عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

موقع أيام نيوز

لتبدء المعركة اليومية 
راوية پغضب أنتي مچنونة صح في واحدة عاقلة تجري كدا في الشارع 
نادين بسخرية مش أنا جريت يبقا في 
وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء 
ريم أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل 
نظرت لها قليلا ثم قالت بهدوء مصطنع يا نادين يا حبيبتي أحنا هنا في مصر مش في أمريكا 
نادين يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك 
راوية بسخريه حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص 
نادين بغرور مصطنع بحاول والله يا بنتي 
قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف 
نادين پخوف ناوية علي أيه 
راوية بهدوء ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد 
وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس 
نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع 
كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة واحد أتنين تلاته
يا ااااااااانكل هااااااشم 
يااااااااانكل هااااااااشم 
وضعت راوية يدها علي أذنيها من صړاخها لتجد والدها خلفها بالفعل 
هاشم بزعر أيه يا نادين في أيه 
نادين بصوتا مرتفع في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله 
هاشم لا طبعا من قال كدا 
نادين قولها 
هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم 
فجلس يتأكل ما يحدث بسخرية 
هاشم في أيه يا راوية 
راوية بهدوء مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري 
هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين نعممم 
نادين بصوتا منخفض العربيه عطلت يا حاج عادي يعني 
نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها عادي يعني 
راوية پغضب هو أيه الا عادي أذي يعني
تحدثت نادين وأجبتها راوية وظلوا هكذا 
وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع بسسسسس يا خالد
نظر له قائلا أيوا يا بابا 
هاشم پغضب تعال هنا 
وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه 
هاشم پغضب حل الموضوع ده 
خالد بزعر نعم أحل ايه ومع دول 
هاشم بحذم أتصرف يا سيادة الرائد 
وتركه يوزع النظرات بين نادين وبين راوية ورحل 
نادين بأبتسامة شړ قشطة 
خالد بحذم نعم بتقولي حاجه 
نادين لا والله بقول كل خير 
خالد بحذم بحسب 
راوية هههه هو دا الا هيأدبك 
خالد أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب 
نادين يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية 
خالد پغضب بتدعي علي أختي يابت 
نادين پخوف لا يا باشا أنا أقدر 
خالد پغضب أنزلي هنا وانتي بتكلمني 
هبطت نادين پخوف مصطنع قائلة تمام يا فندم 
خالد أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين 
أشاروا معا برأسهم ليجدوا صوت الرعد قائلا فاهمين 
راوية والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه 
نادين لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك 
نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا بيئة 
وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق
خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك
يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير
وأخيرا 
هل من السهل ترويض الفهد
تابعوني في 
الدهاشنه 
بقلمي آيه محمد رفعت 
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثاني 
بأحد المزراع الحقولية 
كان يجلس عمر وهو ېصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم 
عمر بۏجع أأأه وشي 
ااااااه حااااسب يا غبي 
سليم بڠصب إكده أني غبي طب خد بجا 
عمر اااه أبعد عني يا حيوان هي ناقصه
وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به 
عمر بآلم بقولك أيه يا سليم 
سليم جول وخلصني 
عمر ينفع تشلني لحد العربيه
نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي 
وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا أمسك ده 
ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج 
نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار 
نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر 
نظر له سليم پغضب قائلا خادم أبوك عاد 
ضحك عمر مع صوت مټألم من الآلآم 
عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان 
هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والڠضب حلفيه 
أقتربت منه پخوفا قائلة بصوت منخفض أحضرلك الوكل ياخوي 
رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب أمال أمي فين 
ريم أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد
فهد پغضب لوحديهم 
ريم بسرعة لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم 
فهد بهدوء طب أعمليلي فنجان جهوة 
ريم حاضر ياخوي 
وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر 
نظرت له پصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها 
حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور 
ساعده سليم علي الجلوس لېصرخ من الآلم قائلا براحة ااااه منه لله الا كان السبب 
فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة بتقول حاجة يا عمر
عمر پخوف مصطنع لا دانا بكلم سليم 
ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة 
وقفوا جميعا أحتراما له 
جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا أجعد يا ولد 
وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا أيه الهباب الا في وشك دا 
كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالڠضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له مفيش يا جدي وقعت علي وشي 
نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني 
فهد خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج 
فزاع بغموض ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم 
فهد بغموض ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي 
فزاع أتفضل يا ولدي 
وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول 
ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته 
بمكتب هاشم القناوي 
كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان 
كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر 
دلف خالد بعدما عاد
من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا 
أقترب منه قلقا
ليقص عليه هاشم حديث جده 
خالد پغضب
لا
تم نسخ الرابط