رواية قلبي المنتصر

موقع أيام نيوز


والد ساره
مراد طول الطريق بيدعى ان سلمى تظهر ويشوفها لأنها بجد وحشاه ووحشاه جدااا كمان
مروان مابيفكرش غير ف ساره واعترافها ليه رغم ان حبها واضح وواضح جدا كمان لكن كلمه بحبك ال نطاقتها خلته عايش ف دنيا تانيه خالص وكأنه مسك نجوم السما بإديه
قطع صمتهم دا مراد وهو بيقول هو أنا ممكن اطلب اشوفها لو هى مانزلتش

مروان بسرعه لأ طبعا احنا اتفاقنا ع ايه 
مراد بإحباط فاهم بس مش انت قلت انك لو اتحطيت ف نفس الموقف كنت هاتروح معاها
مروان بهدوء رغم الخۏف ال جواه بس انت ظروفك مختلفه....
مراد والمطلوب بقا
مروان اعتبر نفسك ف فتره خطوبه
مراد بزعر وزهول نعممم مين دول
مروان بتعقل افهم ي مراد سلمى صغيره وكمان زيها زى اى بنت كان نفسها ف فرح وفستان أبيض وليله زى ألف ليله وليله بس للأسف انتو ظروف جوازكو كانت مختلفه تماما عن اى حد
مراد بحزن تفتكر هى بتفكر بالطريقه دى
مروان بتأكيد طبعا لأن ببساطه اى بنت بتفكر كدا
مراد طيب المفروض اعمل ايه دلوقتى 
مروان بحماس تعمل فرح ي كبير
مراد انا مستعد اعمل اى حاجه سلمى عوزاها المهم إنها تكون مبسوطه
مروان بتأكيد صدقنى هاتكون مبسوطه وأوووى كمان...........
...... ..............................
سلمى ماصدقت واستغلت خروج مراد ومروان ونزلت جرى ع شقتها هى وملك ...قعدت ملك قدام ال ودخلت هى أوضه مراد بصت للجدران وللاوضه نفسها حست كأنها اول مره تدخلهااخدت نفس طوييل وهى ف منتهى السعاده حست ان مراد معاها ونفسه ف الاوضه فعلاا إحساس جديد وشعور جديد لمجرد انها حست بجد ان ملهاش شريك ف مراد وإنه ملكها لواحدها غباء أنها تغير من حد ملوش وجود ف الحياه بس اوقات بيكون الإنسان اضعف من إنه يتحكم ف مشاعره دى وخصوصا ف حاله سلمى لأن مراد اول حب وأول عشق ف حياتها....قعدت ع السرير وهى بتمسد بإيدها عليه وبعدها اخدت قميصه وحضته وكأن مراد هو ال بين إيديها اخدت نفس وهى بتقول بحب وزهول انت هاتجننى ي مراد دا اذا ماكنتش اټجننت أصلا ....
ملك دخلت وهى بتقولها بنوم سلمى عاوزه أنام
سلمى رفعتها لمستواها وهى بتبوس فيها بتقولها تعالى ي روح سلمى.......
................................
ساره راحه جايه ف الاوضه قلبها بيدق بطريقه غريبه وكله كوم ومواجهتها لمروان بعد ماعترفتله بحبها كوم تانى خالص!
ريهام بضحك
يابنتى ارحمى نفسك مش هو دا مروان حبيب القلب وعشق سنوات الجامعه السابعه!!
ساره بغيظ ال يشوفك دلوقتى مايشوفكيش يوم معتصم ماراح يتقدملك عارفه كنت شبه الكتكوت المبلول بالضبط ورجلك بتخبط ف بعض وكأنك اول مره تشوفيه!
ريهام بإبتسامه وهى بتفتكر اجمل يوم ف حياتها عندك حق ي سو كنت فعلا حاسه انى اول مره أشوفه بس كان إحساس جميل آوووى
ساره بغيظ ماهو دا نفس احساسى! والبعيده ماعندهاش ډم وكأنها مامريتش بنفس التجربه
ريهام بحب ابتسمت ساره بفرحه وهى بتقول ربنا يفرح قلبك ويسعدك دايما ي أحلى اخت ف الدنيا كلها
ساره دمعت وهى بتقولها وانتى كمان ي روحى تستهلى تكونى أسعد واحده ف الدنيا..........
مراد تحت قاعد مش علبعضه خالص عينه رايحه جايه يمين وشمال وبيتمنى ان سلمى تظهر ولو للحظه واحده بس يشوفها ويطمن عليها .... .
مروان كمان مايقلش عنه لهفه! نفسه يشوفها ويشوف تعبيرات وشها نفسه يشوف لمعه عيونها نفسه يشوفها قدامه ويحسها وهى بتنطق وتعترف بحبه نفسه ف حاجات كتير بس اكتر حاجه نفسه فيها هى إنها تكون قدامه دلوقتى حتى لو من غير كلام المهم انه يشوفها ويملى عينه منها!!
معتصم كان قاعد وشايف الحب ف عيون مراد ومروان إحساس جميل آوووى انك تبقى مطمن ع حد منك او حد بتحبه هو دا فعلا نفس احساس معتصم سامح وغفر لمروان بس علشان متأكد ان مروان بيحب ساره وعارف ومتأكد ان ال بيحب حد بيعمل المستحيل علشانه وعلشان يسعده......
مروان مال ع مراد وهو بيقوله ماتخلص ي كبير الناس بدات تزهق مننا
مراد وكأنه ماسمعهوش هى سلمى ماظهرتش ليه !طيب أسأل عليها أحسن تكون تعبانه والا جاجه
مروان بقلق لمراد يعرف الحقيقه بقولك ايه ماتعملهاش حجه بقا سلمى بخير وملك كمان بخير وإعمل زى ماقولتلك
مراد بقله حيله حاضر
مراد بص لاحمد وهو بيقول حضرتك ي عمى عارف سبب الزيارة الرئيسى ايه
احمد ابتسم وهو بيه راسه أيوه معتصم اتكلم معايا
مراد بإبتسامه وايه راي حضرتك
احمد بهدوء أكيد دكتور مروان غنى عن التعريف
مروان بقلق يعنى أيه 
احمد بجديه يعنى انا ماعنديش غير سلمى وساره يعنى مايهمنيش اى حاجه والا اى حد بعدهم اظن كدا الرساله وصليت....
مروان بهدوء وصليت
احمد تمام
مراد نقرأ الفاتحه
احمد بص لمعتصم ال هز راسه وبعدها قرأ الثلاثه الفاتحه
بعد وقت كان مروان خارج مع مراد وهو هايتجنن لان ساره ماظهرتش أبدااا ومراد مايقلش عنه حاجه .....
احمد لمراد ابقى سلمى ع
مروان قاطعه وهو بيقول ان شاء الله ي عمى
مراد ماخدش باله آووى من الكلام لأن كل تفكيره كان ف سلمى ال ماشفهاش
واحمد استغرب رد مروان جدا لكنه ماعلقش............
..................................
فعربيه الترحيلات كان جمال ورؤف قصاد بعض ومعاهم كام واحد ومن ضمنهم حسام ........
جمال باقى عشر دقايق ونوصل لازم نتصرف
رءوف هانعمل ايه يعنى 
حسام جنبهم كلها دقيقه واحده ونكون احرار بس لا شفتكو والا شوفتونى
جمال ورؤف بصوله پصدمه وبعدها حسام كمل ايه غيرتو رايكو ومش ناوين تهربو والا ايه 
جمال لا يباشا احنا معاك
رؤف دانت ربنا بعتك لينا يباشا
يادوب خلصو كلام ولقو كميه سلاح رهيبه بتنضرب عليهم...
بعد وقت كان رجالت حسام مسيطره ع الموقف لكن رءوف للأسف كان اټصاب
حسام بزعيق انجز انت لسه هاتقف تشوفه
جمال ياله يباشا ماهو باعنى قبل كدا...
جمال وحسام مشيو مع بعض
وفى العربيه جمال بود بقولك ي باشا ماتشوفلى شغلانه معاك او حتى سافرنى لاى بلد وبردو هاكون معاك وخدامك...
حسام بتفكير هاختبرك الأول وبعدها نشوف
جمال بفرحه وانا قدها يباشا
حسام بص لراجل من رجالته وهو بيقول هات الصوره...
حسام مسك الصوره ورفعها ف وش جمال ال اټصدم وهو بيقول ماله الجدع دا يباشا
حسام بغيظ وحقد عاوز اخلص منه ودا بقا هايكون اثبات منك ليا انك تستحق انك تكون معايا ودراعى اليمين
جمال وانا قدها ي باشا ورقبته هاتكون قدامك هديه منى ليك........
...................
مراد دخل الشقه هو ومروان لكن كل واحد ف العالم بتاعه وال بتملكه واحده بس لكل واحد فيهم
مراد حس ريحتها ونفسها ف الاوضه قلبه دق وهو بيتخيل أنها كانت هنا ف اوضته فجأه أفتكر أنها مش موجوده أصلا يبقى ازاى هو حاسس كدا لحظات عدت عليه وهو مش مركز والا مستوعب بس كل ال عارفه وفاهمه وحاسس بيه ان سلمى هنا او كانت هنا ماهو اكيد يعنى ماوصلش لمرحله الجنون علشان يشم ريحتها ف الاوضه !
خرج ع أوضه مروان وقبل مايخبط اتسمر مكانه من ال بيسمعه ...
الحلقه الثامنه عشر وقبل الأخيره
مراد فضل واقف ع الباب وهو بيسمع مروان فجأه قرر إنه مايواجهش أخوه لكن هايقتص من معذبه قلبه وال خالته يعيش ف ڼار الحرمان.....
خرج من الشقه وطلع ع شقه آخوه وفتح بالنسخه ال معاه....
سلمى كانت يادوب فاصله مع مروان ال كان بيحكيلها ع كل حاجه حصلت عند باباها وإن باباها كان هايكشفهم ! لكن الحقيقه ال مروان مايعرفهاش ان سلمى
كل تركيزها كان ع مراد وبس وال اى حاجه تانيه بالنسبه ليها شكليات مش اكتر!!
اتنهدت براحه وبتاخد نفس ..اټخضيت لان دا مرادونفس مراد وبرفيوم مراد!!
يادوب بتلف كان مراد واقف وهو مش مصدق كان متلخبط أوى بس كان نفسه ياخدها ف يشبع من ريحتها ونفسها ال كانو بيطمنوه أنها معاه وجنبه ومش ممكن تسيبه نظرتهم لبعض كانت فوق الخيال والوصف نظره بتقول ان ال هما فيه دا فعلا إنتصار قلب.......
انتصار قلب كان جامد وجاحد ف مشاعره قلب كان خاېف يقرب لايخصر قلب حب بس اتمرد وعاند لكن بالنهايه انتصر ع كل دا ......
سلمى مافكرتش ف اى حاجه غير إنه قدامها وشيفاه حتى مافكرتش ان ممكن بال عاملته دا تخصره!! او ممكن يسبب خلاف بينه وبين أخوه....كل ال فكرت فيه أنها ترتمى ف وبس...وهو دا ال كان مراد بيفكر فيه ولأنها كانت خاطوه أولى من سلمى فكان مراد ف أشد ترحابه بيها ومانتهتش ع كدا لأ دى كانت بدايه لحب وسعاده حقيقيه بين اتنين غلابهم الشوق والحنين...............
بعد وقت ...
مراد بتأنيب بقى هان عليكى تسبينى وتبعدى وانتى عارفه ومتأكدة إنك بقيتى حياتى خلاص وبدونك ماقدرش أعيش !
سلمى عيونها لمعت بالدموع وصوتها اتخنق لكن كان لازم تصارحه وتقوله ع ال شاغل بالها عشان ع الاقل يقدرو يكملو حياتهم بدون خوف أو تردد بعد كدا كنت خاېفه وللأسف ماكنتش متأكده من حبك دا ......
مراد اتعدل وهو مش مصدق والا مستوعب ال سلمى بتقوله وقبل ماينطق كانت سلمى مكمله كنت خاېفه اكون بديل ي مراد وللأسف انا حبيتك بجد يعنى مستحيل كنت هاستحمل يكونلى شريك فيك حتى لو الشريك دا تحت التراب...وايوه ماكنتش متأكده من حبك ماهو مافيش حد بيحب حد وبيكون محتفظ بكل حاجه خاصه بحبيبه القديم فكره انى ممكن اكون بديل مع شكى ف حبك ليا كل دا كان بيعذبنى رغم كل تصرفاتك ورغم كل كلامك معايا لكن الذكرايات القديمه كانت حاجز بينى وبينك وحاجز كبير كمان كان لازم اتأكد من حبك ليا....
مراد ضمھا لصدره وهو بيمسح دموعها وقالها بحب وعتاب كان ممكن سؤال واحد منك بس نهى كل العڈاب ال مرينا بيه انا وانتى تعرفى لو كنت جيتى وقلتيلى انت بتحبنى وعاوزنى والا لأ كان ردى هايكون ايه كنت هاقلك انا تخطيت مرحله الحب من زمان انا حاليا بعشقك لأنك تستحقى العشق دا......
سلمى كان قلبها هايقف من الفرحه وهى بتسمع كل الكلام دا من مراد ......
مراد بإبتسامه قليلى بقا اتفاقتى انتى ومروان عليا ازاى!
سلمى بضحك والله انا بريئه ومعاملتش اى حاجه
مراد بضحك عالى طيب ي بريئه احكيلى....
سلمى حاكتله ع كل حاجه وهو ماكنش مصدق رغم انه عارف ان مروان عمل كل دا لأنه بيحبه لكن ف نفس الوقت كان متغاظ منه ونفسه يدوقه من ال داقه.........
مروان خرج من اوضته وخبط ع مراد بعد مافكر ف حاجه بخصوص فرحه...خبط ودخل بس مالقاش مراد استغرب جداا وقلق أحسن يكون مراد رجع فيلا أحمد تانى علشان يشوف سلمى
خرج بسرعه وطلب سلمى وهو ف قمه قلقه...
سلمى موبايلها رن وكان جنب مراد اخده وابتسم بغيظ من أخوه وسلمى كتمت ضحكتها بصعوبه
مراد ردى ع البيه
سلمى ردت ومراد شاورلها ع الاسبيكر تفتحه وفعلا
 

تم نسخ الرابط