عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

موقع أيام نيوز

ما ان للفهد ملكة اخري
وصلت ريماس لمنزل جياد سويلم ودلفت للداخل لترتمي تحت قدميه وتبكي بعجز تتوسل له ان يدع زوجها وشأنه 
ولكنه فجأها عندما جذبها بالقوة من حجابها ثم القاها بحجرة مملؤءة بالنساء لا ليسوا كذلك بل حيوانات مشبهه بأسم يحمل من الحنان منابع فالمرأة تحمل حنان يكفي عالم بأكمله 
رفعت جسدها من علي الأرض بتعبا شديد بعدما دفشها بالقوة وضعت يدها تتحمل الالم لا تعلم ان الصعوبات قادمه عندما اشار للنساء بأكمل ما بدءه لتهجم عليها بدون رحمة وتضربها بقسۏة خاصة علي بطنها لقتل جنينها التي فشلت في حمايته عندما كتفتها إمرأتان حتي يسهل قنل روحا بريئة يا لهم من شياطين الانس المجمل من الخارج وبداخلهم أقذر ما يكون 
صړخت للرحمة ولن تنالها ترجتهم ان يتركوها ولكن لا نزعت الرحمة من قلوبهم بكت ريماس قهرا والما حتي ان الرؤية لم تعد واضحة امامها فتوجهت بعالم مملؤء بالرحمة عما بحولها
دلف جياد وعلي وجهه ابتسامه نصر عند رؤيتها فأمر رجاله بألقاءها امام منزل واهبة القناوي وبالفعل حملوها للسيارة حملوها بعدما قضوا علي حياتها المزدهرة لتصبح روحا بلا حياة
بمنزل واهبة القناوي 
بحث عنها كثيرا ولم يجدها لا يعلم لما يشعر بنغصة غريبه تحتل قلبه هل هذا وجه الفراق ام يشعر بأوجاعها
الدهاشنه 
ايه محمد
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل الثاني والعشرون 
حملوها بدون رحمة حتي أن قلوبهم لم تكتفي بذلك فقد بل ألقوها من السيارة أمام منزل واهبة القناوي فأسرع الحارس ليري من تلك الفتاة ولكنه فشل بالتعرف عليها فبحث الرجل الأخر ليخبر واهبة بما حدث 
بمنزل فزاع الدهشان 
كانت المشاعر متعثرة بين هذا الصغير لا تعرف أتكن له الكره ام العداء ولكنها حسمت امورها عندما اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامة جميله احبها هذا الصغير 
راوية بحب قاعد كدليه يا حبيبي 
عبد الرحمن بتفرج علي الاشجار 
جلست بجانبه قائلة بصوت طفولي وعجبتك 
أشار لها براسه بمعني نعم فسعدت به وقالت ممكن نبقا اصدقاء
صمتا قليلا ثم قال بتردد لازم اسال ماما الاول 
أنفجرت ضاحكه ثم قالت اوك هديك فرصة ترتب امورك ههههه
نادين پصدمة راوية انتي بتعملي ايه هنا 
راوية بستغراب هعمل ايه يعني أقعده 
نادين بتكلمي ابن ضرتك عادي كدا 
راويه پغضب أحترمي نفسك يا نادين 
نادين بذهول أحترم نفسي يعني ايه انتي مجنونه صح 
وقفت راوية وتوجهت لها پغضب جامح فمجرد ذكرها لتلك الحمقاء تشتعل النيران بدمائها لتفور اكثر غندما تدلف مروج وټعنف الصغير علي وقوفه معها 
ورمقتها بنظرات جعلتها تنظر لنفسها بتعجب 
حتي انها قالت بعد خروجها هو انا فيا حاجه غلط يا نادين 
نادين پغضب سبك منها وخدي من النظرات دي كتير مهو المتوقع امال انا هتجنن ليه لما شوفتك بتلعبي مع الولاه وعادي كدا 
راوية بخبث اصل يعني 
ثم صمتت لتكمل نادين بلهفة أصل ايه يابت قولي 
راوية محذرة اياها هتكلم بس اوعي يا نادين الكلام دا يطلع بره فاهمه 
نادين بجدية عيب يا بت قولي 
وبالفعل بدءت راوية بسرد ما حدث بينها وبين الفهد
بمكتب فزاع دهشان 
ظل يفكر بحديثه كثيرا لم يستوعب عقله هذا المخطط الدانئ ولكن عليه الانتظار كما طلب منه
أما الفهد فدلف للغرفة ليتحدث معه عن بعض المواضيع الهامة ولاحقه سليم
كانت نوال تنتظر اخبار إبنها بفارغ الصبر حتي انها لم تنتظر عودة الرجل وهاتفته لتعلم ماذا فعل ليخبرها بأنه عائد للصعيد مجددا بعد أن وجد المنزل فارغ حتي انه سأل
الجيران ولم يعلم احدا مكانه ليرودها الشك تجاه ريم فأغلقت الهاتف وأسرعت للبحث عنها حتي وجدتها ترتب الأريكة بالأسفل فعماها الڠضب وتوجهت إليها مسرعة ثم جذبتها لتستدير لها بقوة كبيرة جعلت ريم تصرخ ألما لتأتي هنية ورباب فكانوا يجلسون بالقرب منها 
ريم پألم ااه 
رباب بهدوء خبر أيه يا عمة أيه الا حوصل 
نوال پغضبا جامح لريم ولدي فيين يا ريم 
نظروا لها جميعا بدهشة حتي راوية ونادين 
هنية بستغراب كيف يعني هي بتي هتعرف منين مكانه 
لم تعيرها اي اتنباه وجذبت ريم من ذراعيها بالقوة حتي صړخت بصوتا مرتفع للغايه فأتي من بالمنزل جميعا وعمر الذي هبط للأيفل مهرولا عندما استمع لصړاخ معشوقته 
نوال پغضب شديد أنطجي ولدي فييبين عملتي بيه أيه 
ريم پبكاء بعدي عني يا عمة معرفش حاجة 
حال عمر بينهم وحمي ريم بين ذراعيه قائلا پغضب يفوقها اضعاف في ايه اذي تكلميها بالطريقة دي 
نوال بعد عني لازمن اعرف عملت بولدي ايه
الكبير بجدية أيه الا بيحوصل إهنه 
نوال بدموع وهي تقبل يده تحت نظرات استغراب من الجميع قائلة أحب علي يدك يابوي خاليها تجولي عملت بأبني ايه 
وهدان أيه الكلام الماسخ ده هي هتعمل فيه ايه عاد 
فهد پغضب شديد كيف تمدي يدك علي خيتي خلاص مفيش إهنه رجال 
فزاع بغموض محدش يتحدت غير لما أطلب منيه الحديت 
ثم وجه حديثه لنوال قائلا بغموض وريم هتعرفوا منين مكان والدك 
نوال بكره وهي تنظر لها أكيد تعرف زين يابوي أني متاكده انها أذيته ذي سابج 
هنية بدهشة أباااه كيف بتي ټأذي ولدك 
فزاع بحذم جولت محدش يتحدت عاد 
ثم وجه حديثه لنوال أذيته كيف يا نوال دي حرمه كيف هتجدر للرجل 
نوال پغضبا جامح افقدها صوابها لع أذيته جبل سابج يابوي لما طعنته بالسکينه وأني الا دويت جرحه 
هنا صمت الجميع پصدمة الا سليم الذي تاكد من حديث عمر اما عمر فتقدم منها وعيناه تحمل هتفات الانتصار قائلا لها بمكر وهي ريم هتضربه بالسکينه ليه يا عمتي 
هنا تلون وجهها بلون الأرتباك ليتحدث الكبير قائلا بصوت عالي للغاية ما تجاوبي عليه ليه هتعمل إكده 
فهد بعدم فهم أني مفهماش حاجة 
فزاع پغضب دلوجت جفلتي خشمك إنطجي 
نوال بأرتباك أني معرفش حاجة يابوي اني شوفتها بتضربه وبعدين جريت ولما سألت ولدي جال ميعرفش عملت إكده ليه 
سليم بسخرية طب مجلتيش للكبير ليه علي الا حوصل كيف تسكتي علي موضوع كبير إكده 
إرتبكت نوال للغاية ليقترب منها عمر قائلا پغضب جامح الا بتداريه خلاص هيتكشف وحالا يا عمتي 
نوال بأرتباك وڠضب أداري أيه ايه الحديت الماسخ ده 
عمر هو فعلا هيبقا ماسخ لو طول عن كدا 
واشار عمر لسليم الذي خرج مسرعا ليملئ أوامره للحرس بأحضار تلك الفتاة وبالفعل احضارها ثم جذبها للداخل تحت نظرات حيرة من الجميع وخوف من نوال 
أقترب عمر منها بعينا كالچحيم قائلا پغضب هتتكلمي ولا 
قاطعته مسرعة لع هتكلم يا بيه 
هنا انقبض قلب نوال وجلست علي الاريكة بتعب شديد اما الجميع فكانوا يتابعون الموقف بأهتمام شديد لمعرفة ماذا يحدث حتي الفهد بدءت تتضح الفكرة لديه 
الكبير بغموض ما تتكلمي يابت 
كانت تنظر للنوال پخوف شديد ثم قالت بصوت متقطع من الخۏف اوعدني بالحماية والسماح يا كبير 
فزاع پغضب أتكلمي يابت محدش يجدر يمس شعره منيكي 
الخادمة بړعب الست نوال عطيتني حبوب وجالتلي احطيها بالشاي الا طلبته الست ريم 
صدم الجميع ليتحدث الفهد متسائلا بلهفة حبوب أيه دي وليييه 
بكت الخادمة لېصرخ وهدان پغضبا جامح إتكلمي يا وكلة ناسك أنتي 
الخادمة پخوف الرحمة يا ييه اني معرفش والله اني حطيتها ذي ما الهانم طلبت 
علي صوت ريم بالبكاء ليسقط قلب هنية ورباب خوفا من المحتوم 
اقترب وهدان من نوال الجالسه ووجهها كخريطة بدون تعبيرات خوفا من الكبير والفهد 
وهدان بصوتا
تم نسخ الرابط