى لكن مسموع يخربيتك انت جبروت جاب الواد ف لمح البصر
مراد هو دا
يوسف طبعا اتفضلو بقا اقعدو لأنى سايبه كدا من ساعه ماجه ولسه ماتكلمتش معاه
عمرو حضرتك انا خريج حقوق وال بتعمله دا غلط
مراد. وانك تبعت رساله لمراتى وتقول فيها ان مامتها ماټت مقتوله وكمان تبلغ عن ال قتل بدون دليل يبقى دا كمان غلط 
يوسف. ها حلو كدا عرفت انت جاى ليه دلوقتى ي خريج الحقوق
عمرو وهو بيبلع ريقه بس انا معايا الدليل 
مراد بزهول نعم !
عمرو ال حضرتك سامعته
مراد بس جمال أخوك 
عمروهو اخويا اه لكن بلإسم فقط وبعدين اما
 

تم نسخ الرابط