رواية قلبي المنتصر
المحتويات
قاعده لوحدها........
ساره ابتسمت للبنت والبنت كمان ابتسمتلها...ساره قامت وراحت للبنت وهى بتقولها ممكن أققعد
البنت ابتسمت وساره قالت إسمك أيه
البنت ملك إسمى ملك
ساره بحب إسمك جميل ي لوكا
مروان بصراحه انتى أجمل من الكل النهارده .
ساره التفتت بخضه ومروان قعد قصادهم وهى مش فاهمه حاجه وازاى جاتله الجرأه يقعد كدا
ساره پصدمه انت مخلف !
مروان بضحك ي شيخه حرام عليكى بقا
ملك لأ دا روميو حبيبى مش بابا
ساره هو انت مش عاتق حد أبدا كبير وصغير
مروان بغمزهوالله مظلوم وال ف قلبى واحده بسسس
معتصم پحده اتفضلى قومى..
مروان تصدق انك فصيل
معتصم ماردش وساره قامت وقعدت جنب ريهام ومعتصم بصمت وبعد وقت بسيط باباها ومامتها جوم وانضمو ليهم ...
ملك بملل هو ممكن اروح اقعد مع البنت ال كانت هنا دى
مروان بإبتسامه بصى أولا هى اسمها ساره
ثانيا اه ينفع بس بشرط
ملك ايه هو
مروان انك تخليها تيجى تقعد معانا هنا ...
ملك قامت بعد ماعرفت من مروان ازاى تخلى ساره تيجى معاها
إن بنتى عايشه
أحمد بزهول اول ماشاف السلسه ف رقبه ملك مش معقول!!
ساره وريهام وكمان معتصم قاعدين ومش فاهمين حاجه خالص
فاتن قربت من ملك ال خاڤت جدا وانكمشت انتى بنت مين وماما اسمها ايه وهى فين دلوقتى.
أحمد حبيبتى إهدى مش كدا دى طفله وانتى كدا بتخوفيها
معتصم هو فيه أيه انا مش فاهم حاجه
ملك جريت ع مروان وهو أخدها ومشى اول مراد ماكلمه وطلب منه يجيبله ملك
وفاتن واحمد قصاد بعض ومعتصم بيحاول يفهم حاجه ومش عارف وساره تايهه ف وسط الكل وهى بتتمنى تعرف ايه علاقه مامتها بملك!!
فاتن ابعدو عنى! وبصت حواليها مالقيتش البنت
هى فين.
ساره هى مين ي ماما
ساره دى بنت اخو الدكتور بتاعى ف الجامعه وأول مره اشوفها النهارده.....
فاتن قامت وقفت والكل وقف زيها عارفه بيتها
ساره بصت لمعتصم وهو اتدخل ايوه ي ماما انا أعرفه
كل دا واحمد مش مصدق ان بنته طلعت عايشه وانه اتخدع كل السنين دى من شويه ڼصابين!!
سابو الفرح وركبو كلهم مع بعض ومعتصم طلع ع بيت مروان.....
ف المستشفى كان مراد مع سلمى وعيونه كلها دموع!! رغم ام كلامهم كله كان عباره عن حروف معدوده إلا إنه افتقد صوتها!!
مروان خبط ومراد خرجله ملك اول ماشافته جريت ع بحب
ملك هى ماما سلمى هاتسبنى هى كمان زى ماما عبير!!
مراد ومروان اتفاجئو بكلمه ماما ال خارجه تلقائى من ملك !
والأغرب انها خاېفه بجد تخسرها زى ماخسرت مامتها عبير ال اصلا ماشفتهاش والا تعرف عنها حاجه غير مجرد حكاوى من والدها وبس!!
مراد ضمھا بحزن لان هو دا ال خاېف منه وللأسف بنته كمان طلعت خاېفه من نفس الشىء!!
مراد ايه رأيك لو تدخلى تقوليلها انك بتحبيها وإنك مش عاوزاها تسيبك أبداا
ملك طيب هو ينفع أقولها ي ماما عادى والا هاتزعل!!
مراد بحزن لا حبيبتى مش هاتزعل أبدااا......
ملك دخلت فعلا ومراد دموعه نزلت من كلام بنته لسلمىوحس فعلا انه ظلم بنته كتير لآن من حقها يبقى هى كمان عندها أم زى بقيت الأطفال!!
بعد وقت مروان أخد ملك ومشى وهناك ع باب الشقه اتفاجىء بساره وأهلها.....
.................................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
فاتن ضمت ملك جامد ودموعها نازله ومروان واقف مش فاهم حاجه!!
معتصم طيب هو ممكن ندخل
مروان أخد ملك وفتح الباب وهو بيقول اتفضلو.....
أحمد والد معتصم أولا احنا أسفين ع الطريقه ال جينا بيها لكن المسأله حياه او مۏت فعلا
مروان ضامم ملك وخاېف بجد عليها وبالذات من نظرات فاتن الغير مفهومه بالنسباله ليها !!
مروان الحقيقه انا مش فاهم حاجه خالص ممكن افهم فيه أيه وليه النظرات كلها ع ملك!!
أحمد بإختصار شديد انا فقدت بنتى من أكتر من عشرين سنه النهارده بس الأمل رجع لينا تانى وممكن تطلع عايشه...
مروان وانا ايه علاقتى بدا وملك كمان ايه علاقتها حضرتك كدا قلقتنى أكتر وماوضحتش حاجه
فاتن هو سؤال واحد بس
مروان اتفضلى
فاتن وهى بتشاور ع السلسله جيبتو دى منين! او بتاعه مين!
مروان افتكر ان سلمى هى ال ادتها لملك ففكر انه ممكن لو اتكلم يكون كدا بيأذيها ماعرفش دى بنت اخويا وهى كانت معايا ف الفرح
أحمد طيب فين مامتها وباباها
مروان بسرعه مامتها اټوفت وهى بتولدها وباباها مسافر ف شغل
ملك بس ماما سلمى تعبانه ف المستشفى
الكل بص لمروان ال قال انا مش فاهم حاجه وانتو مش بتتكلمو!!
ساره بدموع لو سمحت قول الحقيقه احتمال كبير صاحبه السلسله دى تطلع أختى
مروان بتفكير وصوت مسموع مستحيل لأنها كانت عايشه ف حاره مع ناس ع قدهم جدااا
معتصم بهجوم انت لازم كدا تحور ماتقول علطول
مروان بضيق انا ماكدبتش لان مامه ملك فعلا اټوفت وهى بتولدها
فاتن دموعها ذادت وفقدت الأمل لكن ف لحظه كان اتزرع جواها من تانى
مروان لكن مراد اتجوز من تانى وحاليا سلمى مراته تعبت وهى ف المستشفى حاليا والحقيقه برضو ان سلمى هى ال إدت السلسله دى لملك يوم وفاه مامتها...
الكل وقف ومروان كمان
أحمد ممكن تيجى معانا او تقول ع إسم المستشفى......
مروان نزل معاهم وركب عربيته وهو خاېف بجد من ال جاى وأكتر حد خاېف عليه هو مراد لان لو سلمى طلعت بنتهم بجد فأكيد سلمى هاتقوى وتسيبه بعد كل الجراح ال مراد سببهولها دا !
الحلقه الرابعه عشر من
انتصار_قلب
قدام غرفه سلمى كان الكل واقف ! وفنفس الوقت الكل خاېف من المجهول وأسأله كتير بتدور ف عقل كل واحد فيهم يترى هاتكون بنتى يترى هاتكون أختى يترى هاتضيع مننا تانى قبل مانلاقيها
أحمد الوحيد ال كان سؤاله مختلف تماما عن الكل يترى هاتسامح وتغفر والا هاتشيله ذنب سنين حرمان وعذاب وألم!
مروان قطع الصمت دا كلمه وهو بيقول هاجيب مراد هنا الاول قبل ماتدخلو...
الكل هز راسه بأه وعيونهم معلقه ع الباب وكل أمنيتهم واحده رغم كل الأسئله ال جواه كل واحد
فيهم
مروان خبط ودخل كان مراد ماسك ف ايد سلمى ونايم....
مروان بهدوء مراد مراد
مراد فاق واتخض اول مشاف مروان ف ايه حصل حاجه ملك كويسه
مروان بهدوء الكل تمام ومافيش حاجه ...
مراد طيب رجعت ليه تانى
مروان تعالى نتكلم بره
مراد قام فعلا واتفاجىء بساره وأهلها وملك ال نايمه ف حضڼ ساره!
مراد لمروان انا مش فاهم حاجه مين دول
فاتن بدموع انا ال بكلمه واحده ممكن تحيها من جديد..
مراد بص لمروان ال رفع كتفه وهز راسه يعنى انا كمان مش فاهم.....
أحمد تعالى معايا وانا هاحكيلك كل حاجه وبعدها هانوصل للحقيقه لان الدليل ال مع بنتك دا مش موجود منه ف مصر والا العالم كله
مراد قعد والكل بيسمع أحمد بدموع وألم....
أحمد من أكتر من عشرين سنه كنت لسه ضابط جديد ف الداخليه وكنت ف مكافحه المخډرات كان فيه واحد محترم جداا والكل يشهدله بدا بس كان فيه حاجه غريبه شويه ازاى مدرس اعدادى ساكن ف احلى شقه ف أرقى مكان ع البحر وراكب احدث العربيات ومشترك ف أكبر النوادى
الكل هايسأل وأيه يعنى ممكن يكون عيلته من الأغنياء للأسف فكرت ف كدا لكن ال اكتشفته بعدها ان مهنه التدريس دى ما هى إلا سيتار مش أكتر!!
عبدالله كان من أخطر وأكبر تجار المخډرات ف الوقت دا واما اتكشف اول حد راح ضحيه كانت بنتى للأسف ......وكمان المچرم هرب وللأسف ماقدرناش نوصله أبداا وللأسف رغم انهم اوهمونى وقتها إنهم قتلوها وحړقو جثتها ودا ال انا صادقته رجعت بنتك بالسلسله ال ف رقبهتها دى رجعت الأمل من جديد...
فاتن انت ساكت ليه هو قال الحقيقه ع فكره..
مراد بهدوء عكس ال حاسس بيه تماما سلمى باباها إسمه عبدالله وكان مدرس فعلا بس دول ساكنين ف حاره!
أحمد بفرحه عاوز أشوفه
مراد للأسف اتوفى م زمان
فاتن طيب الست ال ربتها
مراد بحزن سلمى هنا بسببها لأنها هى كمان اټوفت من فتره بسيطه ومؤخرا عرفنا إنها ماټت مقتوله....
ساره شهقت بفزع ومعتصم ضمھا ليه بحزن
فاتن بدموع لازم اشوفها دلوقتى لازم اكون جنب بنتى لازم أرجوك
مراد بحزنماقدرش اجازف أبدا بيها سامحينى لكن سلمى مش حمل صډمه تانيه أبداا
فاتن انا متأكده إنها بنتى وحتى لو ماكنتش فهى ال هاتوصلنى لبنتى سكتت وبعدها افتكرت حاجه مهمه وكأنها طوق النجاه.....
قربت من ملك وخلعت السلسه وبعدها خرجت واحده تاتيه شكلها الضبط من شنطتها و قلبت القلب من ورا وقربته من مراد وهى بتقول بنتى صاحبه السلسله دى بنتى إسمها أهو مكتوب عليها اسمها وتاريخ ميلادها دول كانو معمولين مخصوص لبناتى وأما سلمى إختفت انا خلعت التانيه من رقبه ساره بنتى...لانهم كانو متعلقين ببعض جامد آووى وهما صغيرين.....
مراد بهدوء وحزن مش هانقدر نعرف الحقيقه دلوقتى خالص سلمى رافضه الواقع كله وحابه تنعزل عن العالم ......
من بعيد الدكتور ال بيتابع حاله سلمى كان جاى يشوفها استغرب جدا من التجمهر ال قدام الاوضه دا وسرع ف خطوته لغايه ماوصل لمراد....
الدكتور فى ايه بيحصل هنا
مراد اخد نفس وحكاله كل حاجه ....والدكتور كان ف حاله زهول تام وكأنه بيسمع فلم عربى قديم أبيض وإسود!!
الدكتور لو كلامكو صح يبقى هاتقدرو تساعدوها وبالأخص مامتها....الدكتور بص لمراد وكمل هى محتاجه الأمان ومافيش أكتر من الأم ....انتى بس ال تقدرى تحسيسيها بدا...
فاتن بأمل يعنى ممكن ادخلها
مراد پحده احنا متاكدناش لغايه دلوقتى ازاى نزرع جوه كل واحد أمل وممكن ف لحظه يطلع سراب !!
الدكتور دى غريزه الأمومه وهى وحدها ال هاتقدر تميز وتعرف اذا كانت ال قدامها دى بنتها أو لأ
مراد بإعتراضلأ طبعا انا مش هاجازف بمراتى أبدااا تحت اى ظرف
فاتن انا عارفه ومقدره خۏفك عليها بس حط نفسك مكانى انا أم اتحرمت من بنتها ودلوقتى لو فيه أمل واحد ف الميه انها تطلع بنتى او توصلنى لبنتى انا هامشى ورا الأمل دا وصدقنى لو انت ف مكانى كان رد فعلك مش هايكون أقل منى أبدااا.....
مراد ف حرب جواه مش عارف ليه خاېف بس الاجابه واضحه هو خاېف سلمى تختار أهلها ايوه أهلها هو متأكد إنهم هايطلعو عليتها ال اتحرمت منهم كل السنين دى ....
أحمد اتدخل طيب ممكن نطمن عليها بدون كلام وبعد كدا نبقى نتكلم.
مراد هز راسه بقله حيله وفاتن واحمد دخلو ومعاهم مراد والدكتور وبس....
فاتن قلبها ۏجعها ودق بطريقه أم حاسه بۏجع بنتها واحمد فضل واقف مكانه وخاېف من
متابعة القراءة