رواية قلبي المنتصر

موقع أيام نيوز


خلى بالك من نفسك هاقفل دلوقتى وهاكلمك تانى بليل
ملك اوكيه بابى
ملك ل سلمى ع فكره بابا شافك
سلمى شافنى انا ازاى 
ملك أنا فاتحت الكاميرا وهو شافك
سلمى بزعل ينفع كدا انا زعلانه منك لان المفروض قبل ماتعملى حاجه زى دى تستأذنينى الأول
ملك بإعتذارأسفه ي مس سلمى مش هعمل كدا تانى
سلمى ضمتها وهى بتقولها سلمى بس من غير مس علشان مازعلش منك بجد اتفقنا

ملك بإبتسامه اتفقنا
قضو أجمل وقت مع بعض بين لعب ومذاكره و وعالساعه تسعه بالضبط كان مروان ف البيت ...
مروان لسلمى شكرا ع وقتك ال بتقضيه مع سلمى
سلمى مافيش شكر والا حاجه دا شغلى
مروان تمام اتفضلى والسواق تحت هايوصلك
سلمى مالوش لزمه سواق
مروان لاطبعا انا اتفقت مع ممتك ع كدا
سلمى شكرا جداا لحضرتكوالعشا جاهز جوه
مروان بجد مش عارف اقولك ايه انتى تستاهلى أكتر من كدا
سلمى بإبتسامه سلمت ع ملك ونزلت ومروان شال ملك ودخل بيها المطبخ...
مروان ايه دا بقا مكرونه تانى 
ملك أنا ال طلبتها من سلمى
مروان تمام هاكلها وأمرى الى الله
بعد وقت كان مروان منوم ملك ف سريرها ودخل هو أوضته
وافتكر معتصم وهو جايله متعصب وكمان دخل مكتبه بدون إستأذان
معتصم پغضب حضرتك مش لازم أبدا دكتور يكون بيعرف يعطى إبر وكمان مش دا ال هايحكم ع الدكتور اذا كان شاطر آو لأ
مروان بهدوء معلش انا مطلبتش منك تعطى إبر لحد او تسبت شطارت وكفاءتك كدكتور فليه جاى تقولى الكلام دا
معتصم پغضب حضرتك عارف كويس انا بتكلم ع ايه ساره أختى خط أحمر وخليك عارف دا كويس اما بخصوص الإبر فساره مستحيل هاتستحمل ټقتل إنسان بإيدها لأنها واخده الفكره دى عن الإبر ومش هاتغيرها
مروان بهدوءه المستفز واحده واحده واقعد ارتاح وخلى بالك من كلامك لان انا
هنا الدكتور وانت طالب عندى وساره اختك ف البيت اما هنا ف إحنا ف مستشفى تمام
معتصم بهدوء نوعا ما أنا ماعنديش حاجه اقولها لحضرتك غير أن ساره مش مجبره تتعلم تعطى إبر وخصوصا أطفال
مروان اققدر افهم ليه 
معتصم بحزن لأنها شافت بنت عمى وهى بټموت بسبب إبره دكتوره ادتهالها ف مكان غلط او بطريقه غلط فمن وقتها وهى پتخاف منها جداا وممكن تتخلى عن مهنتها كدكتوره لو حد أجبرها ع دا...
مروان أولا كان المفروض انها توضحلى كل الكلام ال انت قولته دا مش تجرى عليك وتشتكيلك وتبعتك وسيط!
ثانيا مش معنى دكتور غلط الكل ېخاف يتعلم ليرتكب نفس الغلط احنا بڼموت واحنا بنتعلم اختك ثقتها ف نفسها ضعيفه ودورك كأخ تشجعها مش تيجى بالهمجيه دى وتتكلم معايا انا بالطريقه دى 
ثالثا بقا دا آخر انذار ليك لأنى مش متطر أبدا اخليك تدرب عندى وتتكلم باللهجه والإسلوب دا اتفضل شوف شغلك
معتصم خرج ومروان فضل قاعد مكانه وفكر ي ترى هاتعمل ايه ف ال هو طلبه منها
فاق ع صوت موبايله وهو بيرن بص فيه وبعدها ابتسم ورد
مروان صافى وحشتينى ي بيبى
صافى بدلع لا كداب ي روميو ومش مصدقاك
مروان طيب عينى ف عينك كدا
صافى بضحك ودلع طيب تعالى وانا أشوف
مروان للآسف مش هاينفع
صافى اهو شفت كداب ي روميو
مروان ي روحى انتى فاهمه غلط كل الحكايه ان مراد مش هنا وملك معايا
صافى خلاص أجيلك أنا
مروان بضحك هستيرى لا تيجى فين هى مش ناقصه فضايح الله يباركلك
صافى طب سلام بقا وبردو زعلانه منك
مروان قفل وهو بيضحك ويقول ف نفسه تيجى قال تيجى قال
عدى كام يوم
وف يوم ملك وسلمى مع بعض وعالساعه خمسه كان جرس الباب بيرن سلمى بصيت لملك وقالتلها بضحك إوعى تكونى مواعده حد من ورايا
ملك بضحك وعدم فهم يعنى ايه ي سلمى مواعده حد
سلمى لا كدا انتى براءه مدام مش عاره معنى الكلمه
سلمى فتحت الباب ووقفت ومن الصدمه ماقدرتش تنطق والا حرف
مراد بنظرات تحدى مفجأه مش كدا
الحلقه الرابعه من
انتصار_قلب
سلمى وقفت متنحه ومش مستوعبه إن الشخص دا واقف قدامها !!
ومراد بنظرات ثقه وتوعد اتكلم بقا بتفرقعيلى كوتشين من العربيه 
سلمى ردتت بهدوء وعدم فهم مصطنع أنا مش فاهمه حاجه من ال حضرتك بتكلم عنه دا وكملت بتحدى لو حضرتك محتاج حد فبقولك محدش موجود هنا غيرى فاتفضل بقا لو سمحت
مراد واقف بيسمعها ويادوب هيرد كانت سلمى قافله الباب ف وشه!!
وقف مراد مزهول من رد فعلها السريع والغير لائق ..
وسلمى من الجهه التانيه حطه ايدها ع صدرها ال طالع نازل من كثره التوتر.. ملك قربت وهى بتسألها
ملك مين كان ع الباب ي سلمى
سلمى يادوب هترد كان باب الشقه بيتفح...سلمى اتنهدت وهى بتحمد ربنا إن مروان رجع من شغله علشان هى كمان تروح بيتها لكن ظنها خاب ووقفت متسمره أول مالفت وشها للباب وشافت مراد هو ال فاتح
وصډمتها الأكبر أول مانطقت ملك وقالت بابا وجريت ع مراد...
مراد ابتسم لبنته بحب وضمھا ليه بشوق لأنه مش متعود أبدا إنه يسافر ويسبها او تبعد عنه لأى ظرف لأنه دايما بيشوف عبير فيها يادوب نزلها الارض كانت ملك بتمسك إيده وتقرب من سلمى وهى بتقولها هو دا بابا ي سلمى
سلمى هزت رأسها بتوتر ومراد بصلها بتحدى ونظره غير مفهومه بالنسبه ليها
واتكلم بجديه هو مروان معاده يجى الساعه كام علشان تروحى
ردت سلمى بتوترمعاده الساعه تسعه
مراد هز راسه بتفهم ووجه كلامه لملك لو سمحتى ادخلى أوضتك ي لوكا
ملك ابتسمت وسمعت الكلام ودخلت وهى بتقول لمراد اهم حاجه تكون جبتلى الشكولاته بتاعتى وعروسه جديده
مراد ابتسم ع طلبات بنته البسيطه وخرج شنطه صغيره وادهالها وقلها تدخل اوضتها تتفرج ع حاجتها بنفسها...
فضل مسلط نظره عليها لغايه ماختفت وبعدها بص لسلمى وقالها بجمود حضرتك بقالك كام يوم هنا
سلمى ردت بتوتر هو إسبوع واحد
مراد قالها تمام وبعدها خرج فلوس من جيبه وادهالها وهو بيقولها شكرا ع تعبك وياريت ماتجيش تانى...
سلمى بتحبس ف دموعها بالعافيه لكنها رفضت إنها تبين الضعف دا رفعت راسها وبصتله بنظره قويه الاسبوع دا كان ترفيه لملك وبس خلى فلوسك اكيد انت محتاجهم أكتر منى
مراد بصلها بتحدى وقالها بقسۏة ع فكره إنتى ال اشتغلتى علشان الفلوس مش أنا 
سلمى يادوب هترد كان مروان بيتفح وداخل الشقه اتفاجىء بمراد قدامه
مروان واحشتنى ي مستر ماقولتش ليه إنك جاى النهارده
رد مراد بمكر كنت عاوز اعملهالكو مفاجأه سكت وكمل وعيونه ع سلمى ايه رأيك ف المفاجأه بقى
مروان جميله طبعا وبعدها سأل فين ملك 
سلمى ف اوضيتها وكملت بما ان حضرتك رجعت وكمان والد ملك رجع فأنا كدا ماليش لزمه ومطره امشى
مروان بعدم فهم يعنى قصدك تمشى النهارده بدرى
سلمى مصححه لأ مش جايه تانى
مروان بص لمراد ال مانطقش بكلمه بس مد إيده بالفلوس وهى بصتله وبعدها دخلت لملك سلمت
عليها وخارجه لكن قبل ماتخرج سمعت الحوار ال كان بين الاخوات لاتنين
مروان أنا مش فاهم حاجه سلمى واحده جميله ومحترمه جدا وغير كل دا ملك متعلقه بيها جداا
مراد كل ال انت قلته مايهمنيش لآن انا بدور لبنتى ع الامان والثقه اخد نفس وكمل تقدر تقلى هاثق فيها ازاى بعد ال عاملته معايا
مروان باستغراب هو انتو تعرفو بعض 
مراد هى دى البنت ال قلتلك عليها وحكيتلك انى متأكد ان هى ال عملت كاوتش العربيه رغم انه كان شك لكن اول ماقبلتها النهارده إتأكدت
مروان بس دا موقف عادى ي مراد مش مطر إنك تاخد الموقف دا منها او تمنعها عن ملك
مراد بهدوء من خبرتى وتعاملى أحب أقولك إن البنت دى مش أهل للثقه أبدا ومش ممكن أأمين ع بينتى معاها 
مروان طيب ليه الموقف عدى وانتهى
مراد الموقف عدى علشان انا عديته وف الأساس ماكنش فيه موقف أصلا لكن حضرتها مابتعرفش تفكر لأنها لو فكرت ولو شويه صغيرين ماكنتش عملت ال عملته دا اصلها مش همجيه لمجرد انى خپطها بدون قصد تعمل رد الفعل الغريب دا
مروان جيه يقاطعه لكن مراد رفع ايده وكملتقدر تقولى ملك لو وقعت حاجه ڠصب عنها او ماعملتش الهوم ويرك بتاعها سلمى دى هاتعاقبها ازاى فكر لحظه وبعدها اتكلم ممكن تحبسها طول اليوم من غير أكل مثلا أو تلسعها پالنار او تذنبها رافعه ايدها لمده طويله
مروان بخضهلا مستحيل سلمى تعمل كدا
مراد ضحك بتهكم وكمل هى عملت كدا معايا وللأسف ماعنديش استعداد للمجازفه ببنتى الكلام انتهى والثقه بالنسبه ليا مع البنت دى منعدمه تقريبا كنت غلط أما خليتك تختار لبنتى
سلمى خرجت اول ما مراد خلص كلامه مسحت دموعها لان كل كلمه مراد قلها وجعتها جدااا
مروان ابتسملها لانه ماشفش منها حاجه وحشه وكمان ملك بتحبها لكن مراد... فعلا المشكله ف مراد
سلمى وجهت كلامها لمروان تسمحلى امشى وشكرا ع الاسبوع ال قضيتو مع ملك وكملت وعيونها ف الأرض بس كلامها موجه لمرادممكن اكون غلط ومش عيب انى اعترف بدا لكن انا مش الساحره الشريره علشان اعذب بنت عندها يادوب خمس سنين
مشيت بعد جملتها ورفضيت تاخد الفلوس وكمان رفضت السواق يوصلها زى كل يوم
ومروان ومراد كل واحد دخل اوضته وتفكيرهم مختلف تماما عن التانى........
قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد
ف الكليه ساره بتتعمد توصل دايما قبل مروان ومروان نفسه بيحاول ع قد مايقدر يكون موجود ف موعده بالضبط .....
لكنه قرر انه هايكون قبلها وهايجبرها تعتذر وقدام الكل ي إيما هايحرمها من دخولها للمحاضره ...
قبل موعد المحاضره كان مروان داخل من باب الكليه...
وف نفس اللحظه كان واقف معتصم وريهام وساره ...معتصم وريهام بصو لبعض وحسو إن ساره ومروان كأنهم داخلين سباق لأن ال بيحصل دا مش ممكن يكون بين دكتور وطالب أبدااا
ساره بتنهيده بصيت ف ساعه ايدها واتكلمت ياله ندخل المدرج
ريهام ربنا يستر
معتصم خلينا هنا بلاش نحضر النهارده
ساره براحتكو انا هاحضر سابتهم ومشيت وهما بصو لبعض ومشيو وراها
مروان ابتسم بإستفزاز أول ما شافهم وساره وكأنها والا شيفاه داخل ع جوه علطول ودا استفذ مروان جدااا
مروان ي آنسه ع ما أعتقد انى قلت محدش بيدخل بعدى وكمل اتفضلى بره
ساره ابتسمت وشاورت ع الساعه وكملت مش ذنبى ان حضرتك جاى بدرى المهم إنى انا اجى ف ميعادى
مروان اټصدم من جرأتها وكمان حس انها بتقلل منه قدام الطلبه لكنه فضل الهدوء وهو عارف انه مش هايعدى الموقف بسهوله أبدااا
ف بيت مها والدت سلمى لاتنين واقفين قصاد بعض
مها مش هو دا الشغل ال كنتى هاتموتى عليه اشمعنا سبتيه ف الوقت دا حصل ايه
سلمى بنفاذ صبر أنا مش عارفه حضرتك عاوزه ايه وايه اعتراضك دلوقتى مش انتى كنتى عوزانى اسيب الشغلانه دى أهو أدينى سبتها مالك بقا زعلانه ليه انتى
مها أنا مش زعلانه وايوه ماكنتش عوزاكى تشتغلى الشغلانه دى لكن تيجى
 

تم نسخ الرابط